،،،،،،،،،،،، (( بسم الله الرحمن الرحيم ))،،،،،،،،،
جاء الإسلام وكانت المرأة في ذلة ما بعدها ذلة ، فأكرمها ورفع من شأنها وجعل له حقوق لا تجدها في ملة ولا شريعة ، ولكن مع الآسف أن بعض الناس في بعض القبائل أعادوا المرأة إلى العهد الجاهلي بل أشد من ذلك ، وذلك من أفعالهم مع هذه المرأة ولولا أن هناك محاكم لمنعوا المرأة كل حقوقها التي أعطاها الإسلام إياها ، نسأل الله السلامة والعافية ، وسوف أذكر بعض الأفعال التي شاهدتها من بعض أفراد القبائل ، وكيف معاملتهم للمرأة :-
فمن ذلك الغضب إذا كان المولود بنت ، فتجد التعبير في وجه حتى وإن لم يفصح بلسانه ، بل ويستحي أن يخبر أحد أن المولود بنت .
ومنها عندما يحدثك عن المرأة سواء كانت أمه أو زوجته أو أخته أو بنته أو أي امرأة يضيف مع كل لفظ مرأة فيقول (( أكرمك الله )) .
ومنها أي من حقارة المرأة عند هؤلاء الجهلة ، عدم الاهتمام بحجابها فتجد المرأة كاسية عارية وهو يتفرج لها ، ولا يضيف للمرأة من حجاب إلا النقاب المتسع الذي ترى فيه الخد .
ومنها معاملة المرأة كنها شاة أو بعير فلا يأكل معها ، ولا يشرب من شرابها ، بل وإذا جاءه أحد من زملائه هو الذي يقوم بصنع القهوة والشاهي ، إكرما لهذا الضيف ، ولأنه لوعرف الضيف أنها من صنع المرأة فقد أهانه .
ومنها عدم الجلوس في البيت ، فيخرج من بعد العصر ولا يرجع إلا في نصف الليل يومياً ، وكان في البيت بهيمة وليست امرأة
ومنها عدم قبول رأي المرأة في أي شيء فتصبح هذه المسكينة ، عديمة الإحساس والمشاعر ، فتجدها مهمومة في بيتها فلا تجد من يتقبل شعورها ولا من يمسح الدمعة من خدها
ومنها عند هؤلاء الجهلة الضرب المبرح لهذه المرأة ، فيضر بلا إحساس ولا رحمة ، لأنه لا يعتبره بشر أصلا ، وإذا ذهبت هذه المسكينة وإلى بيت زوجها فالويل لها ، لأنها امرأة ليس لها كرامة ،
فترض بهذا العذاب
كل هذه وغيرها يند لها الجبين أن تكون من مسلمين ، قدموا العادات والتقاليد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ،
لم أكتب هذا الأمر إلا بعد التأكد والمناقشة مع بعض هؤلاء الجهلة
إن من أعظم أسباب الطلاق في المحاكم أفعال هؤلاء الجهلة .
الروابط المفضلة