عزيزي المستمع عزيزتي المستمعة اهلاً ومرحباً بكم في الجزءالثاني من سلسلة
( لماذا نختلف)

بعدما تحدثنا عن اصناف البشر الرئيسية الاربعة وهم :

الباحثون عن المتعة أو الفنانون الذين يشكلون وفق الاحصائيات من 38% الى 43% من البشر بشكل عام
كما تحدثنا عن الباحثون عن الأمن والاستقرار ومن يسموا بالمحافظين والذين يشكلون 37% الى 42% من البشر
كما تحدثنا عن الباحثين عن الهوية او المثاليين والذين يشكلون 13% الى 8% من البشر
وختمنا الحديث عن الباحثين عن المعرفة واو المسمون بالعقليين والذين يشكلون حسب الاحصائيات من 12% الى 7% من البشر

ثم خلصنا ان شخصيات البشر الطبيعية تنقسم إلى 16 شخصية 4 انواع فرعية لكل نوع رئيسي
وفي هذا الجزء سنتحدث وبالتفصيل عن اهم اسباب الاختلاف واسرار الائتلاف التي تحدث داخلك عزيزي المستمع وغيرك من الاخرين من خلال التعمق داخل النفس والعقل البشري في المحاور المهمة التالية
سنتحدث عن كيف تتلقى معارفك ؟
وكيف تبني افكارك ؟
و كيف تصنع قناعاتك ؟
وكيف تصدر احكامك ؟
وهل للحواس الخمسة تأثير على ذلك ؟ وما مدى تأثير تلك الحواس ؟
وكيف يتلقى الاخرون معارفهم وافكارهم ؟ وكيف يصدرون احكامهم ايضا ؟
للاستماع للمحاضرة صوتيا من هنا[/URL]

منقول

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


CENTER]

** هل هذا التلقي للمعلومات يحصل بنفس الطريقة عند البشر كلهم ؟
** وهل هذا يؤثر على الاختلاف او الائتلاف بين بني البشر .؟
** والى اي مدى يقع هذا التأثيرا ؟
مادة دسمة أليس كذلك ؟
نعم عزيزي المستمع عزيزتي المستمعة . ولكنها من اهم الادوات التي يمكن ان تغير مجرى حياتك
فلقد ادخلت السعادة على كثير غيرك ممن فطن لها وتعلمها وكرر الاستماع اليها حتى أصبحت جزء من تفكيره وقناعاته
فهل انت مستعد ؟
الحمدلله على نعمة اجهزة الاستماع التي تمكنك من تكرار هذة المعلومات والمهارات المفيدة متى شئت
فتنطلق في هذة المتعة وانت واثق انك لن تفقد اي معلومة منها
سؤال مهم
كيف نصدر الاحكام ؟
لعل مما يجدر طرحه في هذا الجزء من الحديث معرفة الكيفية او الالية التي يستخدم بنو البشر في اصدار الاحكام . فاحكامنا التي تصدر عنا وقناعاتنا التي نتبنى هي عادة منشأ الاختلاف بيننا
من المعروف ان الناس عادة يصدرون احكامهم عن الامور بناء على معلوماتهم وتجاربهم السابقة فعندما تجد نفسك في موقف ما تحتاج لاتخاذ قرار ما فان أحد الامور التالية قد يحدث لك :-
1/ اما ان تعود بذاكرتك الى موقف سابق قد عايشته في الماضي ويشبه الموقف الذي تريد ان تأخذ القرار فيه ومن ثم تحاول ان تستخدم الخبرة التي اكتسبتها من الموقف السابق في الوصول الى القرار الصحيح في الموقف الحالي
2/ فان لم يكن عندك موقف سابق قد عايشته بنفسك فربما انك تبحث عن موقف سمعته من غيرك او رأيت غيرك يقع فيه وكذلك تحاول ان تصل الى القرار الصحيح في الموقف الحالي عن طريق المقارنة بينه وبين هذة الخبرة التي شاهدت او سمعت
3/ اما في حالة عدم وجود الخيارات السابقة في حياتك او الخبرات التي تعود اليها فربما انك تستشير من هو اعلم منك في اتخاذ قرارك او تستخير او تتبع حدسك

ان هذة الكيفية التي ذكرت آنفا هي في الغالب الطريقة التي يستخدم بنو البشر في اتخاذ القرارات وتبني وجهات النظر
قد تكون متفقة او متشابهة او متباينة بسبب هذا الامر
من هنا يتضح اهمية التجارب والخبرات التي يكتسبها الانسان في حياته وتاريخه في تشكيل وجات نظره وخبراته وقناعاته وكيف هي مهمة ومؤثرة على اليات وطرق اصدار الاحكام بشكل عام او تبني وجهات النظر المختلفة
ولكن السؤال المهم الذي يجدر بنا طرحه هو الاتى :
كيف تتكون هذة الخبرات التي تؤثر على تباين وجهات النظر بين البشر؟
من المعروف ان الانسان يولد من بطن امه لايعرف شيئا كما قال الله سبحانه وتعالى ( والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون )
فذلك الوليد البشري من الضعف والحيلة بمكان الى الدرجة التي يكون بحاجة الى من يراعيه ويحميه حتى من نفسه

للاستماع للمحاضرة من هنا [/URL]
منقول
التنمية البشرية وتطوير الذات - طاقات بلا حدود[/URL]