أن تكون مجبر على الجلوس مع أُناس لحديثهمـ أنت
لايخلو حديثهم من القيل والقال والتدخل فيما
ويأتك النذير في المنام أنك تأكل لحم إنسان ميت
اتخذها الكثيير من صغائر الأمور ومن أساسيات
(ولا يغتب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه، واتقوا الله إن الله تواب رحيم).
وأنا للجلوس معهم كارهـه ولكن أُجبر نفسي أن أجلس معهم
كثييييييرًا مانصحتهم بأن أمر الغيبة عظيم جدًا وإنها من كبائر الذنوب
ودائمًا ماأذكرهم بالأحاديث النبوية التي تنهى عن
الغيبة وإنها سبب من أسباب عذاب القبر
ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه
وسلم مر على قبرين فسمعهما يعذبان فقال: إنهما
ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فيعذب في
البول وأما الآخر فيعذب في الغيبة . رواه أحمد وغيره عن أبي بكرة.
إلا أني يأست من تغير حالهم
وهنا رأيت في المنام بأني أأكل لحم إنسان ميت
فعندما صحوت علمت أني أشتركت معهم في الأثم بسكوتي عنهم وعدم نصحهم
إلى متى ونحن نشعر بـ شعور قاتــل والندم على
عدم إنكار المنكر ولازلنا مستمرين في عدم نصحنا
لمن كانت فاكهة مجالسهم الغيبة ؟!
لِمَ لانتخـذ الأسلوب اللين في نصحهم
فعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال: من ذب عن عرض أخيه
بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار . رواه أحمد وغيره.
إلى كل أخت مسلمة لايخلو لسانها من الغيبة
أبشركِ بأن باب التوبة لازال مفتووح
( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم )
تلاوة خاشعة لهذه الآية العظيمة
الروابط المفضلة