سلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..
كيف حآلكم؟
سآبدآ في الموضوع بسسرعه
كنت اليوم الصبآح في المدرسه
وعطوني حصة إنتظآر
في أحد فصول الثآنوي
فــ بينمآ أنآ جآلسه
ومنهمكة في تحضير احدى الدروس
وترتيب الآفكآر
//
هدوووء وفجآه سمعت صوت إزعآج
بعض الشئ واذا بإحدى الطآلبآت
غآضبه ووجههآ عآبس
وقآلت لصآحبتهآ
الله يلعنك يآشييخه
أنآ ذهلت وتعجبت وطآلعت فيهآ
وكمآن مره ثآنيه عادتهآ
أنآ خلآص طلعت من طور نفسي وعصصبت
قلتلهآ ومن سمح لك بآن تطرديهآ من رحمة ربكِ
من آعطآكِ حق التصرف لآأظن أنكِ لآتعرفين معنى مآتقولينه
لآييليق بكِ هذه الآلفآظ لآتليق بطآالبه متعلمة ووآعيه
طآلعت فيني وهي مبتسمة وربي اني خجلت من ربي وه لم تخجل
غريبب وربي أمرهآ تعجبت ووصلت للبيت وآنآ أفكر
كيف تجرآت ونطقت بهآ كيييف
وبــ صرآحة للآسف أصبح اللعن بين الفتيآت والشبآب
أقل من عآدي ولآيعطونه اية اهمييييه
فلآ أعرف هل هو لجهل ام عنآد أم مآذآ ؟؟
فيجب علينآ يآمن نسمع لهذه اللالفاظ
ان لآنسكت بل ننكر هذآ الآمر
وآن ننصح ونوجه من أبتلي
بهذه الآلفآظ
بداية أود أن أن أو ضح مايلي :
معن اللعن
اللَّعْنُ : الطرد والإبعاد من الخير ، واللَّعْنَةُ : الاسم ، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ . [ مختار الصحاح ] .
معن السباب
السَّبُّ : الشَّتْم ، ويقال سَبَّه : يَسُبّه سَباًّ وسٍبَاباً .
قيل : هذا مَحْمُول على من سَبَّ أو قاتَل مُسْلما من غير تأْويل .
ولا تسْتَسِبَّ له أي : لا تُعَرِضْه للسَّبِّ وتَجُرّه إليه ، بأن تَسُبَّ أبَا غيرِك ، فيسُبَّ أباكَ .
وقد جاء مفسَّرا في الحديث : " إن من أكبر الكبائر ، أن يسُبَّ الرجُل والِد يه ، قيل وكيف يسُبّ والِدَيه ؟ قال : " يَسُبُّ أباَ الرجُل فيسُبُّ أباهُ وأمّه " [ متفق عليه ] .
خطورة اللعن والسب والشتم :
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ ؟ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمُفْلِسُ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاتِهِ وَصِيَامِهِ وَزَكَاتِهِ ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا ، وَقَذَفَ هَذَا ، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا ، وَسَفَكَ دَمَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فَيَقْعُدُ فَيَقْتَصُّ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْتَصَّ مَا عَلَيْهِ مِنَ الْخَطَايَا ، أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ " [ أخرجه مسلم واللفظ للترمذي ، وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] ، فهذه خطورة اللسان وما ينطق به من لعن أو سب أو قذف للناس بغير وجه حق ، أن تكون عاقبته أخذ من سيئات غيره فتطرح عليه ثم يطرح في النار والعياذ بالله .
فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز في اللعن
التساهل في اللعن
السؤال :
نرى انتشار اللعن لأتفه الأسباب بين كثير من النَّاس ، كلعن الشخص المعين ، ولعن الوالدين ، والأقارب . نرجو من سماحتكم بيان خطر ذلك على دين المسلم ؟
الجواب :
لعن المسلم ـ بغير حقٍّ ـ كبيرةٌ من كبائر الذنوب ، ومن المعاصي الظاهرة ، وإذا كان اللعن للوالدين صـار الإثم أكبر وأعظم ، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : ( لعن المؤمن كقتله ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ اللَّعانين لا يكونون شهداء ، ولا شفعاء يوم القيامة ) رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : ( سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ) متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر ؟ ) قالوا : بلى . قال : (الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وقول الزور ) أو قال : ( وشهادة الزور ) متفق عليه .
ولا شك أنَّ لعن الوالدين من أقبح العقوق ، فالواجب على المسلمين عموماً ، وعلى الأولاد خصوصاً ـ مع والديهم ـ الحذر من هذه الجريمة ، وتطهير ألسنتهم منها ، حذراً من غضب الله وعقابه ، وحرصاً على بقاء المودة والأخوة بين المسلم وإخوانه ، وبين الولد ووالديه .
نسأل الله أن يوفق المسلمين لكل خير .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
وقد كنت استمع ذات يوم للشيخ سعيد بن مسفر
وذكر
سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن السقارين , قال (( نشء في آخر الزمان تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن))
وفقتم لكل خير ~
الروابط المفضلة