[center]
قال الله تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله }
وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقسم أن المراد به الغناء
وقال ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر[ الزنا ] والحرير والخمر والمعازف )
والأغاني طريق لنشر الفاحشة فما يكاد يذكر فيها إلا الحب والغرام ،
فهل سمعت مغنيا غنى في التحذير من الزنا ؟
أو الأمر بفض البصر ؟
أو في الحث على صوم النهار وبكاء الأسحار
كلا بل أكثرهم يدعوا إلى الحب والغرام .
بل قد يجر إلى الداهية العظمى
وهو عشق الفتاة لفتاة مثلها والإعجاب بها ومصاحبتها
نعم تحبها لا لأنها قوامة ليل أو صوامة نهار
ولكن لجمال وجهها وملاحة بسمتها ، وكم نرى من الفتيات المائعات
في حركاتهن وكلامهن ومشيهن مع الثياب الضيقة وكثرة اللمسات
والقبلات وتبادل الرسائل العاطفية والهدايا الشيطانية
وهذه مظاهر في بعض المدارس والكليات فلماذا يفعلن ذلك ؟
بسبب الإعجاب والعشق والمحبة وهذا عمل قوم لوط الذين اكتفى رجالهم برجالهم
ونساؤهم بنسائهم فطمس الله أبصارهم وسود وجوههم ثم خسف بهم
أمطر عليهم حجارة من سجيل
وقد قال النَّبِيِّ ( إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط )
وقالِ ( لعن الله من عمل عمل قوم لوط )
وقال ابن عباس رضي الله عنه اللوطي إذا مات من غير توبة مسخ في قبره خنزيراً ،
** فمزقي ما عندك من رسائل وأرقام وأتلفي الصور
والأشرطة و الأفلام اثبتي أن حبك للرحمن أعظم من كل حب .
**و أخيرا ماذا تفعلين هناك ؟؟ **
بعض الفتيات المتحابات يتعاون على المنكرات
بتبادل الأشرطة والمجلات ولتنقلبن محبتهن عداوة
قال الله تعالى {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }
وهذا حالهن في عرصات القيامة ، أما في النار
فكما قال الله تعالى عن بعض العصاة { ثم يوم القيامة يكفر بعضهم ببعض
ويلعن بعضهم بعضا ومأواكم النار }
نعم يلعن بعضهم بعضا تقول لحبيبتها : لعنك الله أنت التي أوقعتني في الغزل
والفحشاء فتجيبها : بل لعنك الله أنت فأنت التي أعطيتني أشرطة الغناء
فتصرخ بها : بل لعنك الله أنت فأنت التي دللتني على طرق التسكع والسفور
فترد عليها : بل لعنك الله أنت فأنت التي دللتني على طرق الفجور ..
عجباً أين الضحكات واللمسات طالما طفتما في الأسواق
وضاحكتما الرفاق واليوم يلعن بعضكن بعضا ،
نعم لأنهن ما اجتمعن يوماً على خير .
**أما المتحابات في الله فماذا يفعلن هناك ؟
هن يوم القيامة على منابر من نور يغبطهن عليها الأنبياء والشهداء ،
وفي الجنة يتقلبن في النعيم ،
وينظرن إلى وجه العزيز الكريم قد ذهب التعب والنصب وحلت الجوائز والرتب ..
** فمن أي الفريقين أنت ؟؟ **
*!*المصدر / مطوية للشيخ محمد العريفي *!*
[/center
][ram] pnm://www.fanateq.com/audio/tap/rm/1243.rm[/ram]
الروابط المفضلة