الأمن مفهوم واسع الدلالة شعور بسلام وطمأنينه
عدم الخوف في الحياة على النفس والمال والعرض
مطلبنا فردا وجماعه

الحياة بدون الأمن لاقيمة لها ولامعنى عند فقد هذا
المدعو أمن تعدو الحياة لاقيمة لها فهى قد تمحى
بين عشية وضحاها

مع الأمن تحلو الحياة تستقر تتكامل تنهض بأعمالها

ومهامها تتحقق رسالتها في الحياة بصدر رحب وقلب
مطمئن
الأمن نعمة في الحياة دعا بها الأنبياء والمرسلون للنفس
والوطن فإبراهيم عليه السلام قال "رب اجعل هذا بلدا ءامنا "

الأمن سمة المؤمن الصادق في إيمانه فهو يحقق الأمن
في نفسه وفي غيره ويأمنه الناس على دمائهم وأموالهم
"المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم"

هي سمة من سمات المؤمن أن يكون مصدر للأمن
والأمان عكس مايدعي عنا أعداء الإسلام بأننا ارهابيون
فالمؤمن لايمكن أن يكون إلا مصدر خير

وإني لأعتقد أن الأمن يتحقق بالإيمان فإن وجد الإيمان
وجد الأمن وإذ انتفى أو نقص عدم الأمن

إذا الإيمان ضاع فلا أمان *** ولا دنيا لمن لم يحى دينا

حقا حين يتحقق كمال الإيمان يملأ الأمان
كل جوانب الروح فتصفو وتسمو وتعلو
وما أروع أن يتوج كمال الإيمان بالعمل الصالح

وعد الله الذين ءامنوا منكم وعملوا الصالحات
ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد
خوفهم أمنا ,,,,,,,, سورة النور "55"

إيمان صادق عمل صالح ما أروع هذا إن توج بالعدل
الحق فليس هناك ما يقلق النفس ويزعزع الأمن
من قلب ظالم

الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن
وهم مهتدون " الأنعام "82"

ما أقسى الظالم وما أغلظ قلبه فالظلم
يقض مضاجع المظلومين ويعكر صفو حياتهم وليس
هناك خوفا يعادل
الخوف من دعوة المظلوم

لاتظلمن إذا ماكنت مقتدرا
فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم

حقا الأمن أن تعدل رئيسا كنت أم مرؤسا فقد قيل
لعمر بن الخطاب "حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر "

ليس الأمان بأموال نقنتنيها كما يحلم البعض
وليس بذهب ندخره للغد

الأمان كل الأمان في صدق الإيمان في العمل الصالح
في العدل والبعد عن الظلم حتى لو لم تملك من الدنيا
إلا قوت يومك فنعمة الأمان مع الصحه لايعادلها شىء في الوجود

قال الحبيب عليه الصلاة والسلام

"من أصبح منكم اّمنا في سربه معافى في بدنه
عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا "

تلك كانت مظاهر الأمن عندي والتي حين بحثت عنها
في فلسطين والعراق ترقرق الدمع بعيني

كم عانيت وأنا أخط حروفي كلما تخيلت
مقدار ما حرم منه اخوات لنا هناك

كتيرا ما حملنا عبارات تحث على التبرع لأهل فلسطين

والعراق تحدثنا عن المساعدات والمعونات

لكن بقى الأهم بقى أن نبحث لهم عن أمن وأمان

بقى أن نريح الأنفس من سهر الليالي ونريح الأذان من
قصف المدافع

بقى أن نحمى بناتنا من عبث أيدي المعتدين بهم
بقى أن نمنح طفلا منهم لعبه يلهو بها دون خوف
بقى أن نحمى أرض الاسراء
بقى أن نشعرهم بالعدل وبأن الأرض المغتصبه سوف تعود

بقى أن نمنح طائر السلام أمنا وسلام فمن يملك ذلك
من يملك ذلك

من يملك أن يمنح أرض الطهر هنا وهناك أمنا وسلام

لو كانت أختك أو أمك معهم فمن ستكون !!!
وامعتصماااااااه

أم أصبح دم العرب قطرات من ماء!!

لاتبكي يا أمي فهناك من سيثور يوما لكتاب الرحمن

لاتبكي فهناك رجال ينقصهم همم وسلاح

وتبقى الحروف مجرد "وجهة نظر "

اللهم إني أسألك أمنا وسلام لفلسطين والعراق
وسائر بلاد المسلمين في كل مكان

عذرا على ضعف الحوار

فالأحرف تسحقها الكلمات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

:

الأمن ...
تحتاجه كل الأنفس ,
لكن هناك من يمتلكها و يفرط بها
و يبحث عن التّهور و المجازفة ,
و هناك من يبكي أيام و ليالي
وربما لسنين طويلة يبحث عنه ,
ينتظر أن يلمس شعاعه ,
فكم هو بحاجة له ..

