بسم الله الرحمان الرحيم

من يدعم محطات العرى و الاباحية؟؟
العرى و الإباحية نشاهدها على هذه القنوات فى البرامج و الفيديو كليب و الافلام الغربية المستوردة و التى تهدف الى سلخ الشباب من هويته العربية و الإسلامية .. هذه القنوات تبث السموم فى عقول الشباب العربى .. و لا نعرف من يدعمها ماديا و سياسيا و ما هى أهدافها الحقيقة ؟؟

" هذه المحطات هدفها الربح ولا تأبه لما تقدمه من تفاهات لا يهمها تاريخنا العريق ولا ما قدم العرب والمسلمون من انجازات " هدفها تحطيم سمعتنا في العالم ويجب علينا محاربتها!!!!!!!!.

و سأحاول أن أتناول الموضوع بالتفصيل و ادلي بدلوي , في انتظار ردودكم التي سوف تثري الموضوع

١- الاباحية كظاهرة وجدت و سوف توجد ما دام هنالك بشر الى قيام الساعة و لكنها تأخذ اشكالا مختلفة حسب الظرف السياسي و الإجتماعي السائد ولم تكن جديدة في عالمنا العربي و الإسلامي أو في سائر بقاع الأرض و ليس أدل على ذلك من شعر جدودنا الأوائل حول الحب و الهوى و الجواري و يمكن الرجوع الى شعر ابي نواس و بشار بن برد كدليل قاطع و شعر كل المحبين عبر تاريخنا الطويل و في عصرنا الحديث و قبل خروج هذه الجحافل الجرارة من القنوات يمكن الرجوع الى عشرات قصائد نزار قباني و غيره و الى افلام الخمسينات و الستينات و السبعينات لنجد عراء يفوق ما نشاهده الآن بل أنه أكثر دعارة من فيديو كليب حاضرنا الذي نشاهده الآن و كان كل ذلك مستندا الى طوفان عالمي جارف للعلمانية بأفكارها المتحررة سيطر على كل دولنا بعد الإستقلال مباشرة هذا موجز بسيط جدا لأبين أن العري و الدعارة المرئية و الفكرية و الأدبية لم ولن تكون جديدة بل هي قديمة قدم الإنسان على وجه البسيطة .

٢- أصلالى وقتنا الحاضر و أسأل لماذا خرجت كل هذه القنوات و بهذا الشكل الطوفاني ؟ ببساطة ليست لتحطيم شبابنا و لا لمسح تاريخنا و ليس هدفها شغل الشباب عن هموم الأمة وطمس هويته وأخلاقه وعاداته ببساطة شديدة لأنها يجب أن تخرج و القانون الرباني يدعم رايي لو لم تخرج هذه القنوات لكان هنالك أمر غير عادي يتعارض مع القانون الأزلي للدنيا ؟ و لكن لماذا يجب أن تخرج ؟ كلامي و تفسيري سيأتيكم و لكن صبرا معي ...

ساقدم لكم مثالا بسيطا يحوصل كلامي لو أخذت قطعة لحم و وضعتها خارج الثلاجة ماذا سيقع؟ بعد مدة ستتعفن و تصبح مستعمرة من كل أنواع الجراثيم الضارة ... لو لم يحصل هذا لكان هنالك أمر غير طبيعي في الموضوع أليس كذلك ؟ قطعة اللحم هي وطننا العربي المسلم , بقي لعشرات السنين في تخلف كبير و على جميع المستويات دون حماية مهما كانت فكان لا بد من التعفن و استعماره من ملايين الجراثيم الضارة و جزء بسيط من هذه الجراثيم .... هي قنوات الدعارة أتمنى أن يكون المثال قد أوضح خلاصة رايي بمعنى لو لم تخرج هذه القنوات لكان هنالك شيء غير عادي لأن كل ما نشاهده من ظواهر سلبية هي ارتداد وجوبي و لازم لحالة التردي التي نعيشها نحن لم نلاحظ الا الدعارة التلفزية و لكن واقعنا أحببنا أم كرهنا كله دعارة : دعارة تلفزية دعارة سياسية دعارة فكرية دعارة شعرية دعارة ...................... الدعارة في تعريفها العام هي كل ممارسة لا أخلاقية تتعارض مع المالوف وفق غريزة لا انسانية و بهذا التعريف الشخصي للظاهرة أجد أن الدعارة موجودة في كل ركن من المحيط الى الخليج ...

