هذا الموضوع اسم كتاب اهداه لي والدي قبل عام تقريبا وقال في اهدائه :
الى ابنتي العزيزة " اسمي " في الماضي " ام سهيل " في الحاضر ارجو ان تقبلي من ابيك هذا السفر الجميل داعيا الله ان تجدي فيه متعة وفائدة تضيء الطريق نحو مستقبل مشرق تحت ظل عرش الرحمن .
ابوك
فاحببت اخواتي ان اهديه لكن ايضا وسوف اكتب لكن عزيزاتي بعضا من المكتوب وبعض الاضافات مني وان شاء الله يعجبكن الكتاب وتقتنيه كل واحدة منكن وتستفيد منه وتفيد ....لكي لا يتناثر العقد ....... للكاتب عبد الرزاق المبارك جزاه الله خيرا
ايتها الدرة المصونة والجوهرة الغالية , ارعي لي سمعك وقلبك فإن لي اليك حديثا ما زال يتردد في جنابي ويملا علي فؤادي الذي اكتوى غيرة عليك ومحبة للخير لك
كيف وما رايته منك هناك " عاش الكاتب في الغرب سنين للدراسة " تفطر له فؤادي واغرورقت له عيناي , وانا ارى بأم عيني كيف اغارت مخططات الاعداء وسهامهم الحاقدة المسمومة على عزتك وشموخك ودينك , وحتى صرت العوبة في ايدي حثالة القوم ........
اجل فما كان والله يخطر لي ببال انك تسقطين في شراكهم فقد كنت احسب انك في مامن من ذلك ...
ارايت كيف عَدَتْ على خمارك عوادي الدهر وفوقه هذه الطرح المزركشة .............
ثم انهم اسقطوا عباءتك عن علياء راسك والبسوك ثوبا اسود اشبه شيء باثواب الرجال وسموه كذبا عباءة نعتوها بالعمانية وتارة بالفرنسية وبالمغربية تارة اخرى وووو
يريدون تحقيق هدفهم الاكبر وهو اسقاط حجابك بالكلية والا فمنذ متى سمعت ان فرنسا تعرف الحجاب وتصدره........ ثم جاؤوك بالطامة " العباءة الامريكية " وهي باختصار فستان على شكل بنطال كالذي تلبسه الكوافر وله كوفية بدل الخمار " لم ار مثل هذه العباءة , والله اعلم ".
هل اعجبكم الموضوع حتى اكمل لكم ....منقول من الكتاب مع بعض الاضافات مني
الروابط المفضلة