لا مال و لا كنوز الدنيا تقدر به ,
ويستبدله الإنسان العاقل بهما ,
ولا يشعر به إلا من يفقدهـ
يشعر بضياع و متاهات كثيرة
تُخط أمامه ..

أماننا و راحتنا بالقرب من الله
فـ ليس لنا سواهـ ,, هو حافظنا
و حامينا و العالم بحالنا ,
الحمد لله رب العالمين ..

وتبقى الأعين تُفتح و تُغمض
لـ تصل لمرحلة الإنفجار الشرياني
تريد أن تعرف إلى أين وصل الأمر ؟
ماذا حدث من أمور جديدة ؟
لكن القلب قد مات منذ زمن ..
مات و دفن في أرض معدومة الإحساس
فـ والله من يضحك و يصفق و يعيش
عيشة الجهل في الحياة أو التجاهل
سـ يأتيه يوم و يفوق و حينها يقول
هذا ماكنت أراه بعينااي لكن لم يشعر به الفؤاد ..

هنيئا .. هنيئا

:

عهد .. : )
حما الله أوطاننا و نصرنا على أعدائنا
وكل متعاون معهم
دام قلمكِ ناطقاً بالحق ..
و دمتِ بود

أمن الأرض رغدٌ وإطمئنان
لا يتحسسُه إلا منْ افتقده
أو من كان عنده من الضميرِ ولو ذرّة
فإنّة يعرفٌ معنى كل دمعة تُنذرفْ
وكل قطرة دمٍ طاهرة تُنبعْ

:

دعائنا وقلوبنا مع تلك الديارُ المحتلّة
وقبل كل هذا الله معهم ولنْ يخذلهم ابدا ..

:
عهد
جزيتي خيراً يا غالية
ونفع بكِ وبقلمكِ الأمة الأسلامية

:

في يوم من ايام الشتاء الماضي كنت في غرفتي اتأمل شروق الشمس وانا اهمس بالذكر اليومي وفجأة دوى صوت عالي وتكتكات ميكانيكية ولكني لم اتحرك من مكاني ولم اتوقف عن همسي بالاذكار فقد كنت اعلم طبيعة الصوت
انه يومي في حارتنا للنظافة
ثم جلست افكر لما لم افزع من هذا الصوت العالي
سبحان الله انه الامان والامن الذي انعم به فلم اهتز من صخب الالة ولم افزع من صراخها
اما من يعيش بين خناجر الخيانة وطلقات الغدر وقنابل سحق الانسانية
فإن خرير الماء يفزعه
لقد الفت نفسه الرعب والخوف حتى بات لا يفرق بين زقزقة عصفور وحركة الرشاش
رحماك
سنين وشرايين امتي تنزف ولا طبيب
اعوام نتقلب في بحار من الآلام ولا حبيب
اطفال ونساء لا يعرفون معنى الهدوء والسكينة
ارض قد امطرت احزان ولا تنبت غير الضغينة
نتمزق ويعلوالصراخ ..ثم ينتهي الصوت بعد صعود الارواح
وبعدها الهدوء فقد ماتت النسمات وعم النواح
سلمت يداك عهد الاماني لقد سطرتي آلام مستمرة ادعو الله لها ان تنتهي

كتبت بواسطة رغد الاسلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

:

الأمن ...
تحتاجه كل الأنفس ,
لكن هناك من يمتلكها و يفرط بها
و يبحث عن التّهور و المجازفة ,
و هناك من يبكي أيام و ليالي
وربما لسنين طويلة يبحث عنه ,
ينتظر أن يلمس شعاعه ,
فكم هو بحاجة له ..

لا مال و لا كنوز الدنيا تقدر به ,
ويستبدله الإنسان العاقل بهما ,
ولا يشعر به إلا من يفقدهـ
يشعر بضياع و متاهات كثيرة
تُخط أمامه ..

أماننا و راحتنا بالقرب من الله
فـ ليس لنا سواهـ ,, هو حافظنا
و حامينا و العالم بحالنا ,
الحمد لله رب العالمين ..

وتبقى الأعين تُفتح و تُغمض
لـ تصل لمرحلة الإنفجار الشرياني
تريد أن تعرف إلى أين وصل الأمر ؟
ماذا حدث من أمور جديدة ؟
لكن القلب قد مات منذ زمن ..
مات و دفن في أرض معدومة الإحساس
فـ والله من يضحك و يصفق و يعيش
عيشة الجهل في الحياة أو التجاهل
سـ يأتيه يوم و يفوق و حينها يقول
هذا ماكنت أراه بعينااي لكن لم يشعر به الفؤاد ..

هنيئا .. هنيئا

:

عهد .. : )
حما الله أوطاننا و نصرنا على أعدائنا
وكل متعاون معهم
دام قلمكِ ناطقاً بالحق ..
و دمتِ بود

واّه يا رغدي لكلماتك وقع على قلبي
حمى الله أرضك وقلبك يانبض الروح أنت
سعيدة لكونك هنا لاتحرميني روعة القرب

كتبت بواسطة فسفوريه

أمن الأرض رغدٌ وإطمئنان
لا يتحسسُه إلا منْ افتقده
أو من كان عنده من الضميرِ ولو ذرّة
فإنّة يعرفٌ معنى كل دمعة تُنذرفْ
وكل قطرة دمٍ طاهرة تُنبعْ

:

دعائنا وقلوبنا مع تلك الديارُ المحتلّة
وقبل كل هذا الله معهم ولنْ يخذلهم ابدا ..