نحن الآن في عصر العولمة عصر الأقوياء و هؤلاء لا وجود لشيء اسمه الدين او الأخلاق او الاحترام في قاموسهم القانوني أو العرفي ... بل اساس ملياراتهم جاء من ممارسة الدعارة في كل شيء و على أي شيء من القنوات الى القمار الى بناء النزل الى شراء اندية رياضية كاملة و تكون أندية اروبية خصوصا لأن اللاعب بهذه النوادي ليس لاعبا و لكنه آلة منتجة تخضع تماما لمنطق العرض و الطلب و لأبجديات التبادل التجاري الشرعي و المحرم يتاجرون بكل شيء وفق قانون السوق العالمي الذي يجعل المرأة و الرجل و الطفل و شعوبا بأكملها مجرد سلعة مجرد رقم معاملات أكبر علماني و كافر في العالم لو وجد أن بعث قناة تلفزية اسلامية سوف يكون مربحا ماليا لركزها في الحال و عصرنا عصر الصورة و الفيديو كليب و العراء إذن لماذا لا يركبون الموجة لو لم يركبوها لكانوا أغبى الأغنياء وفق المبدا الذي يسيرون وفقه كان لزوما لهم و عليهم بعث هذه القنوات العارية و سوف نصل حتما الى بعثهم لقنوات دعارة حقيقية لأن الموجود الآن ليس دعارة حقيقة و عندما ينتهي وقت هذه القنوات المحترمة ... تأكدوا سوف نشاهد ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و هم لا يفعلون عيبا وفق المبدأ و الطريق الذي اتبعوه و لكن دخلوا الطريق الذي يتعذر الرجوع من وسطه لذلك اقول لكم ما سوف تشاهدونه مستقبلا سوف يجعلكم تصنفون هذه القنوات الموجودة الآن كأبرز القنوات احتراما و حفاظا على الهوية العربية و الإسلامية فما دمنا قبلنا العولمة و قانون السوق الحر اقتناعا او اجبارا فلنستعد للتاثير الفكري و الإجتماعي لهذه العولمة أما القنوات المحترمة كالناس و اقرأ و وووو فستبقى خارج السرب تصيح بما لا يسمع أو ستتأقلم هي أيضا مع الموضة الجديدة و تغير ما يجب تغييره حتى لا تغير فالعولمة كمنطق اقتصادي له تبعات سياسية و اجتماعية رهيبة من ضمنها ذوبان كل هذه القنوات المتناقضة معها و تلك خطورة المر ككل .

