',
المرآة لها وجْهان ...
أو حتى لكلّ إنْسان جهتان وليْس ببعيدٍ عنّا أنْ نُصاب بالغرور
حينَ أنْظر لنفْسي أنّني الأفْضل في كلّ شيْء
حتى ولو كنْتُ على يقينٍ بأنّي لسْتُ كذلكَ فهو غرورٌ بعيْن اليقين
وهذا طبْعاً سيجرّ الخيلاءً منّا إلى التّعالي والكِبر في بعْض الأحْيان
أعاذنا الله وإيّاكنّ منْ هذه الصّفة السّيْئة ...
ولكن إذا نظرْنا إليْها منْ وجهةٍ أخرى
فمثلاً لكي أرْفع معْنوياتي وﻷجْتاز أيّاماً تحْوي الكثير من العثرات
لا يكون فيهِ ترفعَ عن أخْلاق الإسْلام فهي ثقةٌ تجْعلُ الإنْسان
يمْضي نحْو القمم ...
ولا ننْسى أنّ الثقة محببة لنا في الإسْلام كخلقٍ رفيع
وتلْكَ المناقضة مذمومة لأيّ سببٍ كان
جزاكِ الله خيْراً ونفعنا وإياكِ بما يحبّ ويرْضى
وبوركت أفْكاركِ المطْروحة هُنا ~
',
الروابط المفضلة