انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة العلاقات الغراميّة بين الشباب و الشابات خارج نطاق الزواج، خاصّة مع انتشار الهواتف النقالة و دخول الإنترنت إلى كلّ حجرةٍ في كلّ بيت تقريباً، فما قولكَ فيمن يفعل هذه الأمور؟ هل هو إنسانٌ عفيف أم غير عفيف؟

ابدا انسان غير عفيف
من لديه علاقات عاطفيه خارج اطار الزواج

كلمة العفة يمكن أكبر من خيارين فقط

كتبت بواسطة دلوعةعلاء

كلمة العفة يمكن أكبر من خيارين فقط

اسمحي لي بأن أختلف معكِ في ذلك، أختي الفاضلة، فالعفّة إمّا أن تكون موجودة أو غير موجودة، فلا يمكن وجود عفّة جزئيّة، و اسمحي لي بأن أُمَثِّـلَ لِما أقول بمثال:

يوجد ثوب نظيف.

يوجد ثوب متسخ قليلاً.

يوجد ثوب متسخ جدّاً.

أي الأثواب الثلاثة أعلاه يعتبر ثوباً نظيفاً؟

بالتأكيد، الثوب الأول هو فقط الذي نستطيع أن نصفه بأنّه نظيف، أليس كذلك؟

أما الثوبان الآخران فهما ليسا نظيفين! صحيح أنّ أحدهما أكثر اتّساخاً من الآخر، و لكننا لا نستطيع أن نصف أيّاً منهما بأنه نظيفٌ، أليس كذلك؟

كذلك العفّة، هي صفة واحدة غير قابلة للتجزئة، فإمّا أن تكون موجودة أو غير موجودة.

أما فقدان العفّة فيكون على درجات تزيد و تقلّ بحسب الجرم المُرتَكَب، فالزاني فقد كلّ عفافه، أمّا الّذي يحادث الفتيات بالهاتف محادثاتٍ غراميّة فقد فـَقـَدَ جزءً كبيراً من عفافه، و لم يفقده كلّه، و لكن - مع ذلك - هو ليس عفيفاً، أليس كذلك؟

أرجو أن يكون المثال قد أوضح المعنى.

و لكن ربّ العالمين جعل باب التوبة مفتوحاً، فمن أراد أن يعود عفافه إليه فليقلع عن ذنبه و ليندم عليه و ليعزم على عدم العودة إليه.

أمّا إن أقلع عن فعله مع اشتياقه و حنينه و حبّه لأيام أفعاله غير العفيفة، فهو لا زال فاقداً للعفّة مع أنّه أقلع عن أفعاله المشينة.

و هذا أمرٌ مشاهد للأسف! فكثيراً ما نسمع من أناس كيف يفخرون بمغامراتهم العاطفيّة التي قاموا بها في شبابهم، مع أنّهم أقلعوا عن تلك المغامرات!

هؤلاء لا زالوا فاقدين للعفّة لأنّهم لم يندموا على ما فعلوا حقيقية الندم، أليس كذلك؟

والسلام.

لا يمكن ان يقال له انسان عفيف

بل العكس تماما 00 ما الحكمه من هذا السؤال ؟

ارجوا الاجابه

كتبت بواسطة &عاشقة الجنان&

لا يمكن ان يقال له انسان عفيف

بل العكس تماما 00 ما الحكمه من هذا السؤال ؟

ارجوا الاجابه

ظننت الحكمة من موضوعي واضحةً جليّةً، يا أختي الفاضلة!

على أيّة حال، الهدف هو تسمية المسميات بأسمائها الحقيقية، فالبعض يسمّي اتّخاذ الأخدان حبّاً و رومانسيّةً عفيفة و يعتبره أمراً مقبولاً و طبعيّاً، و هو ليس كذلك، قال تعالى:

"مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ" (النساء:25)

و الأخدان هم الأخلاء.

و للأسف، المسلسلات و الأفلام و الأغاني نجحت في تغيير مفهوم العفّة لدى الكثيرين – أسأل الله أن يهدينا و إيّاهم لما يحبّه و يرضاه.

و السبب الّذي دعاني لكتابة هذا الموضوع مقالٌ قرأتُهُ - كتبهُ أناس يحسبون أنّ ما يفعلونه حبّاً عذريّاً و مقبولاً!

و السلام.

لا أرى فهذهـ العلاقات أي عفه أو طهارهـ ؟!



كل الشكر على الطرح ..

بارك الله فيك يااخي

موضوع جميل والمغزى منه التنبيه لهذة الظاهرة المنتشرة بشكل كبير

وفعلا لاتعتبر عفة ولدي سؤال

الرجال المتزوجون الذين ينظرون الى نساء في الخارج هو زنى

لانه يزني بعينه فهل هذا يعتبر غير عفيف ام غير شريف

طبعا هذا السؤال فكرت فيه من كلمة العفة التي دائما اسمعها مرتبطة مع كلمة الشرف

حيث الناس دائما يقولوا انه عفيف شريف


وجزاك الله خيرا

سؤال آخر ،
هل المرأة التي تخرج من بيتها متبرجة ، غير عفيفة ؟
و يأتي آخر :
هل المخطوبان اللذان يخرجان مع بعضهما و يختليان ببعضهما يعتبران فاقدي العفة ؟
و ثالث : هل المرأة التي تتحدث مع الأجنبي الذي يعمل معها في غير حاجة فاقدة للعفة ؟

و أسئلة أخرى تدور بالخلد !!

العفة من الإيمان و هي أمر نسبي كالحيـاء مثلا
فهل يمكننا أن نقول أن العاصي حينما يعصي يزول عنه أصل الإيمان ؟
لا يقول هذا مسلم على منهج أهل السنة و الجماعة !!
و هل المتبرجة السافرة التي تخرج متعطرة في الشارع ، هل نقول عنها أنها فاقدة للحياء ؟
لا نستطيع الجزم ،
لهذا فجوابي أن من يربط علاقات عبر الهاتف و النت عاصي ، وجب أن يتوب
و هناك خدش في عفتهِ ، لا زوالها بالكلية
و شرح ذلك يطول و ضرب الأمثلة عليه لا يكاد ينقضي
و الله الموفق للصواب

وعندي سؤال مرتبط بالسؤال الذي طرحته

فنحن اكيد لانظلم فقط الزوج المتزوج فالرجل العازب او المرأة ايضا

هذة العلاقة التي تكون بين الشاب والشابة قبل الزواج تعتبر غير عفة فقط

لان مسك اليد يعتبر زنى في اليد و النظر والكلام المعسول الخاص بهم

وجزاك الله خيرا