في ردي لحد الآن طرحت تاريخ الدعارة و لماذا خرجت و اصل الآن الى أهم نقطة و هو الإجابة على اهم سؤال في الموضوع : ما دامت هذه القنوات سيئة لماذا نجحت ؟؟؟؟؟؟؟
كما ذكرت سابقا هذه القنوات في الأساس هي مؤسسة تجارية أولا و أخيرا ما يهمها الربح أولا و أخيرا مهما كانت الوسيلة من يمولها ؟ لا تبسطوا الأمر و تقولون لي يمولها باعثها باعث القناة بعثها كقطب اقتصادي و لو لم يحقق ربحا لغيره في الحال إذن من يمول القنوات ؟ المشاهدون أولا و المعلنون ثانيا و صاحب الإعلان لن ينشر اعلانه في قناة خاسرة بل وفق دراسة كبيرة و جادة لأنه هو ايضا من معتنقي مبدا العولمة الاقتصادية إذن المشاهد هو الممول الرئيسي للقناة و من هو هذا المشاهد ؟ بالطبع هو المواطن العربي المسلم البسيط رب العائلة العربية المسلمة أو ربة البيت العربية المسلمة... هنالك ملايين يتابعون هذه القنوات حتى في دول الخليج المحافظ عندما تقوم هيفاء أو نانسي بحفل الحضور يحطم الأرقام القياسية أي أن هذه القنوات لم تأتي من فراغ هي وجدت الأرضية مناسبة لتنمو و تكبر و علينا أن لا نستهين بهذه الملايين لأن المنطق يفرض حل السؤال : لماذا مشاهدي هذه القنوات بالآلاف أو بالملايين ؟ بحل هذا السؤال و تطبيق حلوله نحل معضلة القنوات الإباحية من العبث أن ننعت متبعي هذه القنوات بالشباب الطائش و المنحرف فهم يمثلون نسبة كبيرة جدا تفرض ايجاد حلول منطقية الأمر ليس بسيطا كما نظن ففنانات الإغراء و العري تجدهم في أي مكان في التلفزيون في الإذاعة في مجلات الفن المختلفة في علب المشروبات و لعب الأطفال في الشارع أغانيهم تملأ الهواء فظاهرة قنوات العري ليست ظاهرة معزولة هي سلسلة كاملة تمتد لكل نقطة من حياتنا و معالجتها لا تكون و لن تكون بجرة قلم أو ملاحظة في منتدى و لكن ما الحل ؟ الحل حسب رأيي يجب أن يكون شاملا وافيا و لا يقوم به افراد مهما كثر عددهم بل الحل يكون نابعا من سياسة الدول العربية المسلمة بتطبيق برنامج جاد و طويل المدى و يعالج المسالة من جذورها وفق برنامج شامل سياسي ثقافي و فكري و في انتظار ذلك ليس بوسعي سوى الدعاء بأن يرحمنا الله برحمته لأنه لولا رحمته لا أدري حالنا كيف سيكون ...

أتمنى أنني أحطت بالموضوع و الأكيد أن هنالك عديد النقاط لم اطرحها أو أخطأت فيها ... رجائي أن تتفاعلوا مع المشاركة ايجابيا نقدا و إثراء و في انتظار ذلك تقبلوا تحياتي .

أنا مبسوطة اني اول وحدة رح أرد وبحب أحكيلك انه سبب مشاهدة الشباب لهذه القنوات هو الفراااااااااااااااااااغ ..... فلو أن جميع الشباب يجدون عملا .... حينئذ لن يجدوا الوقت الكافي لمتابعة هذه القنوات
أتمنى من كل ام قبل ان تخرج ابنتها أن تتفقد ملابسها وترى هل هي مغرية أم لا؟؟؟
لأنني ولشدة أسفي أعيش في منطقة فتياتها لا يلبسون الا الشيء القليل فتجد الفتاة ان تحركت فجأة بان صدرها أو ضهرها وهذا يطمع الناس فيها
راقبوا بناتكم لتحموا شبابكم

كتبت بواسطة نانا_فلسطين

أنا مبسوطة اني اول وحدة رح أرد وبحب أحكيلك انه سبب مشاهدة الشباب لهذه القنوات هو الفراااااااااااااااااااغ ..... فلو أن جميع الشباب يجدون عملا .... حينئذ لن يجدوا الوقت الكافي لمتابعة هذه القنوات
أتمنى من كل ام قبل ان تخرج ابنتها أن تتفقد ملابسها وترى هل هي مغرية أم لا؟؟؟
لأنني ولشدة أسفي أعيش في منطقة فتياتها لا يلبسون الا الشيء القليل فتجد الفتاة ان تحركت فجأة بان صدرها أو ضهرها وهذا يطمع الناس فيها
راقبوا بناتكم لتحموا شبابكم

أهلا فيكِ أختي كلامك مضبوط فعلا الفراغ له دور كبير على انحراف الشباب
وملابس البنات في يومنا هذا حدث ولاحرج كلها مغريات ومثيرات طبيعي الشباب يطمعون بالمظاهر العارية وهذا اغلب الاحيان هو سبب لجوء الشباب للقنوات الاباحية وصور الدعارة

