قد نرى احيانا ان اهم العقبات فى اى مشروع هى عمليه التسويق وتوزيع المنتجات
ولكن احيانا تكون هذه ايسر الاشياء واسهلها اذا تخطينا الكثير من العقبات التى قد تعيق حركه المشروع وانتشاره
أولاً: والأهم من التسويق هو حسن إنتقاء الشريك ... بمعنى لو إجتمع ترزى رجالى مع ترزى رجالى اخر لعمل شركة معاً فلن ينجحوا إلا فى حالة أن يكون أحدهم متخصص فى تفصيل البنطلون والأخر فى القميص ...
ولكن إذا كان الأثنان يتقنان شيء واحد فلن ينجحو لأن لكل واحد منهما رأيه الخاص وخبرته السابقة فلامحال سوف يختلفوا كثيراً ...
وهذا النموذج أو المثل يتم تطبيقه على أى نشاط ... فاختلاف وتنوع الخبرات والتخصصات سوف يجعل المشروع ناجح بإذن الله
ثانياً: لاتورطى نفسك فى شراء خامات ومنتجات لبدء المشروع وتكون باهظه الثمن ثم اذا لم ينجح المشروع ستكونين خسرتى كل شئ
نفذى عينات أولاً بكميات كبيرة أو متوسطة ولاتفكرى فى التكلفة الفعلية التى تكلفتها هذة العينات ولكن فكرى فى اللحظة التى ترفع فيها منتجاتك من على رف البائع ... فما الفائدة عندما أنتج آلاف القطع ويتقبلها السوق ( المحلات ) ولايتقبلها الزبون ؟؟؟ فاجعلى معيار نجاحك أو فشلك ( لاقدر الله ) هو شراء الزبون لبضاعتك من على الرفوف ...
ثالثاً :لا تبالغى فى عدد الشركاء فى المشروع فكلما زاد عدد الشركاء زادت المشاكل... فاختلاف الآراء فى المشاريع يقضى عليها تماماً خاصة فى حالة تساوى الحصص ... وخديها نصيحة ... إذا قدر الله لكى النجاح فى مشروعك ... زيدى عدد الشركاء لتكبير حجم المشروع وادخال افكار جديده عليه فاصبرى حتى ينجح المشروع وضعى رجل على رجل وإبحثى عن شريكة ولكن هذا بعد نجاح المشروع ...
رابعاً: التسويق هو أسهل شيء بشروط معروفة للجميع ...
إبتكرى ما هو جديد
اتقان المنتج
التغليف الجيد
... وحاولى أن تنفذى ما يحبه الناس وليس ما تحبينه أنتى يعنى شوفى ما يطلبه الزبون ونفذيه حتى وإن إختلف مع ذوقك... هذا بالنسبة للسوق بوجه عام ...
وآخر نصيحة إجعلى من أهم أهدافك اللاحقة هو فتح منفذ تسويق بمول مشهور أو تجمع تجارى كبير فلا شيء أمتع ولا أحلى من أن تجمعى بين مكسب الجملة والقطاعى معاً
يتبع ان شاء الله
((( اختكم تسابيح )))
الروابط المفضلة