اصبحت الفتيات العربيات تختطفن من الشوارع
تحت تهديد السلاح وتهتك اعراضهن في
الغابات والمقابر والبيوت المهجورة
ثم يرمى بهن في الشوارع والمجرمون
شباب وكهول وشيوخ نالت منهم
المخذرات و الكحول وجعلتهم كحيونات
مفترسه تترصد عنصر نسوي يمشي
في الشارع فما الدي يحدث في مجتمعنا
ظاهرة خطف الفتيات بالشوارع
انتشرت بشده في الاونه الاخيرة
ولنا في قضايا المعالجه من
طرف المحاكم خير دليل فهي
تتظمن وقائع مأساويه نبداها
ببعض القصص
فتاه عالجت قضيتها احدى المحاكم
تبلغ من العمر 19 سنه ذهبت
لزيارة احدى قريبتها فترصدها
شخصان استوقفها بأحد الشوارع
مهددين اياها بسكين لتصعد معهما
الى السيارة مغلقيين فمها
بقطعه قماش لتوجها
بها نحو شقه خاليه واعتدايا
عليها في جلسه خمر بعد
قييدها وبمجرد خلودهما
للنوم هربت الفتاه مغطيه
جسدها بإيزار لتتصادف دوريه
لمصالح الامن بعدها تم محاكمت
الجناه وادينا بـ 20 سنه حبس
قصه اخرى لفتاه مراهقه خرجت
من منزلها العائلي غاضبه
فالتقت شاب طلب منها مرافقته
لمنزله لتأخر الوقت وهناك
قام بالاعتداء عليها لمده
10 ايام دون ان تردعه والدته
ثم تخلى عنها في احدى المحطات
المهجورة
ومن القصص ايضا حكايه فتاه
اخرى تبلغ من العمر 9 سنوات
خرجت من منزلها لاقتناء حاجيات
لوالدتها استوقفها شاب قام
بختطفها وعتدى عليها في مكان
مهجور
قصه اخرى اثارت استغرابي لطبيب
نفسي يتقرب من الفتيات يغريهن
بحجه حله لجميع مشاكلهن النفسيه
وبعد ان يدعوهن لتناول القهوة
في احدى الصالونات ولدهائه كان
يضع لهن منوما في العصير لينقلهن
الى شقته ويعتدي عليهن
واكثرر مأساه قصه رجل تعرضت زوجته
للخطف بعد ماكانت رفقته في سيارته
ترصدهم مجموعه من المجرميين قامو
بختطافها وعتدو عليها بالتناوب
بمقبرة وتركوها في حاله ير ثى لها
كما اصبح المجرمون يترصدون
الشباب المصطحبيين لخطيابتهم
وصديقاتهم في الاماكن الخاليه
ليختطفهون تحت تهديد والباعث
على التقزز ان هؤلاء المجرميين
عندما يمتثلون للمحاكمه يظهرون
كالحملان الوديعه ويبدون استعدادهم
لزواج بضحياهم لتهربو فقط من
العقاب الذي قد يصل الى السجن
المؤبد او الاعدام لكن غالبيه
الضحايا ترفضن ذلك وتصررن
على متابعه من افقدها اعز
ماتملك لكن احيانا يجبر
الاولياء بناتهم
على الرضوخ لمطالب الزواج
المصلحه قد لا يعمر اكثر من شهر
وان عمر فستلاقى الفتاه انواع
الانتقام والاذلال
من جهه نظري اعتقد ان المخدرات
و الكحول ساهما بشكل كبير في
انتشار الظاهره لانها تفقد الشخص
عقله فيغدو كالمجنون الدي لا يتحكم
في سلوكه فيعتدي على النساء بدون
تمييز بين القاصرات و المتزوجات
وحتى العجائز المهم لديه هو اشباع
نزواته الحيوانيه وهنا كل
المسؤوليه تتحملها القنوات الفضائيه
الاباحيه ومواقع الانترنت في
الانحلال الخلقي الدي وصل اليه مجتمعنا
الروابط المفضلة