السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله أسرد لكم هذه القصه التي تحكي معاناة فتاة فقدت ألأم الواعيه والمرشده ؟؟؟؟
وما أكثرهن في هذا الزمن ..... هداهن الله
تقول هذه الفتاة عن نفسها ..... كنت كغيري من الفتيات .. أعيش حياة حالمة .. أرغب فيها بالإرتباط بالجنس الأخر , لأدخل عالم الرومانسية .. مع أنني من عائلة محافظة..
عمري حينها لم يتجاوز 14 سنة إلا إنني لم أتورع عن تلك الهواجس ؟؟؟ ربما ساعد في ذلك رؤية الأفلام الخليعة ,وسماع الأغاني ..
فأنا الوحيدة من بين مجموعة أولاد .. لاأعلم لماذا أنقدت لخطوات الشيطان ؟؟؟؟ هل هي الوحدة أم الرفقة السيئة ؟؟..... لاأعلم
الذي أعلمه أنني دخلت عالم العصيان وأناضاحكة مبتسمة ..لقد غفلت عن مراقبة الله .. ولن أنسى تلك اللحظات المؤلمة .... لحظات المعصية .....
لقد كشفت ستري ....!!!!!!!
نعم لقد كشفته لرجل كان يسكن أمامنا ...... إلا إنني أحمد الله دوما أنني لم أبع عرضي ..كل ذلك ولا علم لأهلي ....!!!!!!!!!!!!!! كان الله حليما معي .. أراد لي الهداية ..
أنتقل هذا الرجل من أمامنا .. لكني لم أرتدع فمازلت فاتحة ذراعي للمعاصي لأستقبلها بصدر رحب .....!!
مرت بي السنون .. نضجت خلالها قليلا .. تعرفت على صديقة جميلة ومرحة .. كان أهلي يثقون بي ,فوضعوا لي هاتفا خاصا في غرفتي , أصبحنا نتبادل الزيارات أنا وهي .. مما شجعها أن تستخدم الهاتف في مكالمات أسمتها بريئة نطرد بها الملل .. ولن تكون إلا لفتيات فقط ..؟؟
صدقتها .. فكانت هي المتحدث الرسمي وأنا مجرد مستمعة .. بسبب خجلي ؟؟؟؟
.... وشيئا فشيئا وجدتها تحادث رجالا لانساء .. فتعذرت بأعذار واهية وأنا قبلتها بسبب نفسي الضعيفة ....
فحاولت معها مرار فأصبحت أحدث هؤلاء الرجال بدون مساعدة منها وكدت أطير من الفرح لأنني قمت بالمغامرة لوحدي ....
اتصلت بها لأخبرها فكانت تبدي إعجابها مع كل كلمة أقولها ......ولكن .....
كان هناك ما يختبئ لنا خلف الأستار.. لقد كان أخوها يستمع إلى مكالماتنا ....؟؟؟
كشفنا.. ووبخ أخته ..وهددها.. وأخبر والدته .. وكانت تلك هي نهاية هذه العلاقة الأثيمة ....
....... رجعت إلى نفسي .. وبختها بعنف ..
ذهبت إلى سجادتي .. لجأت إلى الله .. دعوته أن يغفر لي وأن لايكشف ستري ......
وكان كريما معي سبحانه كما كان دائما .. فعلمت فيما بعد أن هذا الشاب لم يخبر أحدا ..وأنه فضل الصمت .. طبعا كان كله خوفا على أخته ..ومع ذلك كنت أدعو له دائما .. وما زلت , لأنه ساعدني على الخروج من براثن المعصية .. أعتزلت أهلي فترة من الزمن ....
أعدت ترتيب حساباتي .. أكتشفت شيئا فشيئا ومع الصحبة الصالحة _.. أن هذه الدنيا فانية .. وأن الدار الأخرةهي الباقية ويجب العمل بها ...عدت إلى الله بقلب نادم .. يسأله المغفرة والصفح ..دخلت دار تحفيظ القرآن الكريم .. طهرت نفسي .. سرت في طريق الدعوة إلى الله بالكلمة والقلم .. وما زلت أحس بحرارة المعصية .. وأسأله سبحانه أن يعفو عني ......
........................ كل ذلك ولا علم لأهلي .....................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نسأل الله الستر والهداية لبنات المسلمين ..... آآآآآمممممين
...... أختكم الكادي ...
الروابط المفضلة