حقيبة ملغومة :
عملت منذ سنوات في مؤسسة للمقاولات وكان من لوازم عملي حمل حقيبة تحوي عقودا واوراق عمل اخرى وكنت معتادا على وضع الحقيبة في شنطة السيارة
وذات صباح انطلقت الى العمل متاخرا والنعاس يملا جفوني وما ان وصلت حتى فتحت شنطة السيارة وحملت مافيها وبسرعة صعدت الدرج الى الدور الاول فالثاني فالثالث حيث صادفني المدير فسلم علي ثم سالني بلهجة المستهجن : وين يابو فيصل .. وش هذا اللي شايله في يدك ، وقبل ان اجيب نظرت الى مافي يدي فكدت اذوب خجلا لاني كنت احمل اسطوانة الغاز الفارغة التي كانت بجوار الحقيبة وانا اظن انني احمل الحقيبة دون ان احس بالفرق ولو لم ينبهني المدير لدخلت بها الى المكتب ووضعتها على الطاولة وربما فتحتها ..
دم قلبي :
اعمل في احد المراكز الصحية بصفة ممرض ، ولي زميل يعمل في نفس المركز في قسم التحاليل وهذا الشخص نشيط ومتقن لعمله غير انه في بعض الاحيان يصاب بحالة غريبة من النسيان وفي مرة من المرات اتاه احد المراجعين لتحليل دمه ، فاخذ صديقي حقنة فارغة ثم ملأها من دم المراجع وابقى الحقنة في يده ، لكنه انشغل بشيء اخر وبعد فترة نظر الى مافي يده لكنه انشغل بشيء اخر وبعد فترة نظر الى مافي يده فاستغرب انه يحمل حقنة مليئة بالدم وشرد قليلا ثم افرغ الحقنة في الحوض .
ولا تسل ساعتها عن رد فعل المراجع الذي شاهد الموقف فطار صوابه وكاد يفتك بالرجل الذي القى بدمه في مصرف المياه لولا ان شرحنا له حالة صاحبنا وما ينتابه من النسيان ..
برا بوالدته :
حصل لي منذ فترة حادث مروري سلمني الله منه لكن سيارتي تحطمت فاستأجرت سيارة ريثما انتهي من اصلاح سيارتي وعندما ركب ولدي الصغير في هذه السيارة لم تعجبه .. فأراد ان يقول لي : ( يابابا بيني وبينك سيارتنا احسن من هذه السيارة ) ولكنه انتبه الى وجود امه معنا ولم يشأ أن يكسر خاطرها .. فقال بكل ادب بابا . بينك وبين ماما وبيني ... سيارتنا احلى شيء .. فقدمني على نفسه ثم ذكر امه ثم واصل الدور ..
كن مع الله يكن معك :
احد الزملاء كان معروفا باستقامته وشغفه بالاعمال الخيرية والدعوية وذات مرة شغل هذا الطالب عن المذاكرة بعمل دعوي خيري ولم يتبق للامتحان سوى 12 ساعة تقريبا وكان مرهقا ومتعبا فلم يستطع المذاكرة فنام .. وفي منامه رأى صيغة الامتحان ..
وفي الصباح وبعد صلاة الفجر رجع الى البيت وذاكر صيغة الامتحان الذي رآه ..
ومن ثم ذهب للجامعة واذا به يجد الامتحان نفسه الذي رآه الليلة الماضية ..
سقوط المنتصر :
قبيل الامتحان بايام حصل احد الطلاب على نسخة مناختبار مادة الاحياء فكاد يجن فرحا وعكف على مذاكرة الاسئلة وحفظ الاجابات واستظهارها ونصحه اخوه بان يترك العبث ويذاكر المادة كاملة فرفض وفي يوم الامتحان يدخل صاحبنا القاعة واعصابه متوترة وقلبه يخفق ورأى اصل الصورة مطابقا لما معه ..
