يا أسفا على شعوبنا العربية والله الذي يرى أخبار العالم ويرى الرفض الدولي لما يسمى بالحرب الأمريكية المقدسة على العراق والله انه يخجل من النظر في المرآة ...كيف ترانا نضحك ونبتسم ونحن نعرف ان العراقيين سوف يلاقون الموت والألم ؟
ماذا ترانا نردد بعد أن يحتل الأمريكان ما تبقى من هذا الوطن - أقصد عسكريا - ؟
والله لقد مات شيء في داخلي ...لا ادري ما هو ولكنها غصة ...واعتقد أنها ذكريات الطفولة التي عشناها ونحن نقرأ عن تاريخ امتنا وعن كرامتنا
الآن ...عرفت ما هو الشي الذي مات في داخلي ...إنها كرامة الأمة
من ذا الذي يستطيع إحياءها ..والى متى ننتظر خالد وعمر وصلاح الدين...اللهم ارحم العراق والعراقيين من بطش السفلة الأمريكيين
والله اني أخجل من نفسي أكثر منكم واستحي ان اردد نفس الاسطوانة الراسخة في ذهني ....بلاد العرب أوطان ...من الشام لبغداد
رحم الله شاعرنا فخري البارودي عندما قال:
بلاد العرب أوطان
من الشام لبغداد
ومن نجد إلى يمن
إلى مصر فتطوان
فلا حد يباعدنا
ولا دين يفرقنا
لسان الضاد يجمعنا
بغسان وعدنان
الروابط المفضلة