قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل :
ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير
ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم
وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟
قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمة المليار ونصف المليار أصبحت كغثاءالسيل
هاهم الصهاينة يُهوِّدون القدس ...... ويدنسون الأقصى
وعاثوا في الأرض فساداً ، غيَروا ملامح الأرض والمسميات ويزيفون التاريخ
استباحوا ساحات الأقصى ومصلياته الطاهرة
بل ويهددون لاقتحامه كل يوم بقطعان مستوطنيهم الخنازير
وأمة المليار ونصف نائمة لاهيبة لها !!!!
لقد حذرنا سولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
من حب الدنيا وكراهية الموت...
إنَّ للهِ عـِبــادًا فطُـنـا.....طلقوا الدنيا وخافوا الفِتَنا
نظروا فيها فلما علِموا.....أنَّهــا ليستْ لحَيٍّ وَطَنــا
جعلوهـا لُجَّـة ًواتخـذوا.....صالِحَ الأعمالِ فيها سُفُنا
كان السلف الصالح رضي الله عنهم يحبون الموت كما يحب أعداؤهم الحياة
لكن الآن لاحياة لمن تنادي
لذلك ضعفنا ، وتملَّك الخوف من قلوبنا ، بل وأخذ منا كل مأخذ
فما عادت لنا هيبة ، وليس لنا حول ولا قوة
تجرَّأ الأعداء علينا ، واستباحوا حرماتنا ، وسرقوا خيراتنا
قال-صلى الله عليه وسلم- :
" إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد
سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم " .
لنرجع إلى ديننا ....إلى شريعتنا ، نتقدم الصفوف
لنعود إلى الجهاد في سبيل الله لنصرة مسرى النبي صلى الله عليه وسلم
حفظكم الله أهلنا المرابطين في الأقصى فأنتم حماة الأقصى والله معكم
اللهم قوِّي عزائم المرابطين وثبِّت أقدامهم ، واربط على قلوبهم
وانصرهم يارب
اللهم أوهن كيد اليهود ، وردَّ كيدهم في نحورهم
اللهم انتقم من الصهاينة ومن والاهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر ..
حسبنا الله ونعم الوكيل..
الروابط المفضلة