:
من مدة كانت مشاركاتي، تتوقف عند ردود و تذخلات في مواضيع الركن
و من زمن توقفت عن الكتابة، بل اقتصرت على مواضيع خاصة،
في الآونة الأخيرة كان هناك من أحداث، و مواضيع بالركن في المنتدى و غير المنتدى
قرأت مواضيع عن:
العرب و وحدتهم
عن أردوغان و لولا
عن غزة و الياهود
عن فلسطين و العرب
عن
عن
عن
الكثير من المواضيع التي لها هدف واحد
أن تحيي نفوس القراء من موتها .........الصغير طبعا
و توقض العقول النائمة من نومها العميق ........
فأصبحت تعيش فقط في:
الأحلام
أحلام الجنان
و المال و البنين
و متاع الدنيا
لكن للأسف جنان الدنيا لا جنان
الأخيرة
و متاع الدنيا
لا الآخرة
أردت أن أكتب و كلما قرأت موضوع أقول في نفسي
لماذا؟؟ و ماذا سأضيف ؟؟؟
لقد كتبوا ما في نفسي
و عبروا عن نار تشتعل بذاخلي
نار الإنحطاط و الخمول و الركود الذي انتشرت بيننا
و أصبح قولنا جميعا:
ما لنا إلا الدعاء
أضعف الإيمان
يا الله
اليوم لن أكتب عن كل تلك المواضيع و لن أنضم إلى الموجة التي
حلت بنا مؤخرا
عن سفن الحرية و ما جاء وراءها
لأن الآن هناك
هدوء
و صمت
كأن و لا شيء كان ........و للأسف و لا شيء سيكون
إلا بإذن الله تعالى
و أكيد يكون سببه نهوض هذه الأمة من النوم العميق و أحلام الدنيا
لنحلم بالآخرة
وقفت فتأملت،
ماذا قدمت؟؟؟ أو ماذا عليا أن أقدم ؟؟؟
أمتي، أمتي، .........هكذا كان قوله عليه الصلاة و السام
نعم أمتي
هل أخد كل منا وقت، ولو دقيقة يحاسب فيها نفسه؟؟؟
هل أنا مقصرة؟؟؟
و في ماذا؟؟؟
أكيد هناك خلل ما !!!!
من غير ممكن أن لا يكون، هذا لا يتقبله العقل !!!!!!!!!
ربما هناك ما يقول أيضا: الأمر بيد حكامنا و نحن ضغفاء،
لا الأمر بيدنا ، و ما يحكما إلا نتيجة ما فعلناه،
كم مرة لمت الآخرين؟؟؟
كم مرة نظرت على الأمور أنها بسيطة، و المهم آكل و أشرب و ألبس وووو
كما يقال عندنا : تخطي راسي و تفوت(بلهجتنا) أي مادام لم تجي الصاعقة على رأسي، فلا أبالي.
هنا أتوقف،
لأبقي السؤال عند كل واحد منا،
يعيده على نفسه لما يضع رأسه على الوسادة،
دقيقة من وقتك
لا يعلم إلا ربي إن سنفيق أم تكون الموتة الحقيقية ..........الكبرى
هل قدمت شيء لأمتي؟
و ماذا عساي أن أفعله في مستوايا؟
و هل ربي راض عني ؟؟؟؟؟
أسئلة كثيرة لكن أكتفي بهذه،
لأنني أراها أساس البداية، التي ممكن أن تكون بها إنطلاقتنا
حتى نسترجع ما كان لدينا
من فخر
و عز
و قوة
و إيمان لايهزه أحد
و ليس الفتى من يقول كان أبي
و لكن الفتى من يقول ها أنا ذا
................................
.......................
و عليكم الجواب
بقلم: قلبه ديني
و روحه و أمتي.........
جريح لكنه متفائل
الروابط المفضلة