احس بميلان حاد الى ما يعرف با الأحباط كل ماحولي يشجعني على ان اسلك ذالك الطريق محبط في عملي..... محبط في محيطي الأسري...... محبط بعلاقاتي الأجتماعية...... محبط من كامب ديفد...... محبط من قمة الخرطوم واللآت الثلاث الشهيرة.... محبط اوسلو.... ووصل بي الأحباط ان احبط من واقع امتي؟
ولكل احباط قصة فأحباطي من عملي كان بسبب ضيق افق رئيسي المباشر حيث كان همه الأول والاخير ان نتملق له وان نشنف اذانه له بالمدائح بسبب وبدون سبب اما متابعة سير العمل وتمييز المنظبط عن المتسيب فلا تشغل له بالا والقصة اطول من ان تسرد.

اما أحباطي في محيطي الأسري فهو ناجم عن عدم التوافق مع افراد اسرتي فمعظمهم تنحصر اهتماماتهم بأمور سطحية فالتحدث عن السيارة وعن اهمية ان يكون لونها مساير للموضة وان يكون الجوال ذا لون متناسق مع ديكور السيارة الداخلي وان تكون سيارة السائق ذات طابع نسائي بحت بداية من الشكل الخارجي الى ادق لتفاصيل الداخلية للسيارة والقصة اطول من الأولى ولكن
لا اريد ان احبطكم معي بأمور قد تروها خاصة.

اما احباطي بعلاقاتي الأجتماعية فترجع وبصراحة الى جهلي وقلة خبرتي بما يعرف بالنفاق الاجتماعي وما يلحق به من ابتسامات صفراء و و و و فطبعي يمنعني ان اقول لمن اراه جانب الصواب احسنت ولو كان من كان وطبعي يمنعني ان اتصنع والاطف من لا ارتاح له فأحباطي بعلاقاتي الاجتماعية قد يكون بسببي وقد يكون بسبب تغير اخلاقيات المجتمع.

اما قصة احباطي من كامب ديفيد وقمة الخرطوم واوسلو وواقع امتي فلن اكتب عن تلك الاحباطات اي حرف احتراما لسياسات ادارة المنتدى .
واخيرا وقبل ان اقفل الموضوع ما رأيكم ان يكتب كل عضو احباطة ان كان محبطا من شي ماء
حتى يتسنى لنا ان نجمع كل تلك الأحباطات ونضعها بمؤلف تحت عنوان المحبطون في الأرض. ولنا لقاء