فارس فائق العوده
الكثير رأى صورته الذي ابدى فيها شجاعة فائقه
تحدى الخوف ..... تحدى القلق ...... تحدى الاستسلام
لديه غير اخيه ذو الخمس سنوات اخان معوقان
اهتم بهما قبل خروجه من المنزل ذلك اليوم وقبل ذهابه الى المدرسه
لكنه
لم يذهب الى المدرسه
ذهب ليلاقي قدره الطاهر
تحدى الطواغيت
تحدى الجبابره
تحدى الدبابه
وقف امامها دونما اي خوف
ورمى عليها قنابله البريئه
قذف الحجاره عليها حجر تلو الآخر
لكن هيهات ان يتركونه العتاة
تربصوا له
الى ان فرغت الحجارة التي لديه
واطلقوا رصاص الغدر لتصيبه في عنقه الدقيق
قال لاصحابه :
طخوني
لم يصدقوه فقالوا له يمكن احنا لكن انت لا
لانهم يعرفون شهامة هذا الجندي الصغير
قال لهم والله طخوني
وما هي الا دقائق قليله حتى رأوه يتهاوى امامهم
ارادوا اسعافه فبدأت نيران العدو تنهال كالمطر عليهم كي لايسعفونه او ينقذونه بحمله بعيداً
الى ان تأكدوا ان روحه الطاهره تعارك الحياه
وصعدت الى مولاها حينها وقفوا اطلاق النار ليشاهدوه اصحابه شهيداً
والدته تدعوا على قاتليه في كل صلاة وقلبها قبل دموعها تعتصر الدموع والالم
طفل صغير لم يتجاوز العشر سنين وقف امام الخطر امام الدبابه وهو يحمل سلاحاً ابيض ولم يخف ولم يهتم لهذه الآلة الضخمه التي يواجهها
ونحن في بيوتنا وكل شئ متوفر لنا ونبخل بأقل القليل لأعلاء كلمة الدين وكأن مايجري لايعنينا
اقل الايمان لانفعله وهو المقاطعه وحتى لو قاطعنا فما اسرعنا للعودة اليه بحجه ان لابديل عن هذا المنتج
باااله عليكم
قبل ان تشتري اختاه ... اخي .. هذه المنتجات تذكر حرقة أم تبكي فقيدها الصغير
وابكي معها
[sound]http://media.manartv.com/palastine/08_Dourat_Falastine.ram [/sound]
الروابط المفضلة