انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: الإعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الموقع
    أرض الله الواسعة
    الردود
    174
    الجنس
    أنثى

    exclusive الإعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية

    الإعلام الذي ضلل شعبه و الشعوب العربية


    إن للإعلام المرئي و المسموع و المقروء دور كبير في صياغة الفكر و التفكير و بالتالي تشكيل الشخصيات و النفسيات و العقول للشعوب من خلال ما يبثه من برامج و مسلسلات و أفلام في الإذاعة و التلفزيون و من خلال ما يعرضه في الصحف و المجلات.
    وبالتالي فأثره ينعكس سلباً أو إيجابا على جميع مظاهر الحياة
    فهو سبب لنهوض الأمة و الأوطان و سبب لسقوطها و هو سلاح ذو حدين يمكن استخدامه في البناء و الهدم
    ويكون هذا السلاح خطير جداً إذا سيطر عليه أصحاب الأهواء و الشهوات و المصالح الشخصية والجهلة من القوم و كانت البيئة التي يعمل بها بيئة جهل و تخلف فإنه يسبب دمار شامل في تلك المجتمعات و الأوطان أشد مما تفعله أسلحة الدمار الشامل للأعداء لأنه سوف يدمر العقول و النفوس و القيم و المبادئ و ينشر العصبية المقيتة و الظلم و الفرقة و الرذيلة و شتى أنواع المفاسد.
    و هذا ما فعله إعلام الأنظمة الثورية العربية منذ منتصف القرن الماضي و خاصة الإعلام الذي له سبق في هذا المجال و أنفضح أمره مؤخراً.
    و للأسف البعض لا يزال مستمرا في هذا النهج لتاريخ اليوم و لكن بثوب جديد .
    و السبب من وجهة نظري أنه في تلك الفترة كانت كثير من الدول العربية تحت الاحتلال أو أنها خرجت لتوها من ربقته
    و كان يسود في تلك المجتمعات جهل و تخلف كبير و كانت تسود أيضا رغبة شديدة في النهوض و التحرر
    و كان لا بد من الاستفادة من تجارب الغرب في عملية البناء و التطوير الحديثة في شتى المجالات و من بينها الإعلام فتم ابتعاث من سيقوم بشأن الإعلام إلى الغرب و هؤلاء لم يكن لديهم رصيد من الثقافة الإسلامية و العربية ما يحصنهم ضد ثقافة الغرب فانبهروا بثقافته و ذابوا فيها و عادوا بتلك الثقافة البعيدة عن ثقافتنا و معتقداتنا و زاد الطين بلة وصول شخصيات ديكتاتورية ثورية لسدة الحكم ممن تأثروا بحركات ثورية عالمية و ممن تخرجوا من مدارس الاحتلال و ما فيها من سموم فسخروا هذا الإعلام لمصلحتهم و أهدافهم فأصبح هذا الإعلام باتجاه واحد لأن أستاذه واحد.
    و هذا الإعلام عابر للقارات و الحدود فلا أحد يستطيع أن يسلم من آثاره السلبية سوى نشر الوعي في المجتمع و التحذير من مخاطره و التعريف بأساليب خداعه و دخوله إلى عقول و نفوس الناس
    فتسبب هذا الإعلام بالأضرار الخطيرة التالية للمجتمعات العربية و التي أخرت فترة نهضتها و أثقلت كاهلها بالمشاكل و الأزمات :
    -إضعاف الوازع الديني.
    -قتل القيم و الأخلاق الفاضلة
    -ضياع في الهوية لأغلب الشعوب العربية.
    -نشر الشكوك و المعتقدات الفاسدة و تشويش الفكر و هذا أدى إلى ظهور التطرف و التحلل من القيم و انتشار مظاهر التبعية للغرب في كل شئ سوى التقدم الحقيقي .
    -تفريغ القومية العربية من محتواها و هو الإسلام فأصبحت مشلولة و جوفاء لا فائدة منها
    -تأجيج العواطف و الشهوات و تحييد العقل و التفكير السليم و بهذا يتم استبعاد الموازين و المعايير السليمة للتقييم العادل و المنصف و يتم خلط الأوراق فلا يعرف الحق من الباطل و يتم تخدير الشعب فلا يشعر بما يدور حوله.
    و بهذا يسهل قيادة تلك الشعوب بأي اتجاه يريدونه .
    -إذكاء نار العصبية الجاهلية المقيتة و نزعة ( أنا خير منه) الإبليسية و إظهارها بأثواب جديدة فترى أشخاص متمردين و في قمة الشجاعة و العزة على إخوانهم و في غاية تبلد الأحاسيس و الجبن و الخنوع على أعداء امتنا العربية و الإسلامية
    و هذا يقضي على أي أمل في الوحدة و التضامن العربي .
    -إضعاف الحس القومي و الوطني الفعال و البناء و المفيد القائم على الحق و أداء الواجب و تأجيج الجانب السلبي لهذا الشعور و هو التعصب المقيت القائم على الباطل و الأمور التافهة و الوهمية الذي يؤدي إلى شعور بالعزة الوهمية و الفارغة و الذي ضرره أكبر من نفعه .
    -انتشار المشاكل الاجتماعية مثل التمرد على قيم المجتمع و تمرد الأبناء على الآباء و تمرد الزوجات على الأزواج الذي أدى إلى كثرة الطلاق و غير ذلك من المشاكل الاجتماعية
    -انتشار الأمراض النفسية و التي تؤدي إلى الأمراض الحسية .
    -إقامة رموز وطنية و قومية ممن لا يستحق ذلك و الوصول ببعضها لحد التأليه.
    -إظهار سفلة القوم على هذه الوسائل الإعلامية على أنهم القدوة في هذا المجتمع و الموجهين له و تغييب و تهميش العقلاء و المفكرين و المتنورين عن هذه الوسائل.
    و المحزن أن بعض الناس لا يزال ينخدع بهذا الإعلام المضلل و ينساق وراءه في ظل انتشار الوعي و التحرر من الأفكار القديمة الضارة التي عف عليها الزمن
    الذي ساهمت به هذه الثورة الإعلامية الأخيرة التي أعادت بعض التوازن للفكر العربي