:
عهد
جزيتي خيراً يا غالية
ونفع بكِ وبقلمكِ الأمة الأسلامية

:

رفيقتي أنرتـ الكلمات
سعيدة بوجودك يانقاء

كتبت بواسطة ورد على ورد

في يوم من ايام الشتاء الماضي كنت في غرفتي اتأمل شروق الشمس وانا اهمس بالذكر اليومي وفجأة دوى صوت عالي وتكتكات ميكانيكية ولكني لم اتحرك من مكاني ولم اتوقف عن همسي بالاذكار فقد كنت اعلم طبيعة الصوت
انه يومي في حارتنا للنظافة
ثم جلست افكر لما لم افزع من هذا الصوت العالي
سبحان الله انه الامان والامن الذي انعم به فلم اهتز من صخب الالة ولم افزع من صراخها
اما من يعيش بين خناجر الخيانة وطلقات الغدر وقنابل سحق الانسانية
فإن خرير الماء يفزعه
لقد الفت نفسه الرعب والخوف حتى بات لا يفرق بين زقزقة عصفور وحركة الرشاش
رحماك
سنين وشرايين امتي تنزف ولا طبيب
اعوام نتقلب في بحار من الآلام ولا حبيب
اطفال ونساء لا يعرفون معنى الهدوء والسكينة
ارض قد امطرت احزان ولا تنبت غير الضغينة
نتمزق ويعلوالصراخ ..ثم ينتهي الصوت بعد صعود الارواح
وبعدها الهدوء فقد ماتت النسمات وعم النواح
سلمت يداك عهد الاماني لقد سطرتي آلام مستمرة ادعو الله لها ان تنتهي

ورد سعادتي لاتوصف بوجودك
إضافة رائعه وتمثيل أبلغ
لاحرمت صدق قلمك

الامن والامان شعوران داخليان


فان احس بهما قلب المؤمن غمراه

حتى وان كان تحت سياط الجلاد


لذلك كان المؤمن قويا شجاعا لا يخاف من الموت

بوركتِ اختي

.

قال الحبيب عليه الصلاة والسلام

"من أصبح منكم اّمنا في سربه معافى في بدنه
عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا "

هذا هُوا الصّوابُ بعيْنه ...‘
فمنْ يحْتاجُ للدّنْيا بعْد أنْ عرفها بأنّها ذليلة حقيرة
لا تُساوي جناحَ بعوضة

:

رفيقتي إنِ انْعدمَ الأمْنُ
فمنْ للرّضعِ الباكيين منْ هَوْل الفزعْ
ومنْ لليتامى الحالمينَ بحضْنٍ حنونٌ دافئٍ مُطْمئنّ
ومنْ للثكالى بشهامى الوطنْ يدافعونَ عنْ ثراهُ
باذلينَ أنْفسهم رخيصةً لربّ العزّة مالكِ المُلْك
منْ للأقْصى يُدافعُ عنْه ويصفّ الصفّ بقرْبه

:

نعْمةٌ هيَ إذا ما وُجدتْ بيْن أضْلعنا
وروتْ أرْضَ ترابنا وسقتها
وعلاها إيْمانٌ ويقينٌ بخيْر ما يحْدثُ للمؤْمن

:

رفيقتي ولو سطرّتُ ألْفاً منَ الحروف
ونقشْتُ الجملَ على حوافّ جنباتِ الطّريق
لما انْتهيتْ
لما انْتهيت
لما انْتهيت

:

عهوودة ...‘
دامَ قلمكِ النّبْضَ الذي يُحْيي عزيمةَ القلْب
ويدْفعُ ثورانِ الدّماء لإعْلاءِ كلمةِ الحقّ

جزاكِ ربّي من الجنانِ أعْلاها
فحرْفكِ رائعٌ كما الأمل ...‘

.

::

أمن
كلمة مكونة من ثلاث حروف ..
تضمن سعادة البشرية إذا قدر الله ذلك
ومهما كتبنا لن نستطيع أن نعبر عن الأمن وأهميته كمن فقده
وعاش خائفا ليلا ونهارا
فنسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن وأن يجعلها تعم بلاد المسلمين
وأن ينزلها ربي على إخواننا في فلسطين والعراق وسائر بلاد المسلمين

وأعظم مصدر للأمن هو :
التوحيد
كما أشارت إليه الآية :

{الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) }

فمن وحد الله عاش جنة الدنيا والآخرة

بارك الله فيك أختي عهد
ورفع قدرك وزادك نورا وثباتا وجعلك مباركة أينما كنت ..

::