تعرض القوات الأمريكية في أفغانستان لهجمات
القوات الأمريكية صعدت هجماتها على أفغانستان في الآونة الأخيرة
قال الجيش الأمريكي إن قواته في أفغانستان تعرضت لهجوم صاروخي شنه من يعتقد بأنهم متشددون في الوقت الذي واصلت فيه قوات التحالف هجوما كبيرا لتعقب أعضاء شبكة القاعدة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن العقيد روجر كينج المتحدث باسم الجيش إن أكثر من 12 صاروخا استهدفت ثلاث قواعد أمريكية منفصلة فيما يعد أكبر هجوم تتعرض له القوات الأمريكية منذ قرابة خمسة أشهر.
وجاءت الهجمات في الوقت الذي تواصل فيه قوة من نحو ألف جندي هجوما جويا وبريا كبيرا ضد القاعدة في إطار عملية "الهجوم الباسل" التي تشنها القوات الأمريكية في الجبال القريبة من مدينة قندهار المعقل السابق لحركة طالبان في جنوب أفغانستان.
ورفض كينج الربط بين الهجمات المستمرة منذ 24 ساعة في إقليمي باكتيا وخوست الجنوبيين واقليم اوروزجان بوسط البلاد وبين بدء الهجمات الأمريكية على العراق.
وقال كينج للصحفيين في قاعدة بجرام مركز قيادة الجيش الأمريكي بأفغانستان شمالي العاصمة كابول: "القوات الخاصة في أورجون بباكتيا أبلغت عن سقوط ستة صواريخ بالقرب من قاعدتها حوالي الساعة الواحدة والنصف بتوقيت جرينتش الخميس."
"وأطلقت أربعة صواريخ أخرى في وقت لاحق شمالي القاعدة أعقبها إطلاق صواريخ أخرى حوالي الساعة الخامسة والنصف بتوقيت جرينتش."
وأضاف: "سقط الصاروخ الأخير على بعد أربعة كيلومترات من القاعدة ولم يسقط أي من الصواريخ على مسافة أقرب من 500 متر من القاعدة. ولا توجد خسائر بشرية أو مادية."
وقال كينج إن القوات الأمريكية لاحظت أيضا إطلاق صواريخ في خوست على موقع حدودي بالقرب من باكستان حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء الخميس بتوقيت جرينتش.
وأضاف أن القوات الأمريكية ردت بإطلاق النيران كما ألقت طائرة دعم جوي عدة قنابل على مواقع المهاجمين المشتبه بهم. ولم تقع أيضا خسائر في الأرواح أو المعدات.
وفي هجوم ثالث منفصل في ديه راوود باقليم أوروزجان أبلغت القوات الأمريكية الخاصة عن إطلاق صاروخ على برج مراقبة بالقرب من أحد مواقعها حوالي الساعة العاشرة إلا الربع مساء الخميس بتوقيت جرينتش.
وجاءت الهجمات على القوات الأمريكية في الوقت الذي واصل فيه نحو 600 جندي من القوات البرية تدعمهم المروحيات العسكرية عملية "الهجوم الباسل" التي بدأت فجر الخميس في جبال سامي غار شرقي قندهار والقريبة من الحدود الباكستانية.
ويعتقد أن العديد من أعضاء القاعدة وطالبان يختبئون في المنطقة الحدودية الجبلية بين أفغانستان وباكستان.
رد مع الاستدلال
سألت عَبد اللَّهِ بْن دَاوُد عَنِ التوكل، فَقَالَ: أرى التوكل حسن الظن بالله ) [تهذيب الكمال]
الروابط المفضلة