مفكرة الإسلام:على عكس ما كان متوقعاً تعاملت إسرائيل بحذر وارتياب مع سقوط نظام بغداد على أساس أن ما يبدو على شاشة التلفزة مغاير للوضع على الأرض في العراق محذرة من حرب عصابات بعد هدوء قصير تدعمها جهات خارجية تهدف لعرقلة الترتيبات الأميركية.
ورغم تعاقب الاشادات في أوساط المحافل الإسرائيلية بأداء القوات الأنجلو أميركية ونجاحها في دفع النظام العراقي للانهيار بفعل منظومة اتصالات متطورة إلا أن الصحف العبرية نقلت عن شاؤول موفاز وزير الحربية تحذيره من أن هناك فرقاً بين ما يظهر على شاشات التلفزة وما يجري على الأرض الأمر الذي دفعه للإبقاء على حالة الاستنفار تحسباً للخطر العراقي.
ونقلت الصحف أيضاً عن محافل أمنية إسرائيلية تحذيرها من بقاء مناطق مجهولة في العراق مثل تكريت وغيرها وبقاء الآلاف من عناصر الحرس الخاص بصدام حسين وشرطته السرية المؤهلين لخوض حرب عصابات بعد فترة من الهدوء.
وقالت المصادر هذه إن هناك جهات خارجية مهتمة بدعم حرب العصابات هذه لعرقلة الترتيبات الأميركية في العراق,,.
ـــــــــــــ
هذا بشهادة الأعداء ...........

وإن كنا لا نحتاج إليها

لأننا موقنون بنصر الله

دائما انت انت ياصاحبة الاسم الجميل
دائما متفائله برغم الاحداث المنظوره
الله سبحانه اعطى البعض قدره على النظر للامام وتجاوز الحواجز بعكس الكثير من الناس ونظرتهم القاصره
اتمنى من الله ان تكون لك نفس النظره برغم مايظهر في الافق
قد يكون افقنا هذا
نعم
ولكن اتمنى لك افق اوسع وتفائل اكبر
ولن اقول لك ان الفيلق الخامس استسلم بكل انهزاميه
وساترك لك تفائلك الذي يملؤني املا كلما دخلت احد مواضيع او حتى شاهدت اسمك ظاهرا في المنتدى
استمري على بركه من الله

بارك الله فيك أختي الحبيبة صاحبة الكلمات الطيبة .
قد يلومني البعض على تفائلي هذا , ويظنني أني غير واقعية , أو أنني أسبح في بحر من الأوهام , أو أنني أعيش في عالم غير عالمنا هذا المملوء بالظلم والجور .

أقول لمن ظن بي هذا , لالالالالالالالالالالالالالا.........لست كذلك
ولكنني موقينة بموعود من لا يخلف الميعاد
{ و قد مكروا مكرهم و عند الله مكرهم و إن كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام } إنه وعد الله ، و سينتصر المسلمين إن شاء الله ـ تحقيقاً لا تعليقاً ـ لكي ينفذ قدر الله الذي وعد ألا يسلط علينا عدواً من سوانا .
وأما أمريكا فهي تسير إلى حتفها , لأن بقاءها منفردة مهيمنة على العالم يتعارض مع سنن الله الكونية, وهي سنة التدافع {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض } فهذا وعد من الله صادق و لن يخلف الله وعده ، و سنرى مصارع القوم قريباً إن شاء الله .

والتاريخ يعيد نفسه
في غزوة الاحزاب , ألم يقل تعالى : ( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتُليَ المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا )
هذه هي ضريبة الطريق , ولن نذوق النصر حتى نذوق الذل تسقيه الصعاب .

أسأل الله سبحانه و تعالى أن يملأ قلوبنا إيماناً به و بوعده و أن لا يجعل لليأس طريقاً إلى قلوبنا,
و أن يمدنا بمدد من عنده يجعلنا أقدر على المضي و النهوض و حمل اللواء في الوقت الذي توالت فيه النكبات و الانتكاسات و السقطات .