السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
قد تستغربون من عنوان الموضوع .... وقد لا تفهموه في البداية ...
لكن في نهاية الموضوع ستعرفون بالضبط ماذا أقصد ....
مفهوم الشخصية المستقلة :
الشخصية المستقلة هي تلك الشخصية التي لا تتأثر تأثراً سلبياً بالآخرين بل تعرف أن تميز الخير من الشر ...
مثلاً : بعض الفتيات في المدرسة ألاحظ عليهم أنهم يتأثرون بالجميع : بالمدرّسات وبالطالبات بلباسهم أو بخطهم وحتى أنهم يتأثرون بالمطربات للأسف الشديد .... إلا أن كل هذا التأثير لا يكون إيجابياً في أغلب الأحيان ...
فشخصية تلك الفتاة هي شخصية غير مستقلة لأنها تتأثر بالآخرين سلباً وإيجاباً ....
إذاً فما هي أسباب عدم استقلال شخصية الإنسان :
1- السبب الأول عائد إلى تربيته في المنزل لأن الأهل في بعض الأحيان لا يحسنون تربية طفلهم بشكل جيد و كامل فيؤدي هذا الأمر إلى أن هذا الطفل عندما سيكبر سيجد شخصيته ينقصها الكثير من الأمور لذا يحاول سد هذا النقص بتقليد الآخرين تقليداً أعمى بدون تفكير لكي يملأ الفراغ الموجود في تكوين شخصيته .
هذا هو السبب الوحيد الذي خطر ببالي .... لكن برأيكم ما هي بقية الأسباب ؟
أرجو المشاركة في هذا الموضوع لأن هذه المسألة تشغل بالي كثيراً و أرغب في معرفة أسبابها لأنها أصبحت ظاهرة منتشرة كثييييييراً ...

بارك الله فيك.....
موضوعك تربوي و حساس لان المؤثرات و المتغيرات هالايام كثيره و بعضها صعب مراقبته
مثل الفضائيات و ما تبثه من فتن و اثاره للغرائز ....!؟؟ الانترنت و غرف المحادثه الخلويه
مجلات العفن الفني.....و غيره الكثيرفهذه تؤثر و ايضا ربماغيرت الكثيرفي من يطالعها بلا رقابه اهل او مربين ومن لا يراقب ضميره و يتبع نفسه هواها.......
اختي الحبيبه هذا ما يحضرني........ اتمنى يكون في صلب الموضوع و لك تحياتي......

الله يجزيك الخير أختى حمامة الجنة موضوع مهم و لفتة طيبة منك...
و ما ذكرتيه و الأخت الجهادية صحيح مية بالمية و كمان عندك ضعف الوازع الدينى يعنى تجدى الذى لا يسير على منهج معين فى حياته يتخبط مع كل ما هو جديد فهذا قدوته و منهجهه...بينما من كان همه الإلتزام و الدين لا يتغير إلا إلى الأحسن و يحاول أن يتخلص من عيوبه كى ينال الأجر.

الصحبة الطيبة عزيزتى تساعد على الإستقرار النفسى و تعطى الشحنة اللازمة لتوازن الشخصية و الثبات على الحق. و يكون تأثير هذه الصحبة أكبر على شخصية الفرد فى السنوات الأولى من العمر

أترك المجال لغيرى و أتمنى أنى أكون قد أضفت شىء لموضوعك القيم تقبلى تحياتى

جزاكِ الله خيراً أختي الجهادية على هذا الرد الطيب ....
فعلاً هناك الكثير من الأمور التي يفعلها الشبان والشابات في هذا العمر من الصعب مراقبتها وطبعاً أي شيء يصعب مراقبته من قبل الأهل فمؤكد أنه شيء سلبي لأنه لو لم يكن كذلك لما أخفاه الأولاد عن أهلهم ...
أكرمكِ الله على هذه المشاركة الطيبة....

أختي أم بدر : أكرمك الله خير إكرام ... فإني أرى أن هذا الجيل تنقصه القدوة والصحبة الصالحة لكن أين هم الأصدقاء الصالحون في مثل هذا العمر والله لقد أصبحوا شامةً في الناس وهم أقلاء جداً ... جزاكِ الله خيراً...

وماذا أيضاً ؟ أرجو من الجميع المشاركة ....

أرجوكم أعطوني رأيكم فهذه المسألة تشغل بالي كثيراً وأريد أن أضع لها حلول وأسباب منطقية وكثيرة...