النعم أنواع منوعة ...
نعمة الصحة في البدن والسمع والبصر والعقل وجميع الأعضاء ، وأعظم من ذلك وأكبر ..
نعمة الدين والثبات عليها والعناية بها والتفقه فيها ،
قال تعالى (
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا سورة المائدة ....
فأعظم النعم نعمة الدين وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب حتى أبان لعبدة دينه والعظيم ووضحه لهم ثم وفقك إيها المسلم وهداك حتى كنت من أهله ....فهذه النعمة العظيمه التي يجب أن نشكر الله عليها غاية الشكر ...
وإنما يعرف قدرها وعظمتها من نظر حال العالم وما نزل به من أنواع الكفر والشرك والضلال وما ظهر بين العالم من أنواع الفساد والانحراف وإيثار العاجله والزهد في الآجله ...
وما انتشر إيضاً من أضرار الشيوعية والعلمانية وأفكار الدعاة لهما ، ومعلوم ماتشتمل عليه هذه الأفكار من الكفر بالله وبجميع الأديان والرسالات والكتب المنزله من السماء ..
وهكذا ما ابتلي به عبادة اصحاب القبور والأوثان والأصنام وصرف خالص حق الله إلى غيره وكذلك ما ابتلي به الكثير من البدع والخرافات وأنواع الضلال والمعاصي ...
فمن فكر في هذا الأمر وعرف نعمة الله عليه ..
فإن الواجب عليه أن يشكر هذه النعمه بالثبات عليها وسؤال الله سبحانه أن يوفقه للآستمرار عليها حتى الموت والحفاظ عليها بطاعة الله وترك معصيته والتعوذ بالله من أسباب زوال النعم ..
وعليه أيضاً شكر النعم الأخر غير نعمة الإسلام مما يحصل للعبد من الصحة والعافيه وغير ذلك من نعم الله عز وجل والكثير كالأمن في الوطن والأهل والمال .....
موقع الشيخ عبدالعزيزابن باز
الروابط المفضلة