اخواني واخواتي الكرام...
يقول الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه " ما جادلت جاهلا إلا وغلبني وما جادلت عالما ًإلا غلبته"
في المجتمعات المتحضرة يكون الإستماع للرأي الآخر كما يلي:
1) الإستماع والمجادلة
2) تقبله واتباعه إذا ما ثبُتت له صحته
3) الإعتراف بصوابيته بكل جرأة
4) حسن الظن بالمحاور وعدم اتهامه بما ليس يعنيه او يقصده.
5) عدم الإستهزاء بالمحاور او التهكم عليه...
أما الجاهل، الذي يعترف سيد البلغاء وأمير الحكماء بعدم قدرته على غلبته، فهو:
1) عقله موصود على الإستماع إلى الرأي الآخر
2) لا يمكنه أن يقبل أو يتـّبع رأيا مخالفاً لرأيه حتى ولو ثبتت له صحته
3) أضعف من أن يعترف بغلبة الرأي الآخر
إذاً، فالإمام بقوله هذا يؤكد الأمر الإلهي بشأن الحوار والمجادلة والذي يقوم على الإستماع (الذين يستمعون القول) والإتباع (فيتبعون أحسنه). فهل نحن ممن يستمعون ويتبعون أحسن القول؟
شكرا لمتابعتكم........
منقول
الروابط المفضلة