من وراء التفجيرات في الرياض والشيشان والمغرب ؟أمريكا أم بن لادن ؟
مقال الكاتب منصور الحسين جريدة الجزيره /الاثنين 18/3/1424هـ
من خلال ألأحداث الاخيره التي حدثت في الرياض مؤخرا كانت الاحاديث والتصاريح والادانه والتحليلات تصب على أن القاعده وراء هذا الامر والجميع يجزمون بأن الفاعلين هم من بين 19شخصاً الذين أعلنت عنهم وزارة الداخليه قبل اسبوع من الانفجار وأن الجزم يشمل القاعده 0
وفي هذه السطور لم نأت لتبرئة أوتهام أحد ولكن لنلل الوقائع ونربطها بالأحداث ونجعل الجميع يصل إلى النتائج 00وفي البدايه لااعتقد أن أي انسان مسلم يؤيد مثل هذا العمل والمتمثل في تفجير المجمعات أو قتل الأبريا ء والأنفس المعصومة 0 وأنا في مقدمة من يقف ضد هذا العمل الإجرامي سواء قام به مسلم أوغير مسلم 0
والوقائع التي لم ينتــــــــــــبه لها المحـــــــــللون ؛هي:
اولاً-لقد حدث الانفجار الضخم في مقر القياده الروسيه في الشيشان ومن ضمنه مبنى الاستخبارات الروسيه وتم ذلك بشاحنه وأحدث عشرات القتلى وكان ذلك قبل انفجار الرياض بيومين 0ثم حدث انفجار الرياض وكان ذلك قبل وصول وزير الخارجيه الأمريكي إلى السعوديه ثم روسيا 0
ثانياً-ماسبب زيارة باول وماذا كان يحمل معه من موضوعات سيتم التباحث بها ؟وهل كان يتوقع أنه سيتم رفضها قبل الانفجارات ؟وهل تغيرت الموضوعات التي جاء من اجلها باول بعد حدوث الانفجارات ؟وماذا اشتملت عليه الزياره من مباحثات ؟
ثالثاً-لقد غادر باول الرياض إلى موسكو مباشره وأثنا وجوده رفضت موسكو طلب أمريكا الخاص برفع العقوبات عن العراق ويأتي الرد سريعاً على موسكوبواسطة انفجار جديد في موقع للقوات الروسيه من خلال عمليه انتحاريه نفذتها امرأة ونتج عنها أكثر من عشرين قتيلاً0فهل كان هذا العمل من تنفيذ القاعده ؟أم انه رد على المواقف الروسية ضد الأمريكان 0
رابعاً-في نفس يوم الأربعاء الماضي 14/5/2003م 13/3/1424هـ حذرت أمريكا ماليزيا من احتمال وقوع عمليات إرهابيه في ماليزيا خلال الأيام القادمه 0فلماذا يتم استهداف ماليزيا بالذات ؟ولاتستهدف الفلبين مع عداوتها للإسلام والمسلمين ولوجود قوات امريكيه بها ووجود جماعات مسلمه مقاتله للحكومه ؛ولماذا لايكون التحذير لتايلاند أو استراليا أاليابان 00أو بريطانيا أو المانيا 00إلخ إنني أتوقع أن تحدث أعمال إرهابيه في ماليزيا بناء على المعلومات الأمريكيه ؛وسبب ذلك لأن مواقف ماليزيا وخصوصاًرئيس الوزراء مهاتير محمد والذي يعلن منذ 11ستنمبر 2001م أن الحرب الحليه ليست حرب على الإرهاب ولكنها حرب على الإسلام واخر تصريحاته المنشوره يوم السبت الماضي 17/5/2003م ويقول ((إن امريكا أصبحت تخاف من ظلها ))والأن ستتفرغ أمريكا لماليزيا ؛فإذا لم يتراجع مهاتير محمد فسيرى من الاعمال الإرهابيه مالا تحمد عقباه ؛وكلها ستكون باسم القاعده ولكنها من صناعة الاستخبارات 0
خامساً-من الاأمورالتي استوقفتني بطاقات ورخص القياده التي تركها المطلوبون 19في الفيلا 0فهل يعقل أن يضع المجرم إدانته في مكان في مكان الجريمه ؟فهل يصل الأمر بأشخاص ((إرهابيين محترفين ))نجحوا في جمع هذه الأسلحه في العاصمه الرياض أن يتركوا بطاقات إثباتهم في مكان تخزين الأسلحه ((مســـــــــــرح الجــــــريمه )) لماذا لا يحملونها معهم؟أو يخفونها في مكان بعيد عن هذا المكان فهم محتــــــــــــرفون 0وأتوقع أن توقع أن هذه الصور وضعت لتوريطهم ولفت الانتباه الى إلاتجاه الديـــــــــــني 0
تحياتي بارعـــــــــــــــــــــــــه
يتبــــــــــــــع
الروابط المفضلة