إلى أمة رسول الله
إلى أمة رسول الله (ص) متى تستيقظون من غيبوبة أوهمكم بها الغرب متى سوف تنظرون إلى الأمام و ليس الخلف فاعلموا أن كل الذي فعله أجدادنا هو رهن للغرب وهم يعرفون كيف يتصرفون به ومعه إن أخلاقنا معهم وتقاليدنا وعقولنا وكل شيء كان ملكنا من قبل لابد من نهضة فكما نهضت أوروبا سوف تنهض أمة الإسلام مادامت تحت راية الشهادتين إن التطور يتحقق بأمرين فقط العقل والأخلاق هم يملكون أمر واحد فقط العقل وليس لهم أخلاق فكما البنيان بدون أساس نحن نملك هذا الأساس والعقل وينقصهما التشغيل هم يعيشون في عالم منحل فيه الرذيلة أكثر من الفضيلة ولكن للأسف شبابنا يتبع هذه الطرق وينسى أنه من أمة محمد (ص) أكبر شرف نعتز به ونفتخر ولكن سذاجة الفكر جعلتنا هكذا وكما يقول أحد الكتاب (سذاجة الفكر التي وصم بها الكثير من المسلمين اليوم ) نعم لقد وصمنا بسذاجة الفكر وإتباع فضلات الغرب واللهو والعبث ونسينا أنه ترك لنا أمانة يجب تسليمها وتعليمها والفقه فيها والعمل بها قبل أن ينفخ في الصور وفي ذلك اليوم والوقت يقول المسلم ياليتني كنت ترابا لا تحمل نفسك عبء تلك الكلمات فكر أخي المسلم أختي المسلمة أن لكل واحد منا أخطاء ولكن خير الخطائين التوابون لن يستطيع الإنسان أن يعتصم عن الذنوب لكن يجب عليه باستغفار ربه والأوبة إليه في كل وقت ومكان فبهذا نستطيع هزم الغرب أشد هزيمة ونذيقهم ألذ وليمة وكما يقول أحدهم (إن الماضي والمستقبل كلاهما نهر يصب في الحاضر) وبهذا الكلام يجب أن ننظر إلى الوراء قليلا ونرى بأن أجدادنا قد تركوا لنا حضارة لا أطلال قد تركوا علما لا أوهاما لذلك يجب أننبش قبر الماضي ونرى ماذا فعلوا ونكمل القصر غير المنتهي ونغلق القبر المنبوش لأن الغرب فتحوه وأخذوا حضارتنا وعلمنا وأخذوا يحتلون بلداننا الإسلامية الواحدة تلو الأخرى وكأنهم في صراع مع زمن الرسول (ص) احتلوا فلسطين والعراق ولكن الفضل لله أنهم على دينهم ولن يستطيعوا أن يغيروا في دين الله شيئا احتلوا نسينا أن مولانا الله ولا مولى لهم أن لنا دين ولا دين لهم أن موتانا في الجنة وموتاهم في النار يعبدون الشمس والأصنام والبقر وكل ما خطر على بالهم ونحن نعبد الله وحده لاشريك له يعبدون الأصنام المصنوعة من أيديهم والشمس التي سوف تكون يوما عقابا لهم والبقر التي يأكلون لحمها كل يوم إنه شيء مضحك الحمد لله الذي أنار علينا بنور الإسلام ، إن عدم إستفاقنا بعد يدل على جهلنا أو بالأحرى على معرفة كل واحد منا ولكن كل واحد يلوم غيره ولا أحد يلوم نفسه وبهذا لم نستفق لحد الآن ولكن لو حدث العكس لاستفقنا وقهرنا الغرب ومن معهم وأعداء الله في كل بلاد متى ذلك الحين متى نرى أننا الأمة الحية بترابها و حضارتها ودينها وإعلاء راية الإسلام في كل بلد وهذا ما سوف يكون عاجلا أم أجلا منتصرين لمهزومين إن شاء الله.

فيجب أن نتمسك بديننا ونرجع إلى الله تائبين ليجعل لنا الله النور والأمان في بلادنا وما أغضب الله علينا وبذلك جعله يعمي بصيرتنا لأنه غاضب علينا لأننا من أمة الإسلام ونسينا ذلك لأننا تحت تأثير مخدر الغرب أفيقوا يا أمة العرب والإسلام لأن جرح الظلام لن يبرئه رب العزة إلا بالعودة والأوبة والحوبة بعد االغفلة. أرجوا تقيم المقال ودعاء بالسلام للجميع كن مع الله ولا تبالي