هذه قصة عشت تفاصيلها واحداثها حتى لحظاتها الاخيرة..
فا احببت ان ارويها لكم لهول ما رأيت
كانت لي صديقة مقربة لي ذات خلق وديـــن كنا كثيراَ ما نلتقي في الاسبوع مرة او مرتين لأحد المحاظرات التي نحضرها في المسجد الخيري القريب من حينا ...
وذات يوم التقينا في احد المحاظرات التي كان عنوانها هادم اللذات (الموت)
وبعدما انتهينا تبادلنا انا وهي الحديث عن نفس الموضوع وبعدها غادرت كل منا الى بيتها
وعند وصولي الى البيت بدقائق اتصلت بي هاتفياَ لتخبرني ان فتاة قد توفيت ويتوجب حضورها لغسل الفتاة واحبت صديقتي ان ارى كيف يغسل الاموات فترددت وبعدها وافقت
وللعلم ان صديقتي هي تغسل الموتى.
التقينا وذهبنا الى منزل المتوفاة دخلنا القينا السلام على الحاضرين كانت الدموع تسود البيت والصراخ والعويل ..
رأينا الأم سلمنا عليها وهدينا من روعها وبعدها ارشدتنا الى الغرفة التي توجد بها المتوفاة
دخلت صديقتي والأم وانا بصراحـــة كنت ارجف والخوف يمتلكني حينها تشجعت ودخلت
اغلقت الباب خلفي وانا احاول ان الهي نظري لكي لا ارى الفتاة المتوفاة لم استطع نظرت اليها فسبحان من صور جمال ونور ماشاء الله فهي صغيرة في مقتبل العمر لم تتجاوز 19 بعد
بدأت صديقتي بتجهيز الغسل وانا بجوارها انظر فقط وما ان بدأت الا ونرى وجـــة الفتاة بدأ يتغير تعجبت للأمــر وحدثت نفسي وقلت ربما هوا الموت هكذا ولكن الاهول من هذا انه يزيد وجه الفتاة بالتغير شيئاَ فشيئاَ والى الاسوء والله ثم والله اني لم افرق بين لون وجهها ولون عباتي التي البسها من سواده الشديد لم اتماك نفسي حينها وقلت ما بها فالكل صامت فصاحت ام الفتاة وقالت ارجوكم اغسلوها وحينها هاجت صديقتي على الأم وقالت ما بها ابنتك اصبحت هكذا فلم تجب علينا كررت السؤال مره ومرتين فلم تجب وحينها اطرت صديقتي اللأتصال بأحد الشيوخ وتشرح له الامــر فقال لها اتركيها ولا تغسليها
وبعدها هممنا ان نذهب الأ ان الأم توسلت لنا واخبرتنا ان ابنتها لم تسجد الله سجده من يوم ما خرجت الى هذه الدنيا وغشيت بالبكاء وانا أنظر اليها ودموعي لا تتوقف لهول ما رأيت لم استطع ان انطق بكلمة واحده فقالت صديقتي للأم ان لا تغسلي ابنتك وان ترميها خارج مكــة لأن هذا حال الكافــر يرمى ولا يدفن ولا يغسل
انا لله وانا اليه راجعون
هذا حال من لا يسجد لله سجده فما حال من هوا مقصر
منقول
الروابط المفضلة