فيروس السارس واخلاق المرأة الكندية......
سارس هو اختصار ل :
Sever acute respiratory tract infiction syndrome
أي متلازمة الإلتهاب الحاد في الجهاز التنفسي
ومعنى متلازمة اي مجموعة اعراض مجتمعة في مرض واحد .
يجب اولا الا نتشاءم ولا نخاف من ذلك المرض نفسيا وعمليا ، وذلك بالمعرفة عنه وتحسين وتقوية الغذاء الذي بدوره يقوي المناعة وكذلك اتخاذ الإحتياطات بالإبتعاد عن المناطق المزدحمة والتشديد على النظافة .
والتقليل من الأكل في المطاعم وترك المشروبات والمأكولات التي تعتمد في تركيبها على الكيمياء والمواد الحافظة والمعلبة .
قبل ان اسرد القصة احب ان اقول بعض المعلومات عن فيروس السارس :
1- ان فترة حضانة الفيروس 10 ايام فقط .
2- ان عمر الفيروس فقط 6 ساعات ثم يموت اذا لم يجد الوسط الذي يساعده على الحياة .
3- يموت الفيروس في الحرارة العالية ولذا فإن فرصة انتشارة في المناطق العالية الحرارة قليلة الا اذا اراد الله سبحانه وتعالى .
4- هو التهاب رئوي مثله مثل أي التهاب آخر ولكنه قوي وشديد ويتحمل المقاومة لفترة معينة وينتصر غالبا على من لد يهم مناعة ضعيفة واصحاب المشاكل الصدرية مثل : المدخنين – من لديهم الحساسية الصدرية - اصحاب الربو ( وهو درجات ) – لاينتقل الا بواسطة الرذاذ المتطاير من المصاب او لمس أي اثر من آثاره .
5- من كانت لديه مناعة قوية فإنه يشفى منه بإذن الله ويدل على ذلك عدم انشاره السريع في الصين بسبب مناعات اجسامهم لإعتمادهم على الغذاء الطبيعي والأعشاب ، واما عدم انتشاره السريع في كندا فإن ذلك بسبب انتشار الوعي واتخاذ الحيطة في المجتمعات التي تحس بالمسؤولية وهذا ما يجعلني اسوق قصة المرأة الكندية .
القصة :
حسب ماسمعتها من قناة الشارقة في مقابلة مع استاذ في علم النفس في جامعة الإمارات ورئيس قسم الإستشارات الكتور أحمد عبد العزيز النجار :
سافرت امرأه كندية من تورنتو الى مدينة أخرى بالقطار وحينما وصلت هناك اكتشفت بعد يوم انها مصابة بفيروس السارس !! فما كان منها الا ان اعلت ببعض الصحف في كندا تحذر الناس الذين كانوا معها اثناء رحلتها من مدينة تورنتو الى المدينة الأخرى في القطار بالساعة والدقيقة ذاكرة بذلك رقم الرحلة وساعة المغادرة والوصول .
انظروا يا أخوات الى تلك الأخلاق !!!!
انها تدل على استشعار المسؤولية ، وعلى الحب للناس ، وعلى حياة الضمير ، فياليت كثيرا من الناس يكفون شرهم عن الغير على الأقل ولسنا بحاجة الى خير منهم .
كما اننا يجب الا نعطي الموضوع اكبر من حجمة ولا ننسى الدعاء والدعاء والدعاء .
كما نني اهيب بجميع الأمهات والمدرسات والأخوات ان يتطرقوا الى هذا الموضوع كي لا يكون للشائعات الدور الأكبر في انتشار المفاهيم الخاطئة .
كما ان هناك حلقة مفيدة مع نفس الدكتور يوم الأربعاء القادم الساعة 11 صباحا تتحدث عن بعض جوانب الخوف لدى النساء وكيفية التغلب على بعض المخاوف نفسيا .
ولكم مني دوام الصحة والعافية .
الروابط المفضلة