بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة العجيبة..قد لا يصدقها البعض..
أحد الثقات يخبرني..
يقول رجل وامرأة ومعهم طفلة كانوا راكبين في سيارتهم ويسيرون في أحد الطرق..
وبينماهم يسيرون إذ حصل أمر لا أذكره الآن أفقد الرجل السيطرة على السيارة
فبدأت السيارة تذهب يمينا وشمالا حتى اصطدمت بشيء ما لا أذكره ..وعندما اصطدمت السيارة
طارت الطفلة الصغيرة وهي تقريبا رضيعة من نافذة السيارة..
كان في الشارع عامل نظافة ومعروف أن الكثير من عمال النظافة يحمل في يده المكنسة وكرتون صغير يكنس ويضع ما يكنسه في الكرتون..أثناء سماع العامل لصوت السيارة وصوت الفرامل القوية ومحاولة قائد السيارة السيطرة عليها التفت نحو السيارة بفضول تملأه الدهشة والترقب لما سيحدث للسيارة..
ورفع الكرتون الذي معه عن الأرض بحركة لا شعورية منه.. حتى أصبح تقريبا في مستوى قريب من نصف جسمه وأخذ ينظرللسيارة بذهول..وفجأة وإذا بشيء طائر من السيارة يسقط في الكرتون الذي في يده..
نظر وهو مدهوش وإذا هي تلك الطفلة طارت من نافذة السيارة وسقطت في ذلك الكرتون ولم تصب بأذى!!!!..
الوالدان كاد يجن جنونهم ..قالوا خلاص انتهى الطفلة أكيد ماتت طارت ولا يدرون أين هي؟..
موقف عصيب جدا!!..جدا..تصور ابنتك تطيرمن نافذة السيارة ولا تدري ماذا حصل لها!!
وفجأة وإذا عامل النظافة مقبل عليهم ويحمل في يده شيئا وإذا هي طفلتهم لم تصب بأذى وأخبرهم كيف وقعت عنده في الكرتون..فسبحان من جعل على عباده حفظة..
الوالدين يخبرونا عنهم بأنهم من الصالحين..
وإن الله تعالى ليحفظ ليس الولد أو ولد الولد بل الولد السابع ..يحفظه بصلاح والديه..
كما حفظ سبحانه الكنز للولدين بصلاح أبيهما.. في سورة الكهف..
فاحفظوا الله في أنفسكم بأداء حقوقه.. يحفظكم الله ويحفظ لكم ذرياتكم..
لعلي أشارك هنا بهذه القصة دعما لمواضيع الأخت المباركة شمس الحق حفظها الله والتي هي بعنوان احفظ الله يحفظك..
ولعل لي مشاركات قادمة ولكن في موضوعها مباشرة إن شاء الله..
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة