إعداد النفوس لشهر الخيرآآت ..~
بسم الله أبدأ وعليه أتوكل وبه أستعين
وأصلي على أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ..
سيقدم ضيف جديد وعلى أعمالنا شهيد فهل أعددنا النفوس لهذا الشهر الفضيل؟؟
عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال لما حضر رمضان
" قدجاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامه تفتح في أبوب الجنة و تُغلق فيه أبواب الجحيم وتُغل فيه الشياطين , فيه ليلة خير من ألف شهر , من حُرم خيرها فقد حُرم"
وقال تعالى أيضا
"شَهْرُرَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَالْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَمَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُالْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَوَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" (185) سورة البقرة
قال الشيخ صالح البدير – حفظه الله – في خطبته "
أيام رمضان تاج على رأس الزمان ,, من رحم فيها فهو المحروم ومن حرم خيرها فهو المحروم ومن لم يتزود من عامه فيها فهو المظلوم الملوم "
مواسم الاستشفاء هي الأزمنة التي طرح الله فيها البركة
وألقى في ثناياها الرحمة ؛
فالشفاء فيها أسهل ، والهداية أقرب ، والمغفرة أرجى ،
وطلب الأمن من صاحب الأمان أوقع ،
والرحمات تنهمر بحيث لو كُشِف الحجاب عن الأبصار لعاينت تنزل الرحمات كالأمطار الغزار ،
فكم لله فيها عين حُرِّمت على النار ،
وكم وُضِع فيها من ثقل الأوزار ،
وكم أُعطي سائلٌ سؤله ، ومدركٌ أمله ،
لذا تغتاظ الشياطين ، وتُسرُّ الملائكة ،
وتنخذل النفس الأمارة بالسوء أمام زحف قوات التقوى ،
ويجيب داعي الخير الكثيرَ من الخلق ومن أول كلمة ،
فاغتنم مواسم الأرباح هذه فقد دنا رحيلها ،
وادخل من أبواب التوبة قبل موعد إغلاقها ، وبادر شمس المنية قد لاح إشراقها ،
وبالله!! لا تترك هذه الفرصة فتندم؟!
ويدخل في هذا : الانغماس في أجواء الاستشفاء فترة من الزمن ،
والتعرض لسيل مكثف من نفحات الحق أثناء
موسم من مواسم الخير المنهمر..
كشهر رمضان كل عام ، أو عشر ذي الحجة ،
أو فترة أقصر كيوم الجمعة من كل أسبوع ،
وكل هذا يعظِّم مفعول الدواء فيعجِّل بتطهير القلب ويُسرِّع بشفائه
ببركة هذه الأزمنة المباركة والنفحات الطيبة.
الأزمنة الكريمة عند الله مثل السنين المخصصة للزارعين ...
تكثر بركتها ويفيض نتاجها ويعم خيرها ،
وكالليالي المقمرة للمسافرين تُطوى لهم فيها الأرض
وتُقطع المسافات ويدنو الوصول ويلوح الهدف ،
فكذلك العامل لله في الأوقات الشريفة..
تزكو أعماله فيها أضعاف ما تزكو فيما سواها ،
لأنه سبحانه اصطفاها لعباده من بين غيرها ،
وهو سبحانه يعطي ما يشاء من يشاء ومتى يشاء.
عزيزاتي ,,,,
قريبا سيحل الضيف العزيز ,,,
موسم الهدى والتزود بالطاعات ,
سوق سيقوم والله اعلم من منا سيشهده
نحن بحاجه لأفكار عمليه لنهيئ ارواحنا لاستقبال رمضان
ولعله باب صدقه تتصدقون به على أرواح ظمأى قد جفت من قلة الري
راجيا من الله القبول لنا جميعا
والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه
..
الروابط المفضلة