دمتي بخير

أرجو من كل الأزواج الذين يرغبون في الحفاظ على حياتهم الزوجية قراءة هذا الموضوع بتمعن و تركيز شديد فقد قمت بعمل هذا البحث بعد أن تعرضت احدى صديقاتي لهذا الموضوع بشكل شخصي
ارجو ان تستفيدوا من تجربتها الشخصية
هدانا الله و اياكم

أضرار المواقع الإباحية على الحياة الجنسية

فقدان المتعة .. و ربما فقدان القدرة

عدم تحقيق الإشباع و ضعف الاستمتاع مع الزوجة

تتسبب المواقع الإباحية في فقدان المتعة عند المعاشرة الزوجية

لقد أثبتت الدراسات النفسية أن من يشاهدون الأفلام الإباحية تتأثر نظرتهم للعلاقة الجسدية ولا يحصلون على الإشباع الذي يحصل عليه من لا يشاهدون هذه الأفلام.
يقول مارك شوراتز، مدير عيادة ماسترز و جونسن في سانت لويس، بأن الدعارة لا تجعل الرجال يعرفون النساء على أساس حجم صدورهن وسيقانهن وأردافهن فقط -- لكنها تؤدّي أيضا إلى الاعتماد على الصورة البصرية للإثارة. "يصبح الرجال مثل الحاسبات، غير قادرين على الوصول إلى التحفيز الجنسي من قبل البشر." ويضيف، "يصبح الرجل معزولا وحيدا يستمني أمام حاسوبه."

و يقول أحد الشباب : " فقد كنت مدمنا لهذه المواقع قبل زواجي و كان الشيطان يسول لي الدخول عليها بدوافع عدة كان منها ما ظننته الفضول و حب الاستكشاف لهذه العلاقات الي آخر تلك الحجج الواهية التي بدت لي في وقتها مقبولة والتي لم تكن إلا إتباعا للشهوات .. وها أنذا أتجرّع ألم المعصية .. فقد عاد ذلك عليّ بالسلب في علاقتي مع زوجتي .. فما شرعت في معاشرة زوجتي إلا و تواردت على ذهني تلك الصور و أفسدت علي حالي .. وما أن أتذكرها حتى أفقد حلاوة اللقاء و لولا حرصي على مشاعر زوجتي لأنهيته في التو .. "
إن ما أصاب هذا الشاب (غفر الله له و تاب عليه) إنما هو حالة نفسية جاءت نتيجة تولد ارتباط بين الأفلام الإباحية و المتعة ارتباط المحفز بالاستجابة مما أدى إلى ضعف الرغبة للممارسة الحقيقية وضعف الانتصاب أو انعدامه و هذا أيضا سببه حالة نفسية تنتج عن الإفراط في مشاهدة الأفلام الإباحية, فالمدمن لهذه الصور ينتهي به الأمر إلى عدم الاستجابة لصورة عادية بل يبحث دائما عن الصور الأكثر شذوذا عن العادة , مثل هذا الشخص حري به أن لا تثيره زوجته و لا تحرك فيه شيئا و إن كانت أجمل الجميلات .
فيجد المسكين نفسه عاجزا عن الممارسة الطبيعية .
يقول أحد المدمنين : "كلما أكثرت من هذه الممارسة كلما نقصت رغبتي في زوجتي,لم تعد هناك علاقة بيننا إلا مرة في الأسبوع ثم صارت مرة في الشهر, و في الأشهر الأخيرة صارت لدي مشاكل في الانتصاب ..." .
و يقول أحد الشباب الغربي غير المسلم المدمنين لهذه الآفة :" عندي 26 عاما .. أنا مدمن على البرنو منذ 13 عاما لست متزوجا , كانت لي علاقات حميمة مع ست نساء لم يكن أي منها ناجحا , حالتي تتراجع أكثر فأكثر ,ضعف في الانتصاب ,توقف عن الممارسة بسبب القرف... فارقت صديقتي التي لم ألمسها منذ شهرين.."
هذه شهادة من رجل كافر ابتلي بالعادة السيئة و الأفلام الإباحية فلم ينفعه تغيير العشيقات و العلاقات المحرمة في التخلص من بليته, أفلا نتعظ نحن المسلمون و قد حرم ربنا علينا هذه الفواحش .... .

