اخواتي العزيزات:
احيانا كثيرة نسمع الفاظ ونكررها ولاندرك ما معناها ولا مدي خطورتها واحيانا تنتشر الفاظ لانسمع عنها الابالصدفة وقد يكون لها تاثير سلبي علي حياتنا وحياة اولادنا ومن حولنا ونحن لانعلم ذلك .
واكبر دليل علي ذلك (مفهوم الجندر )
قد يكون منا قد سمع عنه وادرك معناه ومنا من سمعه ولم يعرف مقصده واخرون لم يسمعوا به اصلا .
وكان اول ظهور لهذا المصطلح في وثيقة المراة الرابع في بكين .
ومعني هذه الكلمة (النوع) وهي بديلة لكلمة( sex) التي تشير الي الذكر والانثي وهذا التحريف والتخريب في اللغة ورائه مغزي خطير الا وهو ان يردد الناس مثل هذه الكلمات لتكون معتادة لديهم من التكرار ولا يعترضوا عليها عند شيوعها في مجتمعاتهم والمغزي وراء كلمة الجندر هو تمرير وشيوع التنوع الجنسي او المثلية الجنسية (اللواط للرجال والسحاق للنساء) وذلك من باب ادماج الشواذ جنسيا في المجتمع ولا اعتراض .
فعلينا التدقيق في كل ما هو جديد ودخيل لان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم .
حفظنا الله واياكم.
الروابط المفضلة