السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذه القصه وأعجبتني لما فيها من قوة الإيمان ومجاهدة النفس ........
ـــــــــــــ
هذه القصة حدثت في الكوفة منذ زمن ..... (عن رجاء بن معمر النخعي قال كان بالكوفة فتى جميل الوجه , شديد التعبد والإجتهاد وكان أحد الزهاد فنزل جوار قوم من النخع , فنظر جارية منهم جميلة فهام بها وكذلك هي فأرسل يخطبها .... فأخبره أبوها أنها مسماة لإبن عمها ...؟؟ فاشتد عليهما الأمر وما يقاسيان من ألم الهوى فأرسلت الفتاة إليه جاريتها تبلغه أنه قد زاد وجدها به .... فإن شاء سهلت له الزيارة أوأن تأتيه هي .!!!!
..ما ذا قال هذا الشاب مع ما يجد من الوجد ......... قال للجارية : ولا واحدة من هاتين الخصلتين ( إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم )..... أخاف نارا لايخبو سعيرها , ولا يخمد لهبها , فلما أخبرتها جاريتها بما قال , قالت : ومع هذا أراه زاهدا يخاف الله تعالى ,والله ما أحد أحق بهذا من أحد ,وإن العباد فيه مشتركون ............
.... ثم انخلعت من الدنيا وجعلت تعبد الله وهي مع ذلك تذوب وتنحل حبا للفتى وأسفا عليه ,حتى ماتت شوقا إليه ....... فكان الفتى يأتي قبرها . فرآها في منامه وكأنها في أحسن منظر ,فقال كيف أنت , وما لقيت بعدي ؟ فقالت : نعم المحبه يا حبيبي حبكما ....... حب يقود إلى خير وإحسان فقال على ذلك : إلى ما صرت ؟؟ فقالت : إلى نعيم وعيش لا زوال له ...... في جنة الخلد ملك ليس بالفاني فقال لها : اذكريني هناك فإني لست أنساك . فقالت : ولا أنا والله أنساك , ولقد سألتك ربي , مولاي ومولاك ,فأعانني على ذلك بالإجتهاد . ثم ولت مدبرة ,فقلت لها : متى أراك ؟؟؟ قالت : ستأتينا عن قريب . فلم يعش الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليال حتى مات .......... رحــمــهــمــا الــلــه ............
...... أختكم في الله الكادي ........
الروابط المفضلة