أضرار المواقع الإباحية على الحياة الأسرية

معاناة الزوجة .. دمار البيوت

لا يمكن تصور معاناة الزوجة حين تكتشف أن زوجها يرى مواقع إباحية , بعض الأزواج يظنون أن الزوجة لن ترى الأمر إلا أنه عامل إثارة للزوج و لكن الأمر غير ذلك .
إن الزوجة تتعامل مع إدمان زوجها لهذه الصور على أنه خيانة حقيقية لها و ضربة قاصمة لمشاعرها , تقول إحدى الزوجات في رسالة إلى موقع islamway.com :
"بسم الله الرحمن الرحيم إن ما سأكتبه لكم ، ليس عن معاناتي من هذا المرض، ولكن من الحرقة التي أشعر بها في داخلي بعد أن رأيت زوجي ينظر إلى صور منها . لقد انتهى كل شيء جميل في حياتي ، وإن كنت لا أظهر ذلك أمامه ، لكني أصبحت إنسانة محطمة ،بل أصبحت أربط كل تصرفاته وأفسرها برؤية هذه الصور ، لا أعرف إن كان فهم ذلك ، ولكن الذي أعرفه أني أصبحت إنسانة بائسة ، تعيسة ... لم أتوقع ان يأتي اليوم الذي يرى زوجي فيه امرأة غيري في وضع لا يحل له أن يراه إلا مني . وهذا ما يحرقني حرقا . أرجو من كل من يقرأ كلماتي هذه أن يدعو لي بانشراح الصدر وزوال الغم ، لأني خائفة على نفسي من الانهيار . إني حزينة حزينة حزينة . "

الطلاق
في حين أبدى بعض العلماء النفسانيين بعض من التسامح مع هؤلاء الرجال، فطالما أنهم يشاهدون هذه المواقع في السر، ولا يخبرون زوجاتهم، ولا تؤثر على حياتهم الجنسية فأن الأمر لا يحتوي على الضرر.

مع ذلك يعارض البعض هذه النظرية ويعتبرونه إخلالا بالمواثيق الزوجية، فالزوج الذي يشاهد المواقع الإباحية يشعر بالنشوة والرغبة الجنسية مع فتاة أخرى غير زوجته، وقد توصله هذه الرغبة للاستمناء والإدمان، والابتعاد عن زوجته. أنها أكثر من مجرد لهو، انه زنا على الانترنت مثلما هناك جنس على الانترنت.

وفقا لاجتماع الأكاديمية الأمريكية لمحامي الزواج، تبين أن ثلثي حالات الطلاق الـ350 قالوا بأن الإنترنت لعب دورا هامّا في الطلاق، خصوصا الاهتمام المفرط في الدعارة على الإنترنت والتي تساهم في أكثر من نصف مثل هذه الحالات.

وفي أغلب الأحيان يسبب التأثير السلبي للسعي وراء الفتيات العارضات على مواقع الجنس انعكاسا خطيرا على الصحة النفسية للشريكة أو الزوجة التي تسعى لتصبح مثل تلك الفتيات لإشباع رغبات زوجها. الذي غالبا ما يكون بعيدا عن الواقع حتى لو تغير جسم زوجته، فهو مدمن على الصورة البصرية البعيدة، ويعد هذا من أسباب الانفصال الشائعة.

ففي عام 2003 و في اجتماع للأكاديمية الأمريكية لمحاميي الزواج (American Academy of Matrimonial Lawyers) قال أكثر من ثلثي المحامين (و عددهم 350) أن الإنترنت و بالضبط المواد الجنسية الإباحية كانت من أهم أسباب الطلاق , و الأمر يبدو واضحا إذا علمنا أن مدمن الخيال و الأحلام و مهما امتلكت زوجته من مقومات الجمال فسيملها و لن تبلغ في درجة إقناعه ما وصلت إليه أولئك النساء المتجددات اللاتي يراهن في الأفلام و يعششن في دماغه و أحلامه . فما يكون منه إلا أن يبحث عن مصدر آخر للاستمتاع ظنا منه أن المشكل يكمن في زوجته فيتزوج عليها أو إن كان ضعيف الدين يبحث عن خليلة تطفئ ظمؤه , و لا يدري المسكين أنه إن عاشر نساء الدنيا كلها فلن يصل إلى الإشباع الذي يبحث عنه .

