كل مساعيهم تصب في نفس مستنقع التخويف من الإسلام .. ومن انتشاره وزيادة عدد المسلمين .
فهل هذه هي الحياة الديمقراطية وقيم التسامح والتعايش والحوار؟
وهل هذا هو تضامن الأديان وعدم ازدراء المعتقدات الروحية ؟
ثم إذا كانت هناك نظرة إلى المسلمين والإسلام كظاهرة أو حالة تشبه النازية أو الفاشية في أوروبا فما هي النظرة إلى العالم الإسلامي الذي يشكل نحو ربع سكان المعمورة ؟
نعم ماحدث في سويسرا هو مجرد توسيع لبقعة الزيت التي لم تبدأ بالرسوم المسيئة للرسول ولن تقف عند بناء مآذن المساجد في بلد يصل فيه عدد المسلمين إلى نحو نصف مليون مسلم ولا توجد فيه أكثر من أربع مآذن فقط .. بل ولم يصدر فيه ترخيص واحد ببناء مئذنة واحدة منذ عدة أعوام .
فهل يمكن أن تخدم هذه الخطوة العنصرية حوار الأديان .. وتضامن الأديان ؟
الروابط المفضلة