نعيش هذه الحياة بحلوها ومرها

نواجه فيها السهل والصعب

قد يصادف ويحقق الله لنا امانينا

وقد لا يُكتب لنا أن تتحقق

مَن مِنّا مَن لم يفرح لتلك المناسبات السعيدة التي مرت به

ومن الذي لم ينتابه الحزن وربما الجزع بسبب تلك الكروب والضايقات

التي لا تخلوا منها الحياة

ولا سبيل لنا الا الصبر وحمد الله سبحانه وتعالى على كل ما يصيبنا

من سراء او ضراء

قال صلى الله عليه وسلم:

((ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ،

ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ،

إلا كفر الله بها من خطاياه )) صحيح البخاري

ولكن سؤلي هنا

ما هو شعورك عندما تمرين بضايقة

ولا اقصد الحزن او البكاء او ........الخ

ما اقصده شعورك الداخلي

هل ترجعين هذا الموقف لأسباب أم ترجعينه للقضاء والقدر

قال تعالى :

{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} (الشورى:30)

عن نفسي - وهو ما يضايقني عادة -

انني ارجع ذلك الى انني قد اقترفت ذنباً ولذلك حلت بي هذه الضايقة

ففي يوم الأمس اصيب زوجي وولدي في حادث سيارة

الحمد لله لم يصبهم الا بعض الرضوض الخفيفة

ولكن - كعادتي - اشعر انني قد اقترفت ذنباً ما ولهذا حصل ما حصل

وانتن عزيزاتي

كيف يكون شعوركن

ارجوا التفاعل

ولرب ضائقة يضيق بها الفتى *** ذرعاً وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فُرجت وكنت أظنها لا تُفرج

اختكن / أم المهندس

وعليكــم السـلام ورحمة الله وبركــاته ..

هل ترجعين هذا الموقف لأسباب أم ترجعينه للقضاء والقدر

بالنسبه لي .. كلاهما ..~

ولكن بالصبر و الدعــــاء نتجاوز هذه العقبات بإذن الله ..

يعطيكِ العــافيه أختي ..

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته

ْ
ْ
الحياة خليط مشترك من المؤثرات ,
فلا ترتكز على معيار واحد و نحن
نعيش فيها وفق تغيرات كثيرة ,
لأنها لو اعتمدت مسار واحد لم
شعر الإنسان بالنعم التي يمتلكها ,
عند الحزن يجد كل من هم حوله سعداء
(بنظره) , و عند الفرح لا يحب
أن يمكث وقتا طويلا على أطلال
الدمع و الحزن ..

\\

الهم و الضيق لا علاج له سوى التقرب إلى
الله , الدعاء و الإستغفار , هنا الراحة و الاستقرار
النفسي , و التفوق الذاتي الكامن داخل هذه النفس ,
قد تحصل لنا أمور نشعر بقوتها و أثرها القوي
العائد علينا , لكن سبحان الله تكون
كـ (الومضات) تنبهنا و توقظنا عن غفلة منّا ,
أو سهو أو لا مبالاة في بعض الأمور .. !

//

ففي يوم الأمس اصيب زوجي وولدي في حادث سيارة



الحمد لله لم يصبهم الا بعض الرضوض الخفيفة

الحمد لله على سلامتهم يا غالية ..

ْ
ْ

ام المهندس يا رائعة ..
حفظك الله من كل مكروه
و أسعد قلبكِ و فقك لكل خير دائماً و أبداً

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله واللهم صلي وسلم وبارك على محمد رسول الله وعلى أله وصحبه أجمعين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير

وعليكم السلام ام المهندس
ضغطي بكلامك اختي الغالية على الجرح
فأنني فعلا عندما تمر بي ظروف صعبة
بدون تفكير احس انني اقترفت ذنبا ما
ولكن حياتنا مليئة بالهموم والضيق
وليس لنا مخرج غير
ارتباطنا بالله والدعاء له سبحانه
..
وحمدا لله على سلامة زوجك وابنك حبيبتي
..
موضوعك جميل
جزاك الله خيرا

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنا مثلك تماماً

عندما أمر بضائقه أشعر أنها بسبب ذنب إقترفته

حتى فى أبسط الأشياء

أسأل نفسى ماذا فعلت ؟؟

مشكوره غاليتى على موضوعك الجميل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحياة قد تكون مرة صعبة
وتارة تكون سهلة

فيها الحلو والمر
وما هي سوى اختبار لنا لينظر
أإلى النار مثوانا أم إلى الجنة

وما حوادثها إلا رسائل لنا

بالنسبة ليكثيرا ما أشعر أنه بسببي
أو أنه ذنب ولم أستغفر الله عليه
ويبقى الندم هناك رفيقي

,,

أم المهندس رائعة كعادتك
موضوعك رائع وجميل
أتحفينا بجميل دررك

,,

موضوع يستحق الوقوف ... جزاك الله خير
لكن مو كل شي يسير يا اختي تأنبي نفسك عليه وتلجميها وتعتقدي انك اذنبتي !!
لأن المؤمن اصلا مبتلى وارجو الله ان تكوني منهم
والابتلاء يكون على قدر الايمان
واجعلي كل ضائقه تكون قربه لك من الله اكتر , فالله يشتاق لسماع صوت عبده يدعوه
فاجعلي لسانك لاهجا بذكره في السراء والضراء
" اللهم فرج هم المهمومين "

أحسنتِ الإختيار...غاليتي.....

إن قلنا ذنب.....فمن أنفسنـــا...

وإن قلنــــأ......إبتلاء....فمن الله سبحانة.....منه التدبير ومنـــا التسليم

الحمدلله على سلامة زوجك وإبنك.....
دفع الله عنهم الشر

:
وعليكم السلام ورحمة الله,,

أم المهندس
حيّاكِ الله ياغالية في الحوار
أنارت صفحاته بحضوركِ..: )

:
طرح قيّم..
هذا حال الدنيا
مثلما نجد فيها الفرح فـ نسعد ونبتهج
نجد بها الأقدار المؤلمة فنحزن
فواجب علينا كي نستمر في الدنيا ولا نجزع
الصبر
الصبر على الأقدار
وما هي إلا إبتلاء من رب العباد
ليختبر مدى صبرنا وإيماننا
فبالشدائد واجب علينا التقرب من الباري لينجينا
وبالأفراح كذلك لا ننسى الله وعبادتنا بل نتقرب منه سبحانه بالحمد والشكر
وأحيانا تنهال علينا المصائب كي يرحمنا الله
كي نتقرب منه ونتوسل به ونرجوه
ولا نفرط بالدعاء
قال تعالى في محكم كتابه الجليل:

{وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة216
نعم نحن بشر لا نعلم أين يكمن لنا الخير لنلحقه
بس نجعل بيننا وبين ربنا وصل الدعاء
والصبر على كل مصيبة,
وأيضاً إن كانت المصائب جرّاء ذنب إقترفناه
فالإبتلاء في الدنيا خير من الآخرة
ويبقى الرجاء بالله والتوسل به سبحانه كي يخفف عنّا

:
الحمد لله على سلامة عائلتك ياغالية
:
حفظكم الله من كل مكروه