قال تعالى (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
الدوافع.......محرك السلوك. ومن دون دوافع لا تكون عندنا رغبة في عمل أي شيء ولا يوجد حماس ولا طاقة وتركيزك نحو السلبيات والنتيجة .......التدهور في الاداء
الرغبة هي أول قاعدة للتغير والسؤال كيف تكون لي رغبة؟ بوجود الدوافع وهي:
1)دافع البقاء....لو فجأة سمعت احد يقول حريق في المكان الموجود فيه.اكيد ستغادر المكان بسرعة ويحماس وبقوة
تخيل لو كان عندك هذا الدافع وبهذا الحماس دائما .كم من النتائج ستحقق .
2)الدوافع الخارجية.......مثل صديق او كتاب او محاضرة ولكن هذا الدافع يتلاشى بسرعة.
يعتمد الانسان للأسف اعتماد كبير على الدافع الخارجي حتى يشعر بتقدير من الناس ورضاهم واحترامهم .......حتى نشعر بقيمة أنفسنا .ووممكن نتصرف تصرف لا يطابق رغباتنا
احذر ثم احذر
نظرات الاخرين لنا هي التى تهدمنا او ترفعنا .........ولو انتظرت تقدير الاخرين لواجهت خداعا كبيرا
انصحك كلما أنجزت شيئا كافىء نفسك بعشاء او نزهة او شراء هدية لك.وبذالك تحمس وتشجع نفسك
3)الدوافع الداخلية.....وهي أقواها وأكثرها بقاء.حسن نفسك من أجل نفسك وليس من أجل الاخرين
المطلقة لا تحزني وابحثي عن عمل ..الرياضة تقوي الجسم والصحة وترفع مستوى الطاقة.وستكوني أعظم
خطوات تنشيط الدوافع:
التنفس بعمق لدخول الاكسجين لتغذية الدماغ
اجلس او قف مفرود وناهض
أكد لنفسك بالتكرار انك قوي ولاتقول احتمال اكون قوي .ولكن اكد لنفسك بحماس انك قوي
والان الى الواجب العملي
قم بشراء دفتر مذكرات .وكل يوم اكتب ثلاث أشياء ناجحة قمت بها في ذلك اليوم وأقرأها من وقت لأخر سيزيد من حماسك وسمي الدفتر اسم فيه حماس
كافىء نفسك بعد اي عمل ناجح مهما كان صغير مثل صفقة مربحة او مجاملة صديق او ضبط عواطفك عند الزوم
اعمل شىء خاص بك فقط مرة في الاسبوع نزهة او زيارة صديق
هل من معاون لي ونتشارك معا حتى نتغير ونرضى الله قبل ان نرضى انفسنا
احب ان تقترحوا عليا طرق اخرى للتغيير اذا ممكن حتى تعم الاستفادة للجميع
الروابط المفضلة