فسقط مغشيا عليه واسعف .. وبعد الانتهاء من الامتحان افاق ليقدم له نموذجا اخر من اختبار المادة فسقط راسبا هذه المرة ولم يسقط مغشيا عليه متمثلا بقول الشاعر :
اذا الله لم يمنعك مما تخافه ******** فلا الدرع مناع ولا السيف قاطع
النملة والفيل :
احد الطلاب سمع من صديقه انه سيأتيهم في امتحان مادة العلوم سؤال عن النملة فقرأ وحفظ كل ما يتعلق بالنملة ففوجيء صاحبنا بان السؤال جاء عن الفيل فاخذ يكتب :
1 – الفيل حيوان كبير وهو اكبر من النملة .. اما النملة فهي كذا وكذ ...
2 الفيل حيوان ضخم وله خرطوم كبير وطويل اما النملة فهي .....
وذكر كل مادرسه عن النملة ..
ناجح لكنه راسب :
طالب اسمه ( محمد عوض ) ذهب ليرى نتيجته هل هو في قائمة الفائزين ام لا ؟
فبحث عن اسمه فوجد محمد سعيد – محمد كرامة – محمد سالم
ولم يجد اسمه فكان عندما يسأله اصحابه عن نتيجته يقول : انا ناجح لكن ابي راسب ..
أبشير مهلا يا اخي : ( بتصرف )
حدثني والدي الشيخ احمد فرح عقيلان رحمه الله قصة طريفة حدثت اثناء فترة الامتحانات لاحد معلمي اللغة العربية واسمه بشير
حيث انه وبينما كان يقوم ( بشير ) بتصحيح اوراق الامتحان وجد احدى ااوراق الاختبار خالية من أي اجابة لاي سؤال ووضع بدل الاجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال الاختبار :
ابشير قل لي ما العمل ******* واليأس قد غلب الامل
قيل امتحان بلاغــــــة ******* فحسبته حان الاجــــل
وفزعت من صــــوت ******* المراقب ان تنحنح او سعل
واخذ يجول بين صفوفنا ****** ويصول صولات البطل
ابشير مهلا يا اخــــــي ******* ما كل مسالة تحـــــل
فمن البلاغة نافـــــــــع ******* ومن البلاغة ما قتل
قد كنت ابلد طالــــــــب ******* وانا – وربي – لم ازل
فاذا اتتك اجابتـــــــــــي ******* فيها السؤال بدون حل
دعها وصحح غيرهــــا ******* والصفر ضعه على عجل
فما كان من الاستاذ بشير سوى اعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لان الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خحلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم القصيدة الطريفة والمبدعة ..
متشووووووووووو
في امتحان اخر العام لمادة الجغرافيا جاءنا سؤال عن اكبر الجزر في اليابان وكانت الاجابة ( جزيرة هنتشو ) ولكن الاجابة ذهبت عن عقلي تماما وبعد محاولات بائسة لتذكر الاجابة اذا باحد زملائي في القاعة يعطس بصوت عالي ( هتشوووووووووو ) فتذكرت الاجابة على الفور ..
حيلة ثعلب :
ذكر الشافعي رحمه الله فقال : كنا في ارض اليمن فوضعنا سفرتنا لنتعشى وحضرت صلاة المغرب فقمنا نصلي ثم نتعشى فتركنا السفرة كما هي وكان فيها دجاجتان فجاء الثعلب فاخذ احدى الدجاجتين فلما قضينا الصلاة اسفنا عليها وقلنا حرمنا طعامنا .
فبينما نحن كذلك اذ جاء الثعلب وفي فمه شيء كانه الدجاجة فوضعه فبادرنا اليه لناخذه ونحن نحسبه الدجاجة قد ردها .. فلما قمنا جاء الى الاخرى واخذها من السفرة واصبنا الذي قمنا اليه لناخذه فاذا هو ليف قد هيأه مثل الدجاجة ..
ارجو ان تكون مواقف طريفة وترسم البسمة على شفاهكم
واوصي الجميع باقتناء مجلتي صدى والاسرة وملحقها مساء فهما من افضل المجلات الاسلامية
وللجميع سلامي وتحياتي ..
الروابط المفضلة