ظاهرة خَـطِـرة - انتشرت في المجتمع انتشار النار في الهشيم.
إنها ظاهرة "اتّخاذ الأخدان" و من مظاهرها ما يلي:
1- شاب يقيم علاقة غرامية مع فتاة عن طريق الهاتف.
2- شابّة تُكلّم شابّاً على المسنجر باسم الصداقة.
3- شابٌّ و فتاة يخرجان معاً إلى "الكوفي شوب".
4- شابٌّ و فتاة يجلسان معاً على طاولة "الكفتريا" في الجامعة.
5- شابٌّ و فتاة يدرسان معاً لاختبارات الجامعة.
يزعمون أنّها صداقة، و الصداقة بين الجنسين وهمٌ و خيال!
و يزعمون أنّها حبٌّ و ما هي بحبّ، فالحبّ الحقيقي هو ما يجعله الله بين الأزواج، قال تعالى في محكم التنزيل:
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (الروم21)
جاء في تفسير هذه الآية : "أي جعل بين الزوجين المودة والرحمة فهما يتوادّان ويتراحمان من غير سابقة معرفة ولا قرابة ولا سبب يوجب التعاطف وما شيء أحبّ إلى أحدهما من الآخر من غير تراحم بينهما إلا الزوجان."
هذا هو الحب الذي يجعله الله نبتة صالحة بين الزوجين، يرعاها هو (سبحانه) و ينميها.
أمّا اتّخاذ الأخدان فهو نبتةٌ شيطانيّة يبذرها و يرعاها الشيطان نفسه!
فنِعمَ الحبّ المودةُ بين الأزواج.
و بِئسَ الحبّ اتخاذ الأخدان!
فهل أنت خدنٌ مخدوع بالحبّ الشيطاني؟
و هل أنتِ متخذة لخدن، مخدوعة بوهم الغرام الشيطاني؟
و هل حان الوقت لإطلاق حملة لمكافحة اتّخاذ الأخدان و تطهير المجتمع من صور الحبّ المزعوم؟!
الروابط المفضلة