إِثر رِحلَة .. }

عَلى قَارِعةِ الذاكِرة ,,
مِئات [ الحَكايا ] القَابِعة بيْن جُدرانِ القَلب

أَتصفّحُها بَينَ حِينٍ وآخَر
أتَغذّى مِن تَجارِبِها عِبراً ~
أرْسُمها للمَارّينَ أمَلاً
وأتبادلُ مَعها زفِير الذّكريَات .. !

{ مَحطّاتٌ لاأنْساهَا ..
فِي رحْلةِ الإحْساس
كَانت الرّواء لـِ ظمَئي ،، { والضّياء لِعيْناي
فيْتامِينات [ تَفكّر ] حَفِظتْني تَعثّراً بِمطبّات السابِقِ منْ جَديد - بِمشِيئةِ الله -
مُضَاداً لِميكروبَاتِ القَادِم ~
وغِنىً عَن لفّ الرّقبةِ كُل حِين .. !

حِرفي البِكْر
[ ذِكريَاتي العَتِيقة ] ,,
مَدَائنُ الحَاضِر
وأشْواقُ ~ المُستقْبل
هِي { سَكبُ أحرُفِي هُنا ..

أنْثُرُهَا بِصدقٍ وَأرِيحيّة

بَعيداً عَن هُرموناتِ الغُموضِ وتَكلّفاتِ الرّمْزية
عَلّ [ هَمسةً ] مِنها تُحدثُ وَقْفة
تَرْسُم بَسْمة

أَو تَمنحُ فُرصَة وِلادة [ طَبيعيّة ]
لأِحلامٍ مُجهضَة .. !

ضِيافَة المَحطّات .. }

لِصُويحباتِ الحَرْف .. رَفيقَاتِ الرّحلة
قَهوة تَأمّل بِنكهةِ الجَذَل
وتُوست نُوتيلاّ بِطعمِ الحَنِين
لكلّ مَن حطّت رِحالهَا سُويعَات
أوِ اختَارَتِ المَبيتَ للأَبَد

وصَباحُكنّ / مَساؤكنّ يقطُر رِضَا
ويُمطِرُ الدّعَوات ..

.

.. [ بسم الله الرحمن الرحيم ] ..

المحطة الأولى .. [ شماتة ! ] ..

المحطة الثانية .. [ مشهد خذلان ] ..

المحطة الثالثة .. [ رواء الروح ] ..

المحطة الرابعة .. [مُسكّن ,, ! ] ..

المحطة الأولى
.. [ شماتة ! ] ..

خطّ حب الشباب على وجهها آثاره ~
جَرَّبَت أنواع العلاجات ولا فائدة
حتى اعتادت ذلك الوضع !

كانت [ حبّة مختلفة ] تلك التي ظهرت فجأة على أنفها
كبيرة ,, حمراء ,, مُضحكة
{ وكـ عادة أخي - فاكهة منزلنا - كما يقولون
لايترك فرصةً للضحك تُدبِر دون جلوس
فـ تارةً يتمتم بجانبها { سنسمه على الخرطوم }
وتارةً " علامة الجودة "
ونحن من حوله نكتم ضحكاتنا على خجل
وهي ترد عليه بابتسام الواثق: " يجيلك يوم "

{ أسابيع أو ربما أشهر
حتى بدت حبة غريبة على أنفه .. تشبه كثيراً تلك التي ظهرت على أختي !
كبيرة .. حمراء
ومضحكة كذلك
ماإن تلاقيا حتى قالت مبتسمة: " هذا جزاء الشماتة " وولّت مدبرة

ماانتهت تلك الحادثة حتى تبِعتها أخرى أغرب !
كان ظفر اصبعها الأكبر قد دخل في اللحم ~ فاستدعى عمليةً جراحية
لم تكن تسمح لأحد أن يقترب منها ,, فضلاً عن أن يتحسس اصبعها
كانت تصرخ باكيةً إن لمسها أحد .. وهو يزمجر ويقول:
" دلع دلع .. تبكي من مجرد لمس !!! والله انك تتدلعي "
فـ ترد عليه بذاتِ الوثوق " يجيلك يوم وتحس " !

مرت السنوات ~
{ سنة أو اثنتين إن أذكر
حتى أُصيب بذات الداء في ذاتِ الإصبع .. !
وأنهى العملية الجراحية على خير ,, ولله المنة
مرت بجانبه ذاك اليوم .. ومن دون قصد قامت بملامسة اصبعه دون تجريح
فـ أرعد وصرخ يئن من مكانه " انتي ماتشوفي ؟؟ "
قالت : " مو قصدي معليش .. وبعدين مو كنت تقول اني مدلعة وإن اللمس مايعوّر ؟! "
ثم أكملا تراشق الكلمات
وحروفها الأخيرة ترنّ في أذنيّ !

تذكرت قصة الحبّة على الأنف
والعملية الآن على الاصبع !
والله أعلم ماذا يُخبَأ له ,, !

قال ابن سيرين : عيّرتُ رجلا بالإفلاس فأفلست !

لاأخفيكم أحبتي أنّ [ قشعريرة غريبة ] سَرَت في أوصالي
بتّ أخشى كثيراً أن أشمت بأحد
أستهزىء بانسان
أغتاب مسلماً
أو حتى أعيّر شخصاً بذنب .. ولو كان حديث نفسٍ دون افصاح !
{ خشية أن أُبتلى بذاتِ الذنبِ أو العيب
فلا أحتمل له مجلسا ~

محطة [ 1 ]

كتبت بواسطة نبضة الأمل..!!

أخبِرك أمراً يا رفيق :

لا تَعِب أحداً .. !

فإن كان لابد فإياكَ ألفاً أنْ تَعجب مِن عيبه .. أو تَستَغِربه أو تَضيق به ذرعاً ،

وإلاّ .. فصدقني .. تُبتلى بِذات العيب .. ،

اسْمَع مُجرباً.. ولا حاجةَ بِك أن تَختبِر صِدق مقولتي !

[ غُضَّ الطَرف .. اُدعُ لنفسَكَ بالعافية وله بالهِداية .. واِمضِ مُستغْفِراً ]

.

:
:

متابعة لروائعك وبـ صمت .. : )
ولي عودة إن شاء الله .. ()
:
:

:

{ رَوعَة حَرفكِ أسكَرتنِي ..،
مُتَابعَة لبوحكِ يا ضياء ..~

[]

روْعتكِ تُلْجمني ..~

مُتابعة بصمْت
لذاكَ الحرْف

:

بوركتِ يآ غآلية

كلمآت رآئعة

بانتظآر القآدم

والروعة لن تكتمل
إلا بجمالِ عيونِ المتابعات


حُييتنّ ألفاً يارفاق ..


.

ماشاء الله

رائعة يا رفيقة أبدعتِ

وافر التحايا لقلمك الذي يجيد قطف ثمار الإبداع من كل مكان

لي عودة ان شاء الله