لطالما كانت صالة المنزل او غرفة الجلوس نقطة التقاء افراد العائله كل يوم ،،

الأب والأم والأخ والأخت .. الكبير والصغير ،،

هي المكان الذي من المفترض ان يكون متنفس للقلوب وخلق اجواء فكريه ونفسيه وعاطفيه تقّربهم وتزيد الترابط فيما بينهم ،، ..

في وقتنا الحالي نرى ان صالة المنزل اصبحت مجرد ممر وديكور لا أكثر ،، !


.. لا سلام ولا كلام .. ويا صدى من غير صوت
كم مره اجتمعنا ؟ كم مره فتحنا قلوبنا لبعض ؟
انعزل كل فرد فيهم في غرفته .. او خارج المنزل !

حتى وصل الأمر لخلق فجوه وتباعد بين افراد الاسره ،، .. هنا اخص علاقة الاخوه مع بعضهم .

* الأخ مع اخيه ،، * والاخت مع اختها ،، * والاخ مع اخته والعكس .

أصبحت العلاقه بين الأخ والأخت أسيره بين تسلّط الاول و تمرّد الثانيه .. ! ..
وانتهت الامور بينهم الى علاقة سطحيه .. والعلاقه لا تتجاوز علاقة الاخوه لا أكثر .. ! ..
نحروا لغة الحوار ودفنوا روح الصداقة الاخويه .. ! ..
واعتادوا على العلاقة الروتينية مما تسبب في جمود التفاهم بينهم .. ! ..
البوح بالأسرار أصبح من الأشياء المحظوره بالنسبة لهم .. ! ..
الأخ يخشى ( فعل ) الأخت .. والأخت تخشى ( ردة فعل ) الأخ .. ! ..

* مدى وحدود العلاقه بين الأخوه واسباب الفجوه بينهم والمتسبب بها .. امامها علامة استفهام ( ؟ )
* التنشئه والتربيه الاسريه / العادات والتقاليد والمجتمع / الطباع الشخصيه والحاجز النفسي و الخصوصيه -- في قفص الاتهام ( ! )






**في حياتنــــــــــــــــا .، ،

- اريج ترسل مسج لـ اخوها محمد ( ما فكرت تتصل ) :

حمودي هات معك ( بيج ماك وكثّر البطاطس ) تراي جوعانه وما تغديت ( من كثر ما تسويها صار مو اخو Home Delivery )

- محمد يقولها قومي سوي شاهي عندي الشباب بالملحق ! .. << اخت بمرتبة شغاله

- اريج .. ما تبيه يروح معها للسوق ولا فكر محمد يروح معها او يعزمها بمكان << يسمعون بالتسوق العائلي !

- محمد منسدح بالملحق .. يشوف اخته تطلع وتروح مع السواق وهو حاط رجل على رجل ! لا يوديها ولا يجيبها .. لا غيره ولا مسؤوليه . ..

- محمد ساحب على اريج ما يكلمها ولا يراضيها ولا يقدم لها هديه ولا يسيّر عليها بغرفتها ويصفقّها !

- ما يشوفون التلفزيون مع بعض واذا جلسوا مع بعض تطاقــــــوا على الريموت ! ..

- اريج .. ما تعطي محمد وجه .. ما تشاوره بأي شي يخصها ولا تهتم فيه ! تخاف منه !

- اريج تزوجت .. و محمد تزوج .. وبعدها ما يشوفون بعض الا بالاعيــــــــاد

- كل واحد مطنش الثاني ! الثقه معدومه ،، ! الصراحه مفقوده .. ! الرسميات موجوده .!

لا احترام ولا تقدير ! .. جفاف وتصحّر عاطفي ....

.

هذا مجرد نموذج .. ينطبق كذلك على علاقة محمد مع اخوه عبدالله .. وعلاقة اريج مع اختها ريم . ! وعلى غيرهم كثير .. مع الاختلاف في بعض الامور !

،،

ان مشكلة البعض من البنات / الشباب أنهم يضعون حواجز بينهم وبين إخوانهم ،

هذا بالفعل ما تنتجه طريقة تربية الأسرة كذلك البعض الآخر من البنات / الشباب

يحاولون كسر الجدار المتين حتى يحققوا علاقة اخوية لا مثيل لها ..








فهل تصبح / تصبحين يا أخي / اختي صديقي / صديقتي ؟

وهل تتمنين / تتمنى أيتها الفتاة / أيها الشاب ان تكوني / تكون صداقة مع أخيك / اختك ؟

وهل علاقتك بأخيك / اختك علاقة عادية أم تعاني من توتر؟

وكيف تجدين / تجد تقارب الأعمار بينكما يسهم في التفاهم والتعامل الجيد؟

وهل ترين ان صداقة المصالح المنتشرة بين الصديقات .. تدخل في علاقتك مع أخيك / اختك ؟




ولماذا يحب الأخ ان يفرض رأيه على أخته ؟

ماذا عن التسلط والغيرة والضرب والأمر والنهي ؟

هل هذه أسباب تجعلك ترفضين صداقتك مع أخيك أم هناك أمور أخرى؟ ..

