في القرن الحادي عشر كانت اوروبا محكومة من الكنيسة بقبضة من حديد حيث كانت مسيطرة على عقول وقلوب الناس ومكنت هذه القوه البابا اوربان الثاني في فرنسا عام م1095 للبدء بحرب مقدسية على الإسلام والمسلمين بهدف اعادة القدس التي كانت محكومة من قبل المسلمين من عام 637م وسماها حرب الصليب. وباسم الصليب اغتصبت النساء وقتل الأطفال وسفكت الدماء في الطرق حتى انها غطت سيقان الأحصنة. بعد عشرين عاما من احتلال القدس وفي قبة الصخرة تجمعت مجموعة من الرهبان المحاربون سموا انفسهم فرسان معبد سليمان أو بمعنى أدق فرسان المعبد. وقد ابتعد هؤلاء الفرسان عن تعاليم المسيحية وتعلموا اسرار فنون الكابالا وهي شكل من اشكال السحراليهودي القديم مع طقوسه الغمضة والسرية والتي تعلمها اليهود من قدماء المصريين في زمن استعبادهم من قبل الفراعنه وطوروها في بابل في زمن نبوخذنصر .قام الملك فليب ملك فرنسا بالقبض عليهم بتهم انكار المسيح ,اللواطة والشعوذة. وفي عام 1314م قام البابا كليمنت الخامس بالإعلان أن فرسان المعبد ماهم الا هراطقة للمسيحية وحكم بصادرة جميع ممتلاكتهم وتم القبض على قائدهم جاك ديموليه واعد حرقا وجوصر فرسان المعبد وظن انهم قد انتهوا الى الأبد.وفي لحظة سنحت لهم بذرة الأمل حتى وجدا المكان اللآمن وحليف ولكن ليس في فرنسا وانما في بلد يصارع من اجل الاستقلال من انجلترا وهي اسكتلاندا. ومع صول فرسان المعبد لملك اسكتلندا اعطوه سلاح سري جديد وهي خبرتهم التي اكتسبوها من محاربتهم لقوات المسلمين العاتية لمدة 200 عام.والتي جعلتهم خبراء في المعارك وفنون الحرب ومقاوتهم ونديتهم لأي جيش يحاربهم.وفي عام 1314م تحالف فرسان المعبد مع ملك اسكتلندا للمعركة المنتظرة ضد انجلترا.عندها ذاق الجيش الإنجليزي القوي الذي كان قوامه 25000 مقاتل هزيمة مذهلة من جيش اتكتلندا البالغ عدده 6500 مقاتل . حلم اسكتلندا بأن تكون مستقلة أصبح حقيقة الآن, واصبح فرسان المعبد يتحكمون بالبلدان عن طريق التحكم بالملوك. وحافظوا على سريتهم وعلى اسم فرسان المعبد من الموت او الزوال.وبعد ان كان فرسان المعبد الذين هربوا من فرنسا قد استقروا لاحقا في معبد روزلين في استلندا.واصبحوا القوة الحقيقية في اسكتلندا...........في عام 1603 وع موت الملكة اليزابيث ملكة انجلترا بدون وريث للعرش اصبح ملك اسكتلندا جيمس الخامس ملكا على انجلترا,وهكذا تشكلت مملكة جديدة تضم انجلترا واسكتلندا ومع وجود القوة التي يمتلكها فرسان المعبد في استلندا انتشرت في انجلترا وقويت شوكتهم.ولمده 100 عام اخفة فرسان النعبد نشاطاتهم وتضائل ظهورهم حتى نساهم الناس. ولكنهم لم يتوقفوا عن التحكم بزمام الأمور في بريطانيا كل هذا الوقت,بل كانوا يخططون ويتجمعون للأمساء بمناطق النفوذ في الأركان الأربعة في المملكة. وفي عام 1717 اعادوا ظهورهم في اروبا ولكن بعد ان كبرت قوتهم وتزايدت اعدادهم والان هم مستعدون لإظهار هويتهم الجديدة بعيدا عن سمعتهم السيئة في السابق واعطائهم المصداقية من قبل الملكية والإرستقراطية البريطانية لا غير....... واختاروا لهم اسما يعرفة الكثير ولكن يعرف معنا القليل هو الماسونيون الأحرار ........
.............................انتهى الجزء الاول................... تابعوني في الجزء الثاني....
الروابط المفضلة