بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي سوف أكتب عن علم من أعلام المسلمين في العلوم التطبيقيه وقد أنتظرت ولم يرد علي الا الأخت السلفيه فجزاها الله خيرا .
أقول وبالله التوفيق /
العالم هو / جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي ويكنى بأبي عبد الله أو أبي موسى وهو الكيميائي المسلم الأول بل هو شيخ الكيميائيين بلا منازع ولقد قيل أن له في الكيمياء ما لارسطو في المنطق
مولده /
ولد بن حيان في طوس بخرا سان وعاش فترة طويلة من حياته بالكوفه فكني بالكوفي ، وقالوا أن أباه حيان كان بائع عقاقير أي صيدليا في الكوفه في مطلع القرن الثاني الهجري ، ولقد درس العلوم على علماء الكوفه ونبغ في الكيمياء .
عاش جابر جنبا في بلاط العباسيين وكان مقربا من البرامكة وعندما وقعت محنة البرامكة فر الى الكوفه وعاش متخفيا فيها وقتا طويلا حيث انصرف الى علمه المحبب الكيمياء وعاش الى عصر المأمون أي مايقرب من ثمانين عاما وقد كتب في المنطق والفلسفة كما كتب في الكيمياء وله فيها مؤلفات كثيرة وخلف تراثا كبيرا في الكيمياء وغيرها ضاع معظمه ولم يبق منه غير ثمانين كتابا ورساله وقد ترجم بعضا منها الى اللاتينية وكانت مصدرا للأفرنج استقوا منه الكيمياء .
ومن مؤلفاته ( كتاب السموم ودفع مضارها ) ومن كتبه التي ترجمت الى اللاتينيه ( كتاب الجمع )
و( كتاب الاستتمام ) و( كتاب الا ستيفاء ) و( كتاب التكليس ) .
وقد أضاف جابر الى معرفة الا نسانيه عنصرا جديدا افتقر اليه علماء اليونان ذلك هو اعتماده على التجربه والبرهان الحسي وعدم الاكتفاء بالفروض والتحليلات الفكريه الغامضه التي كانت محور المعرفه عند اليونان .
وفاته /
توفى وهو في حوالي الثمانين وفي روايه التسعين من عمره وليت تراث جابر بن حيان يجد من يهتم بتحقيقه ونشره .
مع تحيات أخوكم ابويزيد .
الروابط المفضلة