من أجل استمرار المحبة بين أفراد العائلة هل من الممكن ان يصبح الأخ صديقا لأخته؟

وهل لهذه الشخصية الأنثوية الناعمة قدرة على التناغم مع أخيها ؟

.. ، لا محاور نقاش محدده ..

الموضوع مفتوح لإبداء الرأي و الفضفضه

كل وحده تاخذ راحتها .. وتكون جريئه ، .

أختي لؤلؤة القرآن
نعم كلامك صحيح وتوجد نماذج كثيرة بهذا الشكل وهو مما يعتصر له القلب من الألم
ولكن أيضا في المقابل توجد نماذج جميلة يشعر الإنسان عندما يراها أنه عاد أكثر من 30 سنة للوراء حيث المحبة والمشاعر القوية بين الأخوة
أظن أن تدخل التكنولوجيا في حياتنا وسيطرتها سيطرة شبه كاملة ذلك مماأوجد تلك التصدعات في العلاقات الحميمة التي يجب أن تجمع العائلة وكما أنوه إلى أن البعد عن ديننا من أهم الاسباب لتوسع تلك الفجوة
بارك الله فيك على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك

صادقه بكل كلمه
كل واحد مشغول بحياته لدرجة الاخ يشوف
بنت اخته مايعرفها
الله يرحمنا برحمته

صادقة أخيتي لؤلؤة

وكأن الصالة ممر مو صالة

وان حدث وتم فيها تجمع ما نطلع الا بارتفاع الاصوات واختلاف الآراء


وبالنسبة لمحمد وأريج وهذا جزء من واقعنا
برأيي ان ثورة الاتصالات لها أكبر دور في خلق هذي الفجوة

الكل صار يتكل على الموبايل او النت في التواصل

وصار ما فيه اهمية للقاء

شكرا .. الموضوع رائع

مشكورين عالمرور

نعم الصاله لازم يكون مكانها بعيد عن أمكان الغرف

إذا كان هذاهو الواقع فأين دور الأم في البيت
أكيد هي ايضا مشغولة عنهم بالمطبخ....بالتلفاز.....بالنت.....باشياء اخرى ...
هي ليست معهم هذا اولا وثانيا اين دورها في حبهم وترابطهم.....اين مجهودها في تربيتهم وتعديل هذه السلوكيات الغريبه والغربية.

في وقتنا الحالي نرى ان صالة المنزل اصبحت مجرد ممر وديكور لا أكثر ،، !

صدقتى حبيبتى

متى يعود الدفىء الى بيوتنا

جزاكِ الله خيرا

كل وحده تاخذ راحتها .. وتكون جريئه
انا واخد بالي كويس من الجملة اللي فاتت بس انا حبيت بعد اذنك طبعا اقول رأي ممكن اعرف افييد عشان انا عايش التجربة دي الأن
اولا الموضوع دا يحتوي على عده مراحل
المرحلة الاولى الاب موجود والأم موجودة وبينها ابنائهم الذين لم يتعدى عمر الأكبر منهم الثانية عشر ويتحاورون ويتناقشون وتسامرون في هذه الحالة يكون الأب أو الأم هم المرجع الرئيسي والأساسي في استفسارات الأبناء وبالتالي تجد ان اهتمامتهم تكاد تكون واحده افكارهم تكاد تكون واحده المنبع الذي يسقيهم واحد فتكون نقاط التقائهم كبيرة جدا ......في اوخر المرحلة المتوسطة وبدايه المرحلة الثانوية يبلغ الابناء والبنات ويبدا كل واحد يحس ان هو كيان لوحده لا يرحب ان يتدخل احد في حياته وله اهتمامات بعيده نوعا ما عن بقية افراد العائلة ولكن مع الأخذ في عين الإعتبار انهم ما زالوا ينهلون من نفس النبع كل بحسب حاجته او بحسب رؤيته لحاجتة فبالتالي تكون نقاط الإلتقاء في حد المعقول ........ نأتي بعد ذلك لمرحلة الجامعة من المفترض ان يكون الإبن او البنت قادل على تحمل المسؤليه او اتخاذ القرارات الملائمة لحياته يرى انه بفضل هؤلاء الأصدقاء على غيرهم او يفضل ان يخرج الى المكان الفلاني عن غير أو ينتهج نهج جديد هو يرى انه هو المناسب له عن بقية المناهج والإعتقادات فتجد ان كل واحد من اراد الأسرة له نهجه الخاص واعتقاداته الخاصة واهتماماته المستقلة عن الأخرين فتجد ان نقاط الإلتقاء قد قل حجمها جدا بحيث لا تتعدى ان يلقوا تحيه الصبح عند الإلتقاء في الصالة او عند باب المنزل وهذا ليس غريبا في زمن العولمة ففي الأسرة الواحدة تختلف الأراء وتبتعد عن بعضها بعد المشرق والمغرب
ارجوا ان اكون اضفت فعلا
وشكرا

الانانيه هي سبب مانعانيه جميعا وسببها قله الايمان
قال رسولنا الحبيب {لايومن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه}