انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: شباب يتلاعبون بالفتيات فهل من معتبر ؟ بل هل من معتبرة ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    الكويت
    الردود
    874
    الجنس

    Post

    فتاة لا يتجاوز عمرها عشرين عاماً. التحقت بالجامعة منذ شهور قليلة، وفي ذهنها صوراً مضيئة، وجميلة عن الحياة الجامعية، وفي قلبها أحلام وطموحات مشرقة عن مستقبلها الدراسي في الجامعة
    ومنذ اليوم الأول الذي التحقت به بالجامعة تعرفت على مجموعة من الزميلات أو ما يسمونه بشلة من الزميلات في نفس الكلية، وفي نفس القسم الذي قبلت فيه، وبعد فترة اكتشفت أن شلة الزميلات التي تعرفت عليهن يقمن بتصرفات غريبة، فكل أفعالهن لا تتناسب مع أخلاقها ومبادئها التي تربت عليها، وفي كل يوم تسمع منهن حكايات غريبة، فإحداهن تتحدث عن أدق خصائص الحياة الزوجية وكأنها فعلاً متزوجة، وإحداهن تتحدث عن صديقها ومن الضروري أن يكون لكل فتاة "رفيج "، وثالثة تتحدث عن ضرورة حرية الفتاة في أن تجرب كل أنواع المخدرات. وكانت الفتاة تستمع إلى كل هذه الحكايات باستغراب شديد، وعدم إكتراث حيث انشغلت في حضور المحاضرات، ولكن بعد فترة وجدت نفسها مشدودة لأحاديث وحكايات شلة زميلاتها. بل ووجدت نفسها منجذبة لهن .


    وفي أحد أيام الدراسة انتهت المحاضرات في وقت مبكر والتقت مع شلة زميلاتها خارج المدرجات، وأصرت زميلاتها في الشلة على أن تذهب معهن إلى أحد الشقق الخاصة، ولما بدأت الفتاة إعتراضها. قالت لها إحدى زميلات الشلة انهن لن يتأخرن كثيراً، والمطلوب منها الذهاب معهن، والانتظار وحدها في صالة الشقة، وقالت في نفسها مادمت بعيدة عن شلة الزميلات في الشقة التي سيذهبن اليها وانها ستجلس في الصالة وحدها. فما المانع من الذهاب معهن ‍‍‍‍


    وبالفعل ذهبت معهن كل في سيارة خاصة، ودخلن جميعاً شقة في احدى البنايات كانت الشقة مظلمة إلا من إضاءة خافتة غير مباشرة، ورائحة دخان لم ترى ولم تشم مثلها من قبل، وفي الصالة يجلس أربعة من الشباب يدخنون السجائر، وجلست زميلاتها في الشلة كل واحدة اختلت بشاب من الأربعة الذين كانوا في الصالة، وأخذت زميلة تتبادل مع الشاب الذي جلست بجانبه السجائر، وهي لا تدري أي نوع من السجائر هذا الذي تراه، وأي نوع من الدخان الذي تشمه، ولكنها لاحظت أن الكل سعيد وفرحان ومبسوط إلا هي، وقالت لها إحدى زميلاتها في الشلة إنها سجائر مخصوصة ومحشية، وحاولت هذه الزميلة اشراكها في شرب سيجارة كانت تدخنها، ولكنها رفضت


    وبعد فترة ذهبت شلة زميلاتها مع الشبان الأربعة الى داخل الشقة وبقيت هي وحدها في الصالة التي كانت شبه مظلمه، وفجأة وجدت بجانبها شاب اعتقدت في بادئ الأمر انه ينتظر أصدقاءه الشبان الأربعة الذين دخلوا مع زميلاتها، وبعد قليل اقترب منها هذا الشاب، وقال لها خاطري فيج، واستغربت الفتاة من وقاحة كلامه، ولكنه بادرها بالحديث مرة أخرى فقال انه اتفق مع زميلاتها على أن تكون له، ودفع لهن في مقابل ذلك 100 دينار، ولم تصدق الفتاة ما يقوله الشاب، ولكنه قام وقال لها لو حاولت فعل أي شيء كالصراخ مثلاً فسيورطها بفضيحة لأنها حضرت الى الشقة بارادتها، ولم يجبرها أحد على ذلك، وأخذت تتوسل اليه وتبكى ألا يمسها بسوء، ولكنه قال لها أنه يريد منها أن تتحرر من كل شيء وتستسلم له، ولكنها رفضت باصرار الرضوخ لرغباته، فقال لها ان الفلوس التي دفعها لزميلاتها مقابل أن تكون له لم يجدها في الشارع، وأنه اذا كانت لا ترغب في ذلك فعليها اعادة الفلوس اليه، فقالت له الفتاة انها لا تملك سوى 20 دينار فأخبرها انها ليست مشكلته، وأخبرته انها تريد مقابلة زميلاتها لأنها لا تعرف أي شيء عن هذا الاتفاق، فقال لها الشاب ان زميلاتها قد انصرفن، ولم يبق بالشقة سوانا. فأصابها الخوف والفزع، وقالت للشاب أن يمهلها يومين لتحضر له الفلوس، فأبلغها بموافقته على هذا العرض، ولكن يجب تسليمه بطاقتها المدنية، مع كتابة ورقة بالمبلغ حتى يتركها لكي تخرج من الشقة بسلام، ووافقت الفتاة على طلبه، وكتبت له ورقة وبصمت عليها


    وذهبت الفتاة الى الجامعة في اليوم التالي، وعندما شاهدها زميلاتها في الشلة أخذن في الضحك، وشعرت هي بالمهانة والحقارة والذل والغضب فأمسكت بحجر كان على الأرض وألقته بقوة على زميلاتها في الشلة فأصاب احداهن في رأسها، وذهبت هذه الزميلة والدم ينزف من رأسها لتشكوها بمكتب عميد الكلية. الأمر الذي أدى الى فصلها من الكلية


    وخافت الفتاة إخبار أهلها بأنها قد فصلت من الجامعة، وكانت تخرج صباح كل يوم على أساس أنها ذاهبة الى الكلية، ولكنها كانت تقضي اليوم كله على البحر نائمة في سيارتها بعد أن تغلق أبوابها، ويوماً بعد يوم ضاق بها الحال، وأخذ الخوف يتملكها من أن تخبر أهلها، فيستفسرون عن سبب فصلها، وفي هذه الحال سينكشف أمرها لأن شلة الزميلات سيحاولون تشويه سمعتها


    وهكذا مرت الأيام ثقيلة بطيئة إلى أن جاء فرج الله على يد إحدى صديقاتها المخلصات التي تعرف قصة فصلها من الجامعة، ولكنها لا تعرف السبب الذي من أجله قامت بضرب زميلتها، وكذلك لا تعرف قصة ذهابها مع شلة الزميلات الى الشقة الخاصة، ولا تعرف أيضاً ما حدث داخل هذه الشقة في ذلك اليوم المشؤوم


    المهم ان هذه الصديقة المخلصة أخبرتها انها أبلغت والدها بمشكلتها وقصة فصلها من الجامعة، ووعد والد هذه الصديقة المخلصة التدخل لدى الجامعة لإعادتها مرة أخرى الى الجامعة، وبالفعل نجحت جهود والد صديقتها في إعادتها الى الجامعة مرة أخرى. وبالرغم مما مر عليها من أحداث غريبة، فلم تتركها شلة الزميلات في حالها حيث أبلغتها واحدة منهن بأن الشاب يريد فلوسه، فأبلغتها بأنه ليس لديها مانع في ذلك، وان المبلغ المتفق عليه وهو 100 دينار سيكون جاهزا غدا ان شاء الله بشرط احضار البطاقة المدنية التي أخذها منها الشاب، وكذلك الورقة التي بصمت عليها

    وحتى تستطيع الفتاة ان تسترد بطاقتها المدنية، والورقة التي بصمت عليها، ذهبت الى سوق الذهب لبيع أساورها الذهبية بسعر منخفض جدا عما اشترته بها، وفي اليوم التالي ذهبت الى الكلية وقابلت زميلتها بالشلة التي بادرتها بالقول عن مدى استطاعتها دفع المبلغ دفعة واحدة أو سوف تقوم بتقسيطه على دفعات، فاستغربت الفتاة من قول زميلتها، وقالت لها انها ستدفع المبلغ فورا، ودفعة واحدة، فقالت لها زميلاتها هل معك عشرة آلاف دينار (10.000 دينار، وهنا جن جنون الفتاة، وأصيبت بصدمة قاسية، وعلمت انهم قاموا أي الشاب وزميلاتها بالشلة بتزوير الورقة التي بصمت عليها باضافة صفرين على يمين 1000 دينار ليصبح ما عيلها 10.000دينار، وليس 100 دينار


    كل هذه التفاصيل ادلت بها الفتاة لضابط المباحث بالمخفر عندما لم تجد أي مخرج لأزمتها مع هؤلاء الزميلات سيئات السمعة، وما كان من ضابط المباحث في المخفر الا ان قام بتهدئة الفتاة، وأخذ منها عنوان واسم زميلتها التي قامت بتهديدها، وعنوان الشقة التي يقيم بها الشاب الذي بصمك على الورقة، وأرقام تليفونات بقية زميلاتها في الشلة


    وقام ضابط المباحث بعد ذلك بالاتصال بوكيل النائب العام الذي أمر بتدوين قضية ابتزاز وتزوير وتهديد، وصدر اذن من النيابة بمداهمة الشقة، وتم ضبط الشاب واقتيد الى المخفر بحضور الفتاة صاحبة الشكوى، وعندما رآها اعترف بكل شيء، وصدر بعد ذلك اذن من النيابة بضبط الزميلة التي قامت بتهديد الفتاة حيث نصب رجال المباحث كمينا لها لكنه باء بالفشل لأن هذه الزميلة لم تخرج من البيت مما اضطر رجال المباحث لمداهمة بيتها، وتم ضبطها، وضبط الحشيش الذي كان بحوزتها، وتم التحقيق معها، وطلب الضابط والد الفتاة المجني عليها وشرح له القضية بكامل تفصيلاتها، وتفهم الأب وضع ابنته وأمرها ان تجلس في البيت، وألا تذهب الى الجامعة مرة أخرى. وأغلقت القضية، وأحيلت الى القضاء حيث حكمت المحكمة على الشاب صاحب الشقة بالحبس 5 سنوات، وعلى الفتاة المتهمة بالحبس عشر سنوات بتهمة التزوير، والابتزاز، وحيازة المخدرات

    هذه قصة الفتاة الجامعية التي لم تجد أي سند ولا نصير يقف بجانبها، يرشدها، ينصحها، يحذرها، ونتساءل

    اين أسرة هذه الفتاة من كل هذه الأحداث المؤلمة التي تحملتها وحدها؟


    ألم تشعر أم هذه الفتاة بمعاناتها؟

    أين اخوتها واخواتها وأقاربها؟

    نقلها isml

    حصلت القصة في الكويت
    ==========
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الموقع
    الكويــــــــــــــــــت
    الردود
    311
    الجنس

    Post

    <FONT COLOR="Blue">Sample Text
    أخي الحبيب الفودري حفظك الله
    حقيقة انها قصة مؤلمة وجزاك الله خيراً علي كتابتها وان كان لا بد من معتبر فأقول هل من أسرة وربها من معتبر ؟؟؟
    وأقول أيضاً يا أحبتي للجامعة ولا الوظيفة تنفع بعد أن يذهب العرض فالله الله في بناتكم
    وأسأل الله الستير أن يسترنا وبناتنا ونسائنا جميعاً آمـــــــــــيـــن
    والله الموفق وهو يهدي السبيل</FONT c>

    ------------------
    وخالق الناس بخلق حسن



    <FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة بن فارس بتاريخ 09-02-2001 الساعة 11:49 PM</font>

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2001
    الردود
    145
    الجنس

    Angry

    السلام عليكم ورحمة الله

    الأخوة الأفاضل جزاكم الله خيراً

    وأضيف هذه القصة التي والله لا أدري ما أقول عنها؟!؟!
    نهاية هذه القصة مؤلمة... وبسبب هذا الشاب الحقير, تدمرت حياة هذه الفتاة..

    كان الله بعونها.. وفرج عنها.. وغفر لها.. وتاب عليها.

    ***********************************************

    <FONT COLOR="Red">شريط الفيديو الذي دمر حياتي









    فتاة في المرحلة الجامعية – كلية الآداب – قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريات في المتوسطة. وكان الأب يعمل تاجراً ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الأخلاق والأدب الجم، كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب منها لتفوقها المميز.

    قالت: في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة وإذا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، فلم أعطيه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك، فأنا أراقبك منذ سنوات وعرفت أخلاقك وأدبك، سرت مسرعة تتعثر قدماي، ويتصبب جبيني عرقاً، فأنا لم أتعرض لهذا أبداً من قبل، ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم هذه الليلة من الخوف والفزع والقلق.

    وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكسته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي.

    مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات رن جرس التلفون فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا.

    قلت له: إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك، وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايتة شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل آمالي ةأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و…..و…………و……………و

    فرق قلبي به وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر التلفون في كل وقت، وأنظر عليه بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي… فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي، كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف علينا السعادة والهناء،،،،، كنت أصدقه… عندما يقول أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حد له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان أسوداً… دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق؛ خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث أكرم الخلائق رسول الله عليه أفضل الصلات والتسليم ((لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان))

    ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم… ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب، وفقدت أعز ما أملك… قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟

    لا تخافي، أنت زوجتي

    كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي

    سوف أعقد عليك قريباً

    وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي… يا إلهي ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاءً شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما في ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال، ماذا حدث بعد ذلك؟؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي… دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي: أريد أن أقابلك لشيء مهم… فرحت وهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمور الزواج… قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلاً قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً… نريد أن نعيش سوياً بلا قيد… ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك، ولكن وجدتك رجل بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي، فقال لي هنية من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهتراً وقال بنبرة حادة: سأحطمك بهذا الشريط … قلت له: وما بداخل الشريط؟

    قال: هلم معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويراً كاملاً لما تم بيننا…

    قلت ماذا فعلت يا جبان…… يا خسيس……

    قال: كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحاً في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؛ ولكن قال أبدا… والنتيجة أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل لرجل ويقبض الثمن… وسقطت في الوحل – وانتقلت حياتي إلى الدعارة – وأسرتي لا تعلم شيئاً عن فعلتي فهي تثق بي تماماً.

    وانتشر الشريط… ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر.

    وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكاً؛ وكان الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور.

    وعزمت على الانتقام… وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاعتنمت الفرصة وطعنته بمدية، فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها.

    وكلما تذكرت شريط الفيديو خيل إلي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان، فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري التلفون يا أختاه… احذريه





    وضعت أمام عينيك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي. ووالدي الذي مات بحسرته وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة.

    ما أصعبها من كلمة!!

    </FONT c>

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2000
    الموقع
    الدوحه ــ قطر
    الردود
    375
    الجنس

    إعلان من الإدارة


    الله يجزيك خيرا على هذه القصة المعبرة التي نتمنى أن يعتبر بهاالجميع ... وهذا حتى يكون الأنسان حريص في أختيار زملاءه وكما أنه درس للأباء فأين الرقابة والتربية السليمة ....

    ووفقك الله لما يحبه ويرضاه



    ------------------
    رحم الله أمرءعرف قدرنفسه

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2000
    الموقع
    دبي- الإمارات العربية المتحدة
    الردود
    1,841
    الجنس
    بارك الله فيكم وجزاكم خيرا .. فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين .. اللهم اهد فتيات وبنات ونساء المسلمين الى الحق والصراط المستقيم واحمهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن يارب العالمين

    ------------------
    عواطف



مواضيع مشابهه

  1. الردود: 1
    اخر موضوع: 23-05-2010, 01:38 PM
  2. عمل عجينة قطايف معتبرة
    بواسطة فاطمة فروح في المعجنات والسندويشات والفطائر والخبز
    الردود: 3
    اخر موضوع: 26-09-2006, 12:33 PM
  3. ابغى فتة باذنجان معتبرة تكفون بس تكون لذذذيذة
    بواسطة تركيز في الأطباق الرئيسة
    الردود: 1
    اخر موضوع: 19-06-2006, 08:38 AM
  4. تدبيسة معتبرة الحقونىىىىىىىىىىىى
    بواسطة ameeralzalam1 في جمالكِ سيدتي وأناقتك حواء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 18-09-2002, 09:16 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