بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهمومة حزينة تشعر بثقل كبير على صدرها

تفتح التلفاز.... تجد درس دينى
تتوقف عنده فإذا بكل الهم والكرب قد زال
وإذ بها ومضة إيمانية..... وإشارة ربانية

تقرر أن تبدأ غدا حفظ القرآن
لأنها ضيعت الكثير من وقتها وحان وقت الجد والعمل
لم تقرر بعد من أين تبدأ
تفتح المنتدى المشتركة به تجد دعوة من أخت لها ببدء حلقة للحفظ فى جزء تبارك
فإذ بها ومضة إيمانية.... وإشارة ربانية

تعبت من معاملة زوجها الجافة لها وقسوته معها
تقع بين يديها قصص عن أثر الإستغفار
وكيف أنه علاج فعال حتى فى الحياة الزوجية
وإذ بها ومضة إيمانية ....وإشارة ربانية

قررت أن تغير حياتها وتنظم وقتها وتجد ما يشغلها بالخير وينفعها
وإذ بها تسمع محاضرة عن كيفية إستغلال الوقت وتنظيمه وشغله بكل ما هو مفيد ونافع
وإذ بها ومضة إيمانية ....وإشارة ربانية

هذه الصور وغيرها قد تكون مررت علينا وعلى غيرنا

هناك من شعر بها وبمعناها ومغزاها
وعلم أنها دلالة على صدق مطلبه
وعلم أنها إشارة ربانية لمساعدته على فعل الخير وزيادة الأجر
والمؤمن كيس فطن
شعر بمحبة الله له وشعر بمعيته وتوفيقه لطلبه
فلم يضيعها وإستغلها وكان له ما أراد

أما من مر عليها مرور الكرام وظن أنها من قبيل الصدفة لا أكثر
تركها وترك معها الخير الكثير
ولم يدرك أنه هذه الإشارة البسيطة قد تكن سببا فى سعادته وهناءه

فعلينا أن ننتبه وندرك تللك الومضات التى قد تشرق بها شمس حياتنا

وتكن لنا طريق نسلكه للجنة بإذن الرحمن

فهل مرت بك أخيتى إحداى الإشارات ؟!!

هل قصصت لنا موقفا حدث معك وهل أدركت المغزى ؟؟

شاركينا أخيتى

فى أمان الله

..

جزاك ِ الله خيرا ً أختي البيلسان ..

الموضوع رائع جدا ً .. والفكرة أروع ..

ويسرني أن أكون أول من يبدأ

كتبت بواسطة البيلســـــان

فهل مرت بك أخيتى إحداى الإشارات ؟!!

هل قصصت لنا موقفا حدث معك وهل أدركت المغزى ؟؟

بالتأكيد مررت ُ بالعديد من المواقف .. حاليا ً يحضرني الموقف التالي :

لي رفيقة تعرفت ُ عليها هنا في المنتدى ساعدتني لأعرف قيمة القراءة ..

ودون أن تدرك هي ذلك .. جعلتني أنظر للقراءة نظرة مغايرة ..

كانت تقول عن نفسها حين تعرفت ُ عليها :

القراءة أهم أهدافي .. القراءة حياتي وعالمي .. القراءة حاضري ومستقبلي .. الكتاب رفيقي ولا يكاد يفارقني .....

لفت نظري اهتمامها الشديد بالقراءة بالرغم من صغر سنها .. أذهلني حبها للقراءة والتي جعلت منها هدفا ً ..

وهكذا صرت ُ مثلها .. صارت القراءة غايتي وهدفي ..

علما ً بأني أهوى القراءة وأحبها منذ طفولتي .. لكن للأسف لم أكن أجد الوقت الكافي لأقرأ ..

كم كنت ُ مقصرة في إشباع رغبتي بقراءة الكتب .. وكم كنت ُ أظلم نفسي حين أحرمها من ممارسة الهواية التي تحب !!

هذا فيما مضى .. أما اليوم فالكتاب لا يفارقني ..

ولا يكاد يمضي يوم دون أن أقرأ

..

فعلا ً غاليتي البيلسان ..

كانت تلك ومضة إيمانية .. هيأها الله لي لتنير حياتي بنور العلم والفكر والثقافة ..

وكل الشكر لرفيقتي الحبيبة التي أعانتني على ذلك دون أن تدري ..

..

تحياتي لك ِ أختي البيلسان ..

وبانتظار قلمك ِ وأقلام الآخرين ................

..

لا يوجد أحد منا لم تمر عليه مثل هده التجارب

نعم إنها تجربة الحياة.....

وليهرب كل واحد منا من همه..

يحب أن يجد من يحضنه ويطبطب عليه

ربما الموضوع الديني يكون تجربة وعدر في حد داته...كيف؟

هده الصدف ادا لم تكن أكيد سوف يكون للفاجر أو الكافر عند الله تعالى أنه لم يسمع عن الاسلام يوما....!!!؟.

وبعد زوال الهم الكثير منا يحس أنه قد نسي ما كان يسعىإليه.

ولهاد انجد هده الصدف كثيرة في حياة كل واحدمنا.

شكرا.

قمورة أنرت الموضوع بحضورك
و تجربتك الرائعة

كانت تلك ومضة إيمانية .. هيأها الله لي لتنير حياتي بنور العلم والفكر والثقافة ..

وها أنتِ قمتِ بإستغلالها ولم تضيعها

وإكتسبتى من خلالها المعرفة والعلوم فالقراءة غذاء الروح والعقل والفكر

فزادك الله من فضله وجزاكِ وصديقتك كل خير

قمورة سعادتى بك كبيرة

دمتِ بكل خير

كلماتكِ رائعة يا نبْض

سعادة ولذة ها هنا

لحرْفكِ سحْرٌ وطابعٌ خاص

فلا تحْرمينا وهجه وإشْراقته

ولي عودة إنْ حملْتُ شيئاً

من تلكَ الإشْراقات الرائعة

..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



ومضات وإشارات رااائعة

:

وما حياتنا إلا وميض من الإيمان..وإشارت من الرحمن..لينقذ انفسنا من الأحزان..

:

أبدعت بيسوو.. إن تيسر الوقت عدت بإذن الله..
:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
:
:
ما أجمل ومضاتك ياغاليه ..
أحياناً أحرف قصيرة تنير الطريق وإن كان طويلاً
المهم صدق النية مع الله وقوة العزيمة.
مررت من هنا لأسطر شكرى ودعواتِ لحرفكِ

دمتِ بعطاء .

جلاط نجية

بارك الله فيكِ أخية

نعم هى مواقف تمر علينا كثير

لذلك علينا أن ندقق فى حياتنا وما نمر به

بوركتِ

ندية

مرورك سعادة

حرفى ما زال فى بدايته وهو يتعلم منكن , ويرتقى بكن

فى إنتظارك بشوق