    الكاتب عبد الحق صادق

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الردود
    814
    الجنس
    امرأة
    سلمت أناملكِ أختي

    من سنين لا اعتمد على الاعلام لتقصي الحقيقة أو الحكم على ما يجري حولي من احداث

    عانيت مثل ما عانى الكثير من اكاذيبه ولم اعد اهتم كثيرا بالزوابع التي تأتي منه كوني اعلم

    أنه لابد أن يكون ورائها شيء

    لك شكري وتحياتي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الموقع
    أرض الله الواسعة
    الردود
    174
    الجنس
    أنثى
    مشكورة أختي ورد على ورد على تنويرك موضوعي
    صدقتي فيما قلتي أصلا ماعاد حد يصدق ماينشره الإعلام

  4. #4
    شذا_شذا's صورة
    شذا_شذا غير متواجد زهرة لا تنسى
    مُبدعة صيف 1430هـ "مجموعة العطاء في أركان الجمال والاناقة "
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الموقع
    الإمارات
    الردود
    4,577
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2
    التعتيم الإعلامي موجود في جميع البلدان العربية والأجنبية ..

    ليس فقط تعتيم بل تغيير مفاهيم وحقائق فيصبح الخير شر والشر خير ..

    شكرا اخي عالموضوع .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الموقع
    أرض الله الواسعة
    الردود
    174
    الجنس
    أنثى
    مشكورة أخت شذا على مرورك العطر
    وصدقتي فيما قلتي نسأل الله الصلاح والعافية

مواضيع مشابهه

  1. ::.. لماذا يخاف بنو صهيون من ربيع الشعوب العربية ؟! ..::
    بواسطة فارس السنه في المجلس العام
    الردود: 10
    اخر موضوع: 06-07-2011, 09:07 AM
  2. مشكله صدمتني بالحياه صعبه والله صعبه
    بواسطة نورفلسطين في نافذة إجتماعية
    الردود: 18
    اخر موضوع: 14-01-2007, 10:27 AM
  3. الردود: 76
    اخر موضوع: 15-09-2006, 03:21 PM
  4. نــحن شعب من الشعوب العربية
    بواسطة سجايا في فيض القلم
    الردود: 12
    اخر موضوع: 11-06-2006, 03:00 AM
  5. الفيلم الذي منعت إسرائيل ظهوره في جميع وسائل الإعلام
    بواسطة الابنة البارة في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 08-07-2002, 07:31 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