بسم الله الرحمن الرحيم
...
هذه مجموعه من لحظات مرت بشموع...لا و لن تحترق فى نار جهنم باذن الله..أتدرون لماذا...لانها عانت و اجتهدت حتى ترفع رايه الايمان بالله...وقبضت على الجمر...وهى شموع رقيقه...لكنها لم و لن تحترق...واليكم الشمعه الاولى...
.
الشمعه الاولى

كانت فرح فتاه جميله و رقيقه و هادئه ..أكرمها الله بحب التدين ورزقها صحبه صالحه فأرتدت الحجاب..ولكنها ابتليت من الله بوالديها..فقد عارضا الحجاب منذ أول يوم...بل و نزعته أمها نزعا و هى ذاهبة الى المدرسه. ..فخرجت فرح التى غاب عنها الفرح..ودموعها على خديها تشكو الى الله ...و فى طريقها الى المدرسه كانت تشعر أنها عاريه..وأن عيون الرجال تنهشها نهشا. ..وباتت ليله باكيه ولكنها فى الصباح اهتدت لفكره أراحتها...فقد وضعت الحجاب فى حقيبتها...وذهبت به الى المدرسه و كانت اذا خرجت من الشارع الذى فيه بيتهم تسرع بارتداء الحجاب...وكانت للاسف تخلعه عندما تقترب من البيت...وذات يوم جاء عمها و أولاده لزيارتهم..وكانت تريد أن تعلن أنها لا تصافح الرجال و أعترض أبوها من قبل..بل و عنفها بشده..فملاءت يدها بالحلوى...ودخلت عليهم بالحجاب..فقالت لها أمها (( أخلعى ما على رأسك فورا ))...فابتسمت وقالت ((0حاضر يا أمى ))...وأستمرت فى سيرها و لم ترجع ..بعد أن أسرتها بالابتسام...وأقبلت على عمها و سلمت عليه بود و ترحاب...وعندما جاء دور أبناء عمها الشباب...ومد أولهم يده لها..وضعت له فى كفه قطعة حلوى و هى تبتسم..وقالت أعذرنى يا أخى فأنت على رأسى ..ولكنى لا أسلم على الرجال..وضحك ومد اخوته أيديهم مرحا ليأخذوا حلوى هم كذلك...وباركوا لها على الحجاب..ومرت الزياره فى مرح...وكانت تعلم أن بعدها عاصفه...وفعلا نالت من العقاب و السباب و الالم..ما لن تنساه بفضل العلامات على وجهها و ذراعيها من الكدمات...ومرت الايام تشبه بعضها..والحجاب فى الحقيبه...تودعه كل يوم على أبواب البيت...حتى أستجمعت أفكارها...وبدأت بتوزيع الحب الذى فى قلبها على أبوها و أمها...فصارت تفر الى أبوها عندما يعود و تقبل يده و رأسه...وتقرب اليه الحذاء...وترفع اللقمة الى فمه...وتهش له وتبتسم حين يتكلم..وتسأله عن الاشياء البسيطه التى تتأكد أنه يعرفها من أمور الدنيا و تسمع له باهتمام حتى أصاب سهم الحنان قلب أبوها...وكانت تنتهز الفرصه لترمى نفسها فى أحضانه...فأحس بها...ولم تنسى بر أمها رغم قسوتها و ملاحقتها لها بالسخريه من حين لاخر..على كل ما تفعله من أشياء تتعلق بالطاعات و الحجاب...فتوددت اليها و أشترت لها هديه و لو تبخل بنصيبها من البر ..وعملت فى البيت من الاعمال ما لم تفعله فى السنين الماضيه...وكل هذا فى سبيل كسب الود...وذات يوم كانت تمشى و بعد أن خلعت الحجاب بقرب المنزل...مشى وراءها رجل خبيث ظن أنها فعلتها لسوء فى خلقها و لم يظن العكس.ولاحقها بكلام خبيث و نظرات أخبث....فجرت على البيت..وطرقت الباب بشده..ففتحت الام...ورمت نفسها فى حضن أمها...وقالت لها ...الوحش يا أمى...انه كان يريد أن يفترسنى...أنا خائفه خائفه خائفه...وبكت و بكت....فرقت أمها...وسمعت منها...فأنتهزت فرح الفرصه...وقالت وهى تنظر نظرة اليقين لامها...((لازم أتحجب انتم لن تنفعونى لو طالتنى يد واحد منهم ...أسترنى يا رب ...))..وعاد الاب...والان الام موافقه نوعا ما..ولكن الاب لا يزال يرفض..وشاء الله أن يمرض أبوها...فسارعت اليه تحنو عليه و ترقيه و تطعمه و تقبله ..وتمسح على رأسه...وتقرأ بجانبه القران...وطلبت منه ذات مره و هو فى أفضل أحواله أن يوافق على حجابها...فوافق...فأسرعت بالسجود شكرا لله...وسمع أبوها البكاء..والدعاء...وهى على الارض...فقام من فراشه...وأقبلت الام ليحتضناها و قال الاب...الحمد لله الذى رزقنى أبنه مثلك...أنت فرحتى ...بارك الله فيكى يا قرة عينى....





في حفظ الله وأمنه
تفاحة صغيرة





منقوووووووووول

بارك الله فيكى عزيزتىتفاحةصغيرة..

والله قصة رائعة , جزاكى الله خيراً.

واياكم اخت اسماء
شكرا لمرورك


في حفظ الله
تفاحة صغنونة








اخيرا حد عبرني ورد علي موضوعي الي بقاله يومين...مع انها قصة حلوة
(( بكلم نفسي ))

جزاكى الله خيرا قصه مثيره و حلو بورك فيكى اخيتىفى الله

والله القصة جداً رائعة أختى تفاحة صغيرة

لاتزعلى أكيد الأخوات مشغولات ،وأكيد راح تعجبهم.

تسلمي اخت اسماء
جزاك الله كل الخير
وتسلمي علي اهتمامك



في حفظ الله
تفاحة صغنونة

تفاحة اللذيذة المفيدة

قصة رائعة
جزاك الله خير

اهلا يا ام احلام
بورتني

وجزاكي الله خيرا


في حفظ الله
تفاحة ضغنونة