السلام عليكم ورحمة الله
" الحقوق "
كلمة تتردد على أسماعنا كثيرا ..
و
" المطالبة بالحق "
نسمعها اكثر وأكثر
لست هنا لمناقشة " المطالبة بالحقوق " حرفيا وبمعناه المعروف
فحقوقي التي أطالب بها هنا وأود منكم مشاركتي بالمطالبة هي من نوع اخر
فالبعض منا >> ان لم يكن جميعنا
يقع تحت وطأة " فرض القيود "
قيود لم يشرعها دين ولا عقل ..
بل فرضتها رؤوس وعقول في حياتنا اتصفت " بالدكتاتورية "
ان لم تكن " عنجهية " , " فتحت او فرد صدر " على قولتهم
فتنطلق من تلك العقول حيات صغيرة .. تسرع في تقييد من امامها
وعصره حتى النزف
فهي وان لم تقتل .. الى ان تقيدها كافي لشل الحركة والعجز عن الحياة
كلمات فتاكة .. تخرج من افواه .. شاء الله ان تكون ذات سلطة وذات " كلمة مسموعة "
صائبة أم خاطئة .... عاقلة ام مجنونة .. حكيمة أم سخيفة
الا انها ستنفذ !؟
لانها تقع تحت قانون " الاكبر " و " أولي الامر "
قد تبدو حروفي هنا مبعثرة .. وقد لا أستطيع ايصال ما يختلجه عقلي قبل قلبي لكم
من شريعة " فرض الرأي " و " أغتيال الحقوق " و " مسايرة الامر "
ليس على شيء سوى " المشاعر والافكار بل وحتى الاحلام "
الا انني اكيدة بأنكم تماما كـ " أنا "
بحاجة للمطالبة ولرفع الصوت والصراخ وليس عاليا
فمن حقنا أن يكون صوتنا مسموع دون صراخ .. وأن تصل ارائنا.. افكارنا .. وما تختلجه صدورنا ..ان نحقق احلامنا الخاصة .. أن نشعر بما نريد نحن أن نشعر به .. ان نكون حيث نريد نحن ان نكون.. ان نأمل بأمالنا .. وان نكون " أسياد ذاتنا "
وان ينفذ كل ذلك.. ليس على الغير ..
بل أبسط ما يكون .. على انفسنا ولنا نحن
فليس هناك أقسى من أن تسلب الارادة لأن تكون " أنت "
فجئت لكم لأطالب بينكم بما أريد
وبما اعتبره لنفسي حقا مشروع .. وكينونة لذاتي .. من حقي أن تكون
أحبتي
بينكم
أطالب بـ.....
بحقي في الحياة كما اريد ان اكون >> طالما " لا ضرر ولا ضرار "
بينكم
أطالب بـ...
بوجودي حيث اريد أن اكون ومع من أجد بوجوده نفسي
أطالب بـ...
أطالب بـ..
حقا أصبحت مطالباتي كثيرة .. ولم أكن " شخصية متطلبة يوما "
ولكن ما الذي يبقى على حاله ..
ستكون لي عودة
بعد أن أترك المجال أمامكم احبتي لتشاركوني المطالبة
ام يا ترى ...!؟ هل أنا وحدي من سيرفع شعار المطالبة !؟
في انتظاركم
الروابط المفضلة