كان الاب يوما ما شابا له احلام وطموحات يريد ان يحققها
فاذا به يصطدم في جدار رغبة والده
وجدار الظروف والقدرات
ويجد ان عليه ان يتخلى عن حلمه
ولكن الاحلام الجميلة لا تموت
وتبقى رغبته صاحية الى ان يرزقه الله بالولد او البنت
فيضع احلامه واماله فيهما
ويريد منهما ان يحققا له احلامه
ويتنازلا عن احلامهما الخاصة
وينسى كم شعر بالالم لان حلمه لم يتحقق
وان ابنه يشعر تماما مثله
بل ربما اكثر
لانه كان يطمع ان يكون حرمان والده من تحقيق حلمه محفزا لوالده ليتركه
يحقق حلمه
ويعيش التجربة
ويكتشف رغبته
وهكذا تدورررررررررر الدائرة
ليكبر هذا الابن ويؤجل احلامه ليحققها له ولده
وتناسى هؤلاء الاباء
ان احلامهم تتحقق عندما يروووووووووون اولادهم
مبدعين في مجال هم اختاروه
وسعداء بدراسة تحقق احلامهم
ثم
لم لا يسعى الاب الى تحقيق حلمه هو
فالاوان لم يفت بعد
والدي رحمه الله
اراد ان يتعلم ولم يتمكن من تحقيق حلمه
لانه ذهب للعمل ليتمكن اخيه من الدراسة
لكنه بعد ان تزوج وانجبنا واصبحت حالته
المادية جيدة
اكمل تعليمه عن طريق دورات مسائية
ومات رحمه الله دون ان يحرم نفسه من اي
حلم حلمه في صغره
حقق احلامه وتركنا نحقق احلامنا
رحمه الله واسكنه فسيح جناته
بوركتِ اختي
الروابط المفضلة