بسم الله الرحمن الرحيم


ألمني آخبار ليست ككل الأخبار أنها والله تدمي القلب كيف تنتزع الطفوله وبراءتها

من روح الطفوله بكل سهوله والله هالني ما قرأت من قصص تحزن وتكدر الخاطر


كيف طفله بالثالثه عشر ترمي بدميتها لتذهب مع من تصوروا أخواتي ؟

مع صديق نعم لا تستغربوا حدث ذلك في أحد دول الخليج وتحدث كل يوم في عالمنا العربي


وقرأت أيضاً منذ أسابيع مشكله طفله في الثانيه عشر تبحث أختها الكبرى لها عن مخرج حين كشفتها تبادل شخص غريب الكلام في المسن ؟؟

أطفال في عمر البراءه من مسؤول عن ذلك ؟


كانت هذه المصائب لا تحدث ألا من كبيرات تعدين سن الطفوله وحتى فوق العشرين وألي ما شاء الله لكن أن تقع طفله في مستنقع أسن غير محمود العواقب فهذا والله مصاب جلل أصاب التربيه في مقتل وأوجب على كل أم أن تخاف الله في ما تحت يديها من أطفال هم بهجه الدنيا وفرحتها وليس مصدر شقاء وعار

للأسف أرى بعيني كيف تتبارى الأمهات في جلب الغالي والنفيس من ملا بس من شرق الارض وغربها حتى تتميز أبنتها عن قريناتهالكن ألم تفكر لحظه أن تتحسس هذه النفس وهذه الروح الشفافه وهي تحركها وسائل الأعلام من دون أن تكلف نفسها تراقب ما تشاهد أبنتها أو من تكلم بالجوال الذي سلمته بنت في سن الطفوله بحجه عدم الحرمان؟؟؟؟؟؟

هذا كلام كان أفكار وهواجس تزاحم عقلي ففاضت أرجوا ان تجد قبول لدى الأمهات ومراقبة الله في أطفالنا

سلمتم