المجاملة احتلت البشرية بشكل كبير ..
يغطي ستارها انفسهم فـ ينسدل و يُخفي
حقيقتهم ,, حينها ننجذب نحو الأكاذيب ,,
حتى أننا قد لا نفلح في السيطرة على
أسلوبنا ..
كما يقال يا خالتي " ضربتِ على الوتر الحساس "
المجاملة أكرهها من أعماق قلبي و لن تتخيلي هذا ,,
تعاملي مع الناس يكون عن طريق الصراحة و الوضوح
الصراحة في حدود معهم و إن وجدت أن هذا الشخص
مقتنع برأيه أحاول أن أبيّن وجهة نظري دون جرحه ,,
كما أُحب أن أُعامَل .. أُعامِل ..
:
لا أعلم ..
ربما نحتاج لاحترامهم و احترام أنفسنا
مهما جامل الإنسان لابد و أن يأتي يوما يقع فريسة
في وحل هذا المسمى حينها لن يعرف كيف عليه
أن يتصرف و لو أراد نقاشهم في أمور أخرى
سـ تتغير أنظارهم له ,, لأنه سيقال عنه
قد تغير وهو يعتبر نفسه أدلى برأيه ..
:
علينا أن " نُصارح " و نكون " صادقين "
في حياتنا بشكل عام و تصرفاتنا و بكل شئ ..
مثال عن حياتنا :
عندما يأتوا ضيوف يقال نقدم الضيافة
" مجاملة "
و كيف ننسى نبينا و حثه لنا عن إكرام الضيف ..
عندما نرى أشخاصا يقال ابتسمنا
" مجاملة "
و كيف ننسى ما للابتسامة من أثر على النفس ..
و الكثير الكثير .. و هذا واقع أراه و أسمعه ..
:.
ما الذي يجبرك على أن تجامل و أنت غير راضٍ
على هذا .. لست بمُجبر ولا مضطر ..
" المجاملة أعتبرها قناع ظاهره ضد باطنه "
:.:
و بعيدا عن المجاملة ..
خالتي الحبيبة دمتِ معطاءة بلا حدود ..
..
..
الروابط المفضلة