• 
  
  تصحيح المفاهيم
  
  
  أفكار و مفاهيم خاطئة عن حقيقة الصور و الأفلام الإباحية

  
  
  
  هذه بعض الأفكار الخاطئة عن موضوع الصور و الأفلام الإباحية لا بد من تصحيحها في أذهاننا :
  
  
  
  مفهوم خاطئالواقع المخالفلا بأس من مشاهدة بعض الصور و الأفلام الجنسية فهي مجرد صور على الشاشة و ليس لها أي تأثيرالصور التي تشاهدها لها تأثير مباشر على الدماغ كتأثير الخمر على الدم ، و تسبب في نوع من الإدمان شبيه بإدمان القمار أو المخدرات . مشاهدة الأفلام الإباحية ليس حراما سبحان الله ... إن لم تكن مشاهدة الفاحشة حراما فما الحرام إذن . لقد حرم الإسلام النظر إلى النساء و هن محجبات فكيف بمن ينظر إلى العورات المغلظة ؟ النساء اللاتي يمثلن في هذه الأفلام هن أجمل النساء صور النساء التي تراهن في الصور الإباحية تم تعديلها رقميا بحيث تختفي جميع العيوب أي أن هذه الصور مرت عبر عملية تجميل رقمي ( إضافة إلى عمليات التجميل اللاتي قامت بها تلك النساء) . و ملخص الأمر أنهم يستطيعون أن يأتوا بأقبح النساء و يظهروهن بأحسن الأشكال .أستطيع التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية مباشرة بعد الزواج ، عندما أجد البديل الشرعي ربما لا تعرف أن عددا كبيرا من مدمني المواقع الإباحية هم من المتزوجين ، فالتوقف بعد الزواج ليس تلقائيا كما يمكن أن يتسبب إدمان المشاهد الجنسية في مشاكل عند معاشرة الزوجة كانعدام الرغبة و ضعف الانتصاب فيحتاج الأمر إلى مجاهدة شديدة للتخلص من هذه الآفة . مشاهدة الأفلام الإباحية يساعد على التجديد في العلاقة الحميمة بين الزوجينإضافة إلى كونها حراما فرؤية الصور الإباحية تؤدي مع الوقت إلى انعدام الرغبة بين الزوجين ، فلا يصبح الزوج منجذبا إلى زوجته و لا الزوجة إلى زوجها كما يتسبب ذلك في ذهاب الغيرة بين الزوجين فأي زوج هذا الذي يرضى أن تنظر زوجه إلى عورات الرجال .أنظر إلى الصور الإباحية لأحصل على ثقافة جنسية تساعدني على حسن العشرة مع الزوجةإضافة إلى جميع الأضرار التي تتسبب فيها المشاهد الإباحية فهي لن تعلمك شيئا بل إنها تصنع رؤية و فكرة خاطئة تماما عن حقيقة العلاقة الزوجية . لذلك يفاجئ مدمن المشاهد الإباحية بعد الزواج أن الأمر ليس كما كان يصورونه له في تلك الصور الخبيثة . و الحمد لله فهناك من كتب أهل الإسلام ما يغنيك عن هذا ككتاب تحفة العروس للإسطنبولي .لا بأس من محادثة بعض النساء و إقامة علاقة على النت فقط فليس في ذلك خيانة لزوجتي ما دام ذلك خلف الجهاز.الروابط التي تتشكل بين الأشخاص على النت هي روابط حقيقية و هي تماما كالخيانة المباشرة .

  فمن يا ترى ستختار لتقضي ليلة الإجازة معه، حاسبك الشخصي أم زوجتك؟

nonna7elwa
جزاكِ الله خيراِ أختي على مرورك وشكراً للبحث الذي قمتي بكتابته بحث رائع جداً اعطيتي للموضوع قيمة اكبر بوركتِ