انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: .........هذه ليست قضيتنا الأولى ..........

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    حيث ذكر إســـــم الله
    الردود
    2,895
    الجنس
    أنثى

    .........هذه ليست قضيتنا الأولى ..........

    لقد انشغل كافة المسلمين هذه الأيام بمحاولة تحليل ما جرى في العراق ، وخاصة دخول القوات الصليبية إلى بغداد دون مقاومة تذكر ، ومع احترامنا لمن انشغل بتحليل ما جرى ، إلا أننا نقول أن هذه ليست قضيتنا الأولى ، فينبغي للمسلم أن يتفاعل مع الحدث ومع الأمر الواقع ، أما الوقوف طويلاً عند الماضي فلن يفيد شيئاً ، نعم الوقوف عند الماضي لاستخلاص العبر وأخذ الدروس ومعاجلة الأخطاء لتجنبها لاحقاً شيء مطلوب ، ولكن الوقوف عند الماضي بما يقعد عن العمل ويفتح المجال للعدو بأن يفعل ما شاء فهذا غير مطلوب وهو نوع من الخور والضعف .
    نحن أمة لا تعرف الخور ولا الضعف ، نحن أمة نتبع منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان في أحلك ظروفه وأسوأ أحواله ضعفاً وكفار قريش يكيلون له الشتائم والسباب وينالون منه ويأتي أحدهم ليخنقه والآخر ليضع على ظهره سلى الجزور ، لم يكن هذا أبداً ليؤثر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل قال لهم في فور قوتهم وتسلطهم عليه قال لهم ( يا معشر قريش أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح ) ، نعم هكذا ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته ، ربانا ألا نذل ولا نستكين ، ربانا على العزة والشموخ في زمن الانكسار ، نحن أمة لا يهمها الصدمات ولا تثنيها المصائب عما تريد ، إننا نريد العزة مهما كان ثمنها ، كل مصاب على طريق العزة فهو في سبيل الله ولن يزيدنا إلا إصراراً ، إن من أصيب بالضعف والخور لما حققه الصليبيون في بغداد ، إما أن يكون داخلاً تحت قوله تعالى ( ومن الناس من يقول أمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين ) ، أو يكون رجلاً يعمل لمبادئ وضعية دنيوية يدافع عن حزب أو حكومة فلما ولت الحكومة واندثر الحزب أصيب بالإحباط ، ولكن المسلم ينبغي ألا تزيده الشدائد إلا قوة وإصراراً على نصرة هذا الدين ، ولو أن أهل الدين انتصروا ولم تلحق بهم الهزائم لما تميز الخبيث من الطيب ، فهناك قوم من أهل النفاق إذا رأوا النصر قالوا ( إنا كنا معكم ) ، ولكن لابد من الهزائم والشدائد ليميز الله الخبيث من الطيب ، ويظهر من في قلبه مرض ، وكان الله قادراً على نصر محمد صلى الله عليه وسلم وعدم تعريضه للشدائد ، ولكن كيف سيميز الخبثاء ، كيف سيعرف الناس من هو المنافق إلا بهزيمة كأحد ، وكيف سيعرف الناس أهل الدغل إلا بشدة كالأحزاب ، ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب .. ) ، وها نحن اليوم نواجه شدة تلو شدة ومحنة تلو محنة فتصفى الصفوف ويظهر من يريد الدنيا ممن يريد الآخرة ، ولا تزيد هذه المحن أهل الجهاد إلا ثباتاً وإصراراً على المبدأ أو الموت دونه ، وكلما جاءت شدة أو فتنة بالأمة سقط لها رعاع من الناس ، فهم يصفقون قليلاً عند بوادر النصر ، ثم ما يلبث التصفيق أن ينقلب شتماً ولعناً وسباباً ، وكأننا أمام أغيلمة لا تفهم السنن ولا تعرف الأدلة الشرعية وما أصاب المرسلين ومن تبعهم بإحسان .
    أيها الأخوة إن الوقوف عن العمل وتحليل ما جرى في بغداد لن يزيدنا إلا وهناً فالعدو يحرص هذه الأيام أن يبث الشيء الكثير من التحليلات التي لا تزيدنا إلا حيرة وضعفاً ، ولكننا نقول سواء اختفى صدام وقواته ليعاودوا حرب المدن بعد فترة استرخاء للقوات الأمريكية ، أو كان صدام قد فر هو وقواته وهزموا ، أو أن قوة صدام التي سمع عنها العالم منذ عقود لم تكن إلا كذبة كبرى أتقنتها الاستخبارات العراقية بكل كفاءة ، أو أن هناك مؤامرة بينه وبين الأمريكان والروس كما قيل ، سواء كان السبب هذا أو هذا أو ذاك ، كل هذه الأسباب المحصلة منها واحدة أن العراق اليوم أصبحت تحت الاحتلال الصليبي ويجب علينا أن نجاهد لإخراجهم ، فمن رجح أي احتمال من هذه الاحتمالات لا يجب عليه إلا أن يعمل لدفع هذا العدو الصائل ، أما من يقول بأن القوات العراقية اختفت وستعود ، فنحن لا نقول بكذب هذا القول ولا نتكلف من العلم مالا نعرفه ، ولكن هذا القول سيدفع أصحابه إلى أن يعقدوا الآمال على مجهول لا دليل من الحس عليه ، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى قعودهم عن الجهاد ودفع المجاهدين إلى الأمام .
    الحاصل الآن أن الصليبيين احتلوا العراق ، وبعيداً عن السؤال عن القوات العراقية وكيف اختفت وهل ستعود ، نقول بأننا ملزمون بخلع هذا الاحتلال من أرض العراق من جذوره مهما كلف الثمن ، فالثمن الذي سندفعه في دفع الصليبيين في العراق ، على أسوأ احتمالاته هو أفضل في ظننا من تركه حتى ينفذ خططه العقدية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية ، ليفسد الأمة بأكملها ، فمهما تكن خسائرنا في العراق لدفع العدو الصليبي عنها ، يجب أن نقدم على دفعه حتى لا نخسر أكثر من هذا بعد سنين أو عقود ، فيوم تركنا فلسطين بحجة عدم تكبد خسائر أكبر على الدول المجاورة لها ، تزايدت الخسارة مع مرور الوقت لتشمل كل من حول فلسطين ، وليتنا تحملنا سلبيات دفع العدو بداية احتلاله ، أهون علينا من تحمل ما يجري اليوم بعد أن ضرب اليهود جذورهم في أرض فلسطين ، وما نقوله في احتلال اليهود في فلسطين ، فسنقوله في احتلال إخوانهم النصارى للعراق ولاحول ولا قوة إلا بالله .........

    منقول بتصرف بسيط جدا ـــــــــ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    الموقع
    عائلة "ابن بطوطة" تنتقل من جديد من فانكوفر لهملتون
    الردود
    7,381
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله كل خير ... دائما مواضيعك رائعة و هادفة
    قَال مُحَمَّد بْن يحيى الذهلي سألت عَبد اللَّهِ بْن دَاوُد عَنِ التوكل، فَقَالَ: أرى التوكل حسن الظن بالله ) [تهذيب الكمال]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الموقع
    السعودية
    الردود
    1,187
    الجنس
    بارك الله فيك اختي متفائلة على الموضوع القيم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    جدة
    الردود
    138
    الجنس
    جزاكي الله الف خير

    ولكن هل من مدكر

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الموقع
    حيث ذكر إســـــم الله
    الردود
    2,895
    الجنس
    أنثى
    أخواتي الحبيبات / زهرة الحديقة , نمارق , وعدي
    وإياكن , وجزاكن المولى خيرا على مروركن
    وإنما أنا مجرد ناقلة ......
    أختي وعدي نرجو من الله أن يكون من يتعظ ويتدكرويقوم فيغير.

مواضيع مشابهه

  1. الحياه ليست جنه وهي أيضا ليست جحيم
    بواسطة ربيع الغلا,, في فيض القلم
    الردود: 4
    اخر موضوع: 26-10-2009, 07:38 PM
  2. الردود: 41
    اخر موضوع: 19-12-2006, 09:26 AM
  3. ام و ليست ام
    بواسطة بسينه مهضومة في نافذة إجتماعية
    الردود: 18
    اخر موضوع: 09-11-2006, 07:14 PM
  4. الردود: 8
    اخر موضوع: 18-12-2005, 04:50 AM
  5. هذه ليست ........ام؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة جورى في الأمومة والطفولة
    الردود: 12
    اخر موضوع: 17-05-2002, 10:50 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