السلام عليكم .
كيفكم وحشتوني غبت عنكم فتره لكن رجعت لكم بقصص ومواضيع حلوه شوفوا معاي اعترافات المراهقات من المعاكسات لكن ما نقول غير الله يهدي الجميع وطبعا موضوع منقـــــــــــــول
تقول الشابه.......كنت على علاقة بشاب عن طريق الهاتف الجوال وكنت اتحدث معه على فترات طويلة وطلب مني مقابلته ولكن الظروف لم تساعدني فانا اقع تحت رقابة صارمة في البيت وحينما طلبت منه ان يتقدم لخطبتي تحجج بالدراسة واشياء اخرى وعلمت من احد زميلاتي المقربات له ومن كانت سببآً في تعرفي عليه بانه يقول ان آخر شيء افكر به ان ارتبط بفتاة تكلمني فالتي تتحدث معي لا شك تتحدث مع غيري بعدها شعرت بانهيار وفقدان الثقة بمن حولي وحكيت حكايتي لصديقة امي التي اثق بها وكانت ولله الحمد سبباً في خروجي من هذه القوقعة وتوجيه سلوكي الى الوجهة السليمة بل ايضا جعلت من امي صديقة لي وقريبة مني وانصح كل فتاة الا تسلك هذا المسلك المشين فنهايته وعرة ومخزية وعار ودمار.
ثقة أهلي ضيعتني
والتي كانت تبكي بحرقة وتقول ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً ثم استرجعت انفاسها قائلة لقد كنت ضحية الثقة العمياء من الاهل املك هاتفاً ثابتاً في غرفتي وجوالاً في يدي وحرية في التنقل بلا رقيب او حسيب حتى ساعدتني هذه الوسائل على الخروج مع شاب كان يحدثني عن حبه وهيامه طوال الليل واقنعني بانه يحلم بالزواج مني وعندما خرجت معه اراد ان يستفرد بي ولكن عناية المولى الطف من كل شيء وعدت سالمة الى بيت اهلي سالمة إلامن الشعور بالحزن والالم وعقدة الذنب التي لا تفارقني تجاه والدي اللذين يغطان في سبات عميق وابنتهما مع شاب غريب خارج المنزل.
كانت الطالبة تعاني من صدمة نفسية قمنا بايصالها الى طبيب نفسي متمكن من اخراجها بفضل الله من ماهي فيه والآن لا تغيب عن المحاضرات الدينية في المساجد ودار القرآن».
سجل صوتي وهددني
ومرت بالطالبة موضي دوامة متعبة وحياة بلا هدف وتصرفات غير مدروسة قالت كنت اعاني من فراغ قاتل لا استطيع ان اتخلص منه الا عن طريق المعاكسات والعلاقات غير الشرعية حتى وقعت بشاب مجرم تمكن من تسجيل صوتي وتهديدي به بين الحين والآخر لدرجة انه احياناً يتصل في البيت ويفتح التسجيل لاي شخص يرد عليه.. اريد ان اتوب بعد هذه التجربة المريرة والتي دفعت ثمنها من اعصابي ودراستي وعلاقتي باسرتي ولكن كيف وهذا الشاب يطاردني ويطالبني بالوقوع بالخطأ..؟
تمكنا من الاتصال بوالدة الشاب وساعدتنا مشكورة في الحصول على هذه الاشرطة وكانت هذه الحادثة سبباً في توبة الفتاة وتعديل سلوكها وانخراطها في امور تنفعها في دينها ودنياها.
الإنترنت والرفقة السيئة
الطالبة هدى لم يكن لديها جوال يساعدها على الانحراف لكن هناك تيارات اخرى اذا لم نكن حذرين منها جرفتنا، هدى حكي حالها وتقول انني لا املك جوالاً ولدى رقابة في بيتي ووالدتي لم تمكنني من هذه الوسائل التي قد تكون سبباً في ضياعي.. ولكن للاسف كان للصديقات دور هام في سلك هذا الطريق فلقد احضرت لي زميلتي «بطاقة جوال مدفوعة الاجر» وجهاز وعرفتني على قريبها الذي اصبح يكلمني طوال الليل ثم اذهب الى المدرسة بعد سهر طويل مثقلة ومتعبة واخفقت في دراستي واخفقت في علاقتي مع والدتي حينما اكتشفت هذا التغير المفاجئ في شخصيتي وراقبتني حتى وقع في يدها الامر وفقدت كل شئ.. كل شئ.. تقول وهي تبكي كيف استرد امي واسترد مستواي الدراسي وكيف ابتعد عن تلك الشرذمة من الزميلات المعاكسات؟
الطالبة «س» لها تجربة من نوع آخر.. تجربة الكترونية نجت منها بتدخل صديقه العائلة العاقلة، تقول:
كانت الانترنت والدردشة «البريئة» سبباً في وقوعي بهذا الامر فقد كنت عبر هذا الجهاز ادردش مع من رمز لنفسه «بفتاة الالم» ويبدو انه اختار هذا المسمى لايقاع ضعيفات النفوس مثلى تعلقت بها حتى كشف لي عن شخصيته فتعلقت به وعرفت بأنه رجل في الاربعين ومتزوج وله ابناء في عمري ربما ولكن للاسف سلوكه سلوك المراهقين الذين لم تمكنهم الحياة من اي تجربة حينما رفضت الاستمرار معه هددني بانه سوف يبلغ والدي وللاسف خضعت لتهديده فوالدي عصبي المزاج ولن يرحمني ابداً.. استمرت العلاقة حتى اكتشفت احدى صديقات العائلة ممن عرف عنها العقل والرزانة وساعدتني بالتخلص منه بطريقة سليمة وشعرت بالراحة والاستقرار واقسمت الا اعاود الكرة مرة اخرى.
فضيحة المفتاح
نتمنى ان يستفيد الكل من هذا الموضوع وانشالله يكن عجبكم
تسلمووووون
الروابط